الثلاثاء، 6 نوفمبر 2012

أنغام تتحدّى طبيب تجميل لبنانياً: لم أجرِ عمليات تجميل

بستايل مميز وصراحة متناهية تميّزت حلقة أنغام أمس في برنامج "أنا والعسل" مع نيشان.



لم تنكر أنغام في الحلقة أنه لا كيمياء بينها وبين داليا البحيري بالرغم من عدم وجود خلاف، وقالت: محدش ضرب داليا على إيديها عشان توافق على مسلسل مع بطلة أخرى، وداليا جاءت بموافقتي بعدما اعتذرت نيللي كريم.



وأضافت أنها كانت تتمنى نيللي لأنهما صديقتان وبينهما كيمياء، ولكن يظل بينها وبين داليا كل احترام.



وعن الرجال في حياتها قالت أنغام إن أبناءها هم كل حياتها ولا علاقة بينها وبين زوجها السابق فهد شلبي نهائياً، كما أنه لا يرى ابنه باختياره. بينما علاقتها بوالد ابنها عمر (مجدي عارف) جيدة وهما صديقان وهو حريص على ابنه كثيراً.



وقالت إنها إذا قررت الزواج فلا بد موافقة أبنائها كما أن على الشخص أن يعلم جيداً أن أولادها لهم الأولوية قبل أي شيء آخر. وهي حريصة على أن ينشأوا في مناخ صحي وتساعدها والدتها على ذلك، ولكنها تترك الشؤون الخاصة بالمراهقة لطليقها مجدي حتى لا تحرج نجلها الأكبر.



وعن تخوفها من السنّ ولجوئها إلى عمليات التجميل أوضحت أنغام أنها فوجئت في أحد برامج نضال الأحمدية منذ سنوات بطبيب تجميل يقول إنها أجرت عمليات تجميل في خدودها وأنفها وهو ما لم يحدث، وأضافت قائلة: لم أجرِ سوى تقويم لأسناني ولكني لا أمانع في عمليات التجميل إذا احتجت لها مع الوقت.



وقالت إن من الصعب أن تخفي عمرها فقد بدأت الغناء منذ عشرين سنة والجمهور يعرفها جيداً فكيف تدّعي أن عمرها ثلاثون عاماً مثلاً؟

واعترفت بأنها في الأربعين من العمر وهي سعيدة بعمرها وقررت أن تكون الأولوية لأولادها ثم لفنّها وبعد ذلك يأتي أي شيء آخر.



وعن اتجاه نجمات الغناء للتمثيل قالت إن الدراما أصبحت تفرض نفسها، ورأت نانسي عجرم ممثلة رائعة وعليها أن تقدّم أعمالاً سينمائية وتلفزيونية لأنها تعبّر كثيراً بأداء تمثيلي في الكليبات.

وعلى الرغم من عدم مشاهدتها مسلسل "الشحرورة" بالكامل أشادت بمجهود كارول سماحة ولكنها ترى أن من أخطاء العمل ارتداءها للباروكة التي كانت تبدو مزيفة كثيراً.



وأيضاً لم تقنعها صابرين بأم كلثوم لأنها كانت تتقمّص أداء أم كلثوم على المسرح طوال الوقت، ولم تشاهدها وهي بداخل منزلها أو على طبيعتها. ولكن الوحيدة التي قدّمت السيرة الذاتية بصورة حقيقية هي سلاف فواخرجي في أسمهان.



وعن ترشيحها لدور وردة قالت أنغام إنها ليست مع أعمال السيرة الذاتية ولم تتلق أي ترشيح وإنها شعرت بحزن شديد لوفاة الفنانة الراحلة.



وتحدثت أنغام عن طفولتها التي رفضت أن تصفها بالتعيسة ولكنها لم تعش الرفاهية والدلع والألعاب. وقالت إن والدها هو من نشر خلافاتهم في الصحف وسرّب المسألة للإعلام، ولكن كل العائلات يحدث بين أبنائها خلاف وهو أمر عادي.



وفي نهاية الحلقة وبعيداً عن الفن قالت أنغام إنها صدمت لفوز الإخوان المسلمين بالرئاسة في مصر لأن الثورة لم تقم من أجلهم.



ولم تنكر أنها غنّت في الحفلات بحضور الرئيس المخلوع حسني مبارك وهو أمر طبيعي ولكنها لم تغنّ له باسمه ولكنها غنّت لمصر، وأي فنان ينكر أنه غنى في وجود الرئيس سيكشف أمره لأن الحفلات موثقة ومصوّرة.



وقالت إنها دعمت الثورة لأنها كانت تشعر بمعاناة المصريين على الرغم من أنها من الفئة القليلة جداً المرتاحة التي تعيش حياتها بشكل جيد.



وأضافت: كيف أنكر أنني لم أعش في نظام مبارك وكسبت أموالاً في عهده فجميعنا شهدنا هذا العصر وعشنا فيه ولكني كنت مع الثورة التي تطالب بالأفضل ولذلك غنّيت للشهداء.





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق