الثلاثاء، 6 نوفمبر 2012

zoom in برنامج جماهيري عربي مرشح للعالمية يعده ويقدمه زاهر العبدو

غزة - موقع حكايات

انتهى مؤخراً الأستاذ زاهر العبدو من كتابة برنامجه التلفزيوني الجماهيري الأول من نوعه من حيث الفكرة، والذي يرى بعض المتخصصين (ممن أتيح لهم المشاركة بالرأي) بهذا البرنامج، بأنه سيكون للبرنامج شأن ونجاح كبير في الأوساط الجماهيرية والإعلامية، نظراً لما سيتضمنه البرنامج من رؤية جديدة للبرامج الجماهيرية، حيث استطاع أن يحقق المعادلة الصعبة من خلال المضمون المفيد والجديد من جهة ومن حيث التشويق والمتعة و الفائدة التي يهدف إلى تقديمها، من جهة ثانية.



الجدير بالذكر بأن الأستاذ زاهر العبدو قد برع في المجال الإعلامي والإعلاني وله العديد من الأنشطة الاستثمارية الناجحة في مجال الإدارة والدراسات، كما أنه له أكثر من كتاب في ذلك الاتجاه، إلا انه يعد بحق أول عمل له في مجال البرامج التلفزيونية بعد أن عرف عنه سعيه الحثيث للانتهاء من كتابه الجديد بعنوان " نظرية المرايا"، إلا أن الأحداث التي تتعرض لها بلده الأم سورية، قد أثرت على إكماله للكتاب الذي يرى بعض المقربين منه والعارفين بتخصصه أنه سيكون تفوقاً يذكر له على الصعيد العربي و العالمي إذا ما تم انجازه.



وقد أشار أحد المقربين من الأستاذ زاهر بأن بعض القنوات التلفزيونية والمؤسسات الاعلامية قد بدأت التواصل معه، للاتفاق معه على إنتاج البرنامج لصالحها.



وفي اتصال مع الأستاذ زاهر - للوقوف على دقة الخبر- في مقر إقامته الحالي المؤقت في مصر أجراه مقدم أحد البرامج التلفزيونية الحوارية الشهيرة (ممن تربطه علاقة ومعرفة قديمة مع الأستاذ زاهر) ، اعتذر فيه الأخير عن الإجابة عن الأسئلة التفصيلية بهذا الخصوص، ولكنه بنفس الوقت لم ينفِ الموضوع، واكتفى بالقول " بأنه لكل مقام مقال ولكل حادث حديث، ومن المبكر الحديث عن البرنامج الآن كونه قيد الدراسة والتمحيص مع بعض الجهات.



وتجدر الإشارة إلى أن البرنامج كان قد أعده الأستاذ زاهر منذ فترة ليست بالبعيدة، ولكنه أعاد كتابنه من جديد ليشتمل على آفاق جديدة لم يكن يتطرق لها البرنامج بنسخته الأولية.



وقد علق أحد كبار الإعلاميين – فضل عدم ذكر اسمه – بأن الساحة الاعلامية شهدت كثيراً من المبدعين ممن لم يكن لهم تجارب سابقة بذات التخصص، وليس ببعيد أن يحمل البرنامج الجديد مبدعاً نفخر به، ويصل به إلى العالمية، كما تشير التوقعات، وأضاف أن نجاح أي برنامج مرهون إلى حد كبير بالحملة الإعلانية التي سترافقه قبل وأثناء وبعد إطلاق البرنامج، فالحملات الإعلانية التي رافقت الكثير من البرامج العالمية، ذات أثر كبير في نجاحها، وبالتالي تم استنساخها إلى برامج عربية- رغم محدودية فكرتها- وانه سيكون من المفرح حقاً أن يستطيع برنامج عربي أن يحقق العكس وينطلق من الإعلام العربي إلى الإعلام الغربي، وهذا ليس ببعيد على كل من اجتهد، لاسيما وان الأخوة السوريين لديهم الكثير من النجاحات التي أبهرت المشاهد العربي، وليس أدل على ذلك من النجاح الكبير الذي حققته الدراما السورية مؤخراً حيث استطاعت أن تتفوق بجدارة على المستوى العربي من خلال جهود مشتركة مع قنوات إعلامية عربية كبيرة مثل MBC.



من جهتنا نتمنى أن تذخر القنوات العربية ببرامج تلفزيونية ذات توجه جماهير بمضمون هادف ومفيد وبقالب شيق وممتع، بعيداً عن الإسفاف الذي تمثل في معظم البرامج المستقاة من برامج عالمية تعتمد الإثارة والضجة الاعلامية وتفتقر إلى المضمون، والعمل على إنتاج برامج تساهم في ردم هوة التراجع الكبير في دور الإعلام العربي ولاسيما المرئي منه في التوعية والتنمية الاجتماعية التي تفتقرها معظم مناطق البلدان العربية على أسس متينة وصحيحة.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق