السبت، 10 نوفمبر 2012

فنانات يرفعن شعار "التوبة عن عمليات تجميل"

غزة - موقع حكايات

نادراً ما تعترف بعض النجمات بخضوعهن لعمليات تجميل على الرغم من أن ذلك يبدو واضحاً على وجوههن وأجسادهن بسبب التغيير الكبير الذي يطرأ على ملامحهن، وفي المقابل هناك بعض الفنانات اللواتي لم يعترفن فقط بقيامهن بهذا النوع من العمليات، بل عبّرن أيضاً عن ندمهن من إقدامهن على مثل هذه الخطوة خصوصاً أنها لم تكن ضرورية في الكثير من الأحيان، وأتت نتائجها عكس ما كنّ يأملن.



بداية مع الفنانة غادة عبد الرازق التي لم تنكر يوماً خضوعها لعملية تكبير لشفتيها، وعبّرت مراراً عن عدم رضاها عن شكلها مشيرة إلى أنها كانت أفضل قبل إجرائها، وبغية التخلص من آثارها اعتمدت على التدخين بكثرة حتى تتخلّص من الحقن وتعود شفتاها إلى ما كانتا عليه سابقاً، وقرّرت غادة بعدها عدم اللجوء إلى مثل هذه العمليات لأنها على اقتناع بأن شكلها الحالي أفضل.



كذلك ندمت الفنانة السورية أصالة نصري على حقن خدودها بالبوتكس، لأنه لم يعد لديها نفس القدرة على التعبير كما كانت الحال قبل خضوعها للعملية، علماً بأنها لم تشعر يوماً بالحرج من الاعتراف بإجرائها عملية تجميل.



وبعد تعرّضها لحادث كاد يشوّه وجهها قرّرت الفنانة ميسرة مقاطعة هذه العمليات بعدما أجرت تعديلاً على أنفها بسبب عظمة زائدة، فجاءت النتيجة سلبية وباتت تعاني من صعوبة في التنفس فتقدمت بشكوى ضد المركز الذي أجرت فيه العملية.



أيضاً تعرّضت الفنانة عبير الشرقاوي لأزمة بسبب خضوعها لمثل هذه العمليات، بعدما أقنعها أحد الأطباء بضرورة خضوعها لعملية شفط دهون في منطقة الذراع ليصبح متناسقاً، فتعرّضت لتشوّه في يدها منعها من التحكم في حركة أصابعها، فلجأت إلى القضاء بسبب إصابتها بعاهة مستديمة.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق