الثلاثاء، 6 نوفمبر 2012

بالصور والفيديو..أصالة تغني للثورة والحرية وتبكي سورية في قرطاج

غزة - موقع حكايات

في اجواء غلب عليها الطابع السياسي اعتلت الفنانة السورية اصالة نصري الليلة الماضية خشبة مهرجان قرطاج وغنت للثورة والحرية لسورية متمنية النصر لمقاتلي المعارضة السورية الذين يقاتلون ضد قوات النظام الرئيس السوري بشار الاسد للمطالبة بتنحيه. وجاء حفل اصالة ضمن فعاليات الدورة الحالية من مهرجان قرطاج وسط تواتر انباء عن اعتزام مناصرين للرئيس السوري بشار الاسد افساد حفلها وطردها من المسرح. وشنت بعض صفحات المواقع الاجتماعية على الانترنت منذ فترة حملة شرسة ضد الفنانة السورية أصالة نصري طالبوا على إثرها بمقاطعة حفلها الذي أقيم مساء أمس الأول بمسرح قرطاج الدولي وذلك على خلفية تصريحاتها التي دعت من خلالها إلى سقوط نظام بشار الأسد. لكن اجراءات الامن المشددة في دخول مسرح قرطاج جعلت اغلب حاضري الحفل من محبي النجمة السورية. وخضع كل المتفرجين الى اجراءات تفتيش دقيقة ومنع ادخال العديد من المواد التي يمكن ان تلقى على المسرح. وبدا ان اصالة التي عرفت بتأييدها للانتفاضة



الشعبية السورية منذ انطلاقها ترغب بدورها في تسييس حفلها حيث تكلمت كثيرا عن الانتفاضة السورية وعن مناصريها ومنتقديها وقالت ان هذه التجاذبات لن تحبط اصرارها على دعم ثورة الابطال. ولم تتمكن اصالة من مغالبة دموعها وهي تغني بتأثر «ياطيرة طيري يا حمامة» فتوقفت عن الغناء للحظات لتكفكف دموعها التي قالت انها لا تحرجها بل هي «دموع تفتخر بها».



اصالة شدت بباقة من اغانيها التي اشتهرت بها وخصوصا الحزينة منها مثل «لو تعرفوا» و«قد الحروف» وغنت «طال المطال» من التراث السوري ولكنها كانت في كل مرة تهدي اغانيها الى «شبان وابطال الثورة السورية الصامدين».



وتلحفت اصالة بعلم الثورة السورية وهي تغني لبلدها قائلة «لو ما رجعتش لي ما ابقاش انا». «وما بحبش حد الا انت».



وتوقفت اصالة عن الغناء لتقول انها كانت خائفة من اعتلاء قرطاج هذه المرة بسبب مزاعم عن وجود بعض المجموعات المشككة في مبادئها وقيمها بسبب مناصرتها للانتفاضة الشعبية السورية ضد نظام الرئيس بشار الاسد. وقالت «لكن الجبان لازم يبقي مختبئا.. وانا اعرف انهم اقلية وانكم الاغلبية واعرف ان الثوار هم انتم وان الشجعان هم انتم». وحضر حوالي خمسة الاف متفرج حفل اصالة الذي يتسع لحوالي 10 آلاف.



























ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق