الخميس، 27 سبتمبر 2012

«شيفروليه كابتيفا» .. نظام دفع رباعي يوزع القوة حسب الحاجة

غزة - موقع حكايات

شكل معرض باريس لشركة «شيفروليه» المناسبة الإعلامية الأنسب لعرض سيارة «كابتيفا» الجديدة ذات الدفع الرباعي للمرة الأولى على جمهور المعرض الدولي. تتميز «كابتيفا» بتصميم جديد للواجهة الأمامية ومجموعة من التحسينات على الجسم الداخلي ومحركات وأجهزة نقل جديدة للسرعة.

وتجمع سيارة «كابتيفا» الجديدة بين الثقة والديناميكية اللتين تتميز بهما تصميمات الشركة الجديدة والتي تتضمن نظام دفع رباعي يتولى توزيع القوة حسب الحاجة. وتحافظ السيارة الجديدة على مزية المقاعد القابلة للطي والتي تنتظم في 3 صفوف وتتسع إلى 7 ركاب.



وهناك الكثير من المميزات التي تمكن ملاحظتها على الفور عند النظر إلى سيارة «كابتيفا» الجديدة من الأمام، بما في ذلك مظهرها الرياضي، وغطاؤها الأمامي المنحوت بحرفية، ومقدمتها المزدوجة التي يتوسطها شعار الشركة، والمصابيح الأمامية المصممة على شكل منشور، والمصباح الثنائي الباعث للضوء والذي يقوم بدوره بتحويل الإشارات على المرايا الخلفية.



وبالحركة حول المصدات الأمامية، نجد أن فتحات الهواء الجانبية تأخذ الآن شكلا أكثر التواء لتؤكد التصميم الرياضي للسيارة الجديدة، ومن الخلف تحتفظ «كابتيفا» بمظهرها الجميل الذي يتميز بالجوانب الأنيقة المرتفعة.



وتأكيدا على أناقة جسم سيارة «كابتيفا» الجديدة تأتي مجموعة الألوان الخارجية وأقواس العجلات التي تستوعب عجلات من الأحجام 17 حتى 19 بوصة.



وهناك الكثير من التعديلات أسفل غطاء مقدمة السيارة «كابتيفا»؛ حيث سيعرض في أسواق الشرق الأوسط نوعان من المحركات القوية الجديدة وأجهزة نقل سرعات يدوية أو آلية جديدة لتسمح بالانتقال السلس والقوي بين 6 مستويات من السرعة. كما تحتوي تشكيلة المحركات الجديدة على نوعين من المحركات التي تعمل بالبنزين (سعة 2.4 لتر و3 لترات) وتتضمن مجموعة من التكنولوجيات المتقدمة التي تهدف إلى توفير التوازن الأمثل في الأداء والاقتصاد في استهلاك الوقود.



وبمحرك البنزين الجديد سعة 3 لترات، وقوته 258 حصانا والذي يحتوي على 6 أسطوانات ويقوم بالحقن المباشر للوقود مع وجود توقيت متغير للصمامات، فإن سيارة «كابتيفا» ستكون واحدة من أقوى السيارات في فئتها في منطقة الشرق الأوسط. وهناك نوع آخر من سيارة «كابتيفا» بسعة 2.4 لتر وبه وحدة علوية مزدوجة مع توقيت متغير للصمام بقوة 171 حصانا. ويمكن طلب سيارة «كابتفيا» التي تبلغ سعة محركها الذي يعمل بالبنزين 2.4 لتر في الفئات ذات الدفع الأمامي أو ذات الدفع الرباعي.



وقد تم ضبط هيكل سيارة «كابتيفا» لزيادة ديناميكية السيارة وتحسين أدائها في المنعطفات وعند الدوران ولزيادة الشعور بالاستمتاع أثناء ركوبها. ولاحتوائها على نظام تحكم بالسحب ونظام قياسي لمساعدة الكبح ولوجود وسائد هوائية وستائر أمامية وجانبية، توفر «كابتيفا» مستوى عاليا من الأمان. والأجزاء الداخلية من سيارة «كابتيفا» الجديدة بها مجموعة من التحسينات الجديدة التي تتضمن أقمشة جديدة للمقاعد وديكورات داخلية جديدة تمنح ركاب سيارات الدفع الرباعي شعورا بالفخامة. وقد طبق مصممو «شيفروليه» على سيارة «كابتيفا» عناصر ظهرت في أنواع أخرى جديدة من سيارات «شيفروليه»، مثل الإضاءة الخلفية ذات اللون الأزرق الجليدي وتصميم الواجهة الأمامية التي تنساب على أبواب قائد السيارة والركاب في المقعد الأمامي لتظهر بمظهر قمرة قيادة مزدوجة.



وتتميز سيارة «كابتيفا» بوجود مساعد صعود التلال وعدم «التراجع» أثناء صعود التلال والفرامل الكهربائية.



والنظام السمعي الذي يسمح بإدخال مساعد و«يو إس بي»، ما سيمكن المسافرين من الاستمتاع بتجربتهم السمعية، وذلك بفضل الإعدادات السمعية المتعددة التي تخفض من الضجيج الناتج عن أصوات السير على الطريق والرياح وعمل المحرك.



ومع إطلاقها في الشرق الأوسط، المقرر في ربيع 2011، فإن سيارة «كابتيفا» ستقدم محركات قوية ذات كفاءة عالية وقدرات دفع رباعي ورحابة وتنوع يستوعب ما يصل إلى 7 ركاب.



«فولكس فاغن إيوس» المعدلة بمحركات متفوقة القوة صممت لتكون كابريوليه مكشوفة

غزة - موقع حكايات

«بي آند بي» شركة ألمانية تخصصت في موالفة محركات سيارات «فولكس فاغن» و«أودي» وتعديلها بحيث أطلقت مؤخرا رزمة من المحركات المعززة القوة بالشحن التوربيني المخصصة للصنف الرياضي «كابريوليه» من سيارات «فولكس فاغن إيوس». وتتضمن هذه الرزمة محركات عالية القوة لم تعهدها هذه الشركة الألمانية من قبل، تتراوح قوتها بين 360 و400 و450 و500 حصان مكبحي على التوالي.

وللوصول إلى قوة 500 حصان كان على هذه الشركة إجراء بعض التعديلات على محرك «فولكس فاغن»، بينها تزويدها بشاحن توربيني أكبر بتبريد تبادلي، واختيار رأس جديد للأسطوانات بضغط جرى تهذيبه، مع حاقنات (بخاخات) ذات قدرة أكبر، إضافة إلى مضخة وقود أكثر دقة. وشملت التعديلات الأخرى الثانوية حشيات ذات جودة أعلى شملت المحرك برمته، ومبردا للزيت أكثر نحافة ورشاقة، مصمما بشكل خاص لموازنة حرارة المحرك وجعلها أكثر ثباتا واستقرارا. ومع كل هذه التعديلات لبلوغ مستوى الـ500 حصان، تمكنت «بي آند بي فولكس فاغن إيوس» من تسجيل تسارع بلغ 4.2 ثانية انطلاقا من نقطة الصفر إلى سرعة 100 كيلومتر في الساعة.



وبسبب هذه القوة المضافة إلى السيارة احتاجت «بي آند بي» إلى تحديث المكابح، ونظام التعليق، وتعديل كفاءتها التي شملت ثمانية تغييرات رئيسية من شأنها منح السائق ثقة أكبر في قدرته على كبح جماح السيارة في السرعات العالية وتوقيفها تماما في أقل مسافة ممكنة، فضلا عن تعديل هيكل السيارة السفلي (شاسيه) وتقسية صلابته، مع تعديل ارتفاع أسفل السيارة عن الأرض (الخلوص الأرضي)، وإضفاء لمسات إضافية خاصة بالدفع، مما يزيد من عامل السلامة، ويعطي شعورا بالأمان في مختلف ظروف القيادة.



علاوة على كل ذلك تقدم «بي آند بي» مجموعة خيارات تتعلق بالعجلات التي يتراوح حجمها بين 18 و19 بوصة، إضافة إلى شكلها وتصميمها، وتتعلق أيضا بإضافة أجزاء وجنيحات لزيادة انسيابية السيارة ومقاومتها للهواء، وتثبيتها أكثر على الأرض في السرعات العالية. وكانت هذه الشركة قد أعلنت مؤخرا أنها ستبدأ العمل قريبا في تعديل سيارات «بي إم دبليو» و«مرسيدس»، مقدمة - ربما - إلى تعديل سيارات إضافية من إنتاج شركات أخرى.



تجدر الإشارة إلى أن طرازات «بي آند بي فولكس فاغن إيوس» لعام 2010 تعد في المرتبة الـ11 من بين 16 طرازا للسيارات المتوسطة الحجم التي جرى ويجري تعديلها. ومثل هذا الترتيب يرتكز على تحليل 52 مراجعة صحافية مختلفة عن اختبارات القيادة لهذه السيارة الجميلة، التي تتعلق أيضا بمدى التعويل عليها، فضلا عن مميزاتها على صعيد السلامة والأمان.



وقيادة الطراز المكشوف منها، وهو الوحيد الذي يتوفر منها حتى الآن، يجمع بين المتعة والأداء العملي بالنسبة إلى أولئك الذين لا يتوجب عليهم أن ينقلوا معهم ركابا كثيرين، أو كميات كبيرة من الأغراض والمتاع. كما أنها السيارة الوحيدة في الأسواق بغطاء صلب يمكن كشفه مزود بغطاء تنفذ منه أشعة الشمس. وهي تقع، كما ذكرنا آنفا، في مرتبة السيارات الصغيرة إلى الوسط، ولكن في فئة السيارات الغالية الثمن. فالطرازات العادية منها غير المعدلة من «بي آند بي» قد يتجاوز ثمنها 28 ألف يورو بكثير أحيانا.



صممت السيارة إجمالا، خصوصا بالنسبة إلى الطراز الحالي 2010، للعمل كسيارة «سيدان» (صالون) لكن بأداء رياضي، مما يضفي على قيادتها عامل المتعة وروحية السباقات، مع مقصورة مكتملة التجهيزات تماما بأربعة مقاعد، وإن كان المقعدان الخلفيين لا يوفران الكثير من الراحة للأشخاص البالغين المكتملي البنية، تماما مثل جميع سيارات الـ«كابريوليه» و«الكوبيه» ذات البابين. غير أن غالبية المراقبين يجمعون على القول إنها المثال الفعلي الذي يجب أن تكون عليه جميع السيارات المكشوفة، فهندستها ممتازة، بل مميزة، وتجمع بين العصرية والعملية وروح السيارات الرياضية، خصوصا أن قيادتها متعة فعلية، وفق ما أفاد به جميع الذين تسنت لهم قيادتها. فغالبية السيارات المكشوفة تبقى في الواقع نسخا معدلة من «السيدان» و«الكوبيه»، لكن «إيوس» بنيت من الأساس لكي تكون سيارة رياضة مكشوفة، وهذا ما يضفي عليها شكلها المميز. المشكلة الوحيدة هنا فقط هو سعرها العالي الذي يختلف طبعا حسب خيار المحركات والإضافات المختلفة.



المركبة العادية منها، أي التي لم تقم «بي آند بي» بتحديثها وتعديلها، تتوفر بمحركات «فولكس فاغن» عادية. وإن كان نوع «في آر 6» العالي الأداء قد توقف إنتاجه. وهي تأتي، أي العادية منها، بنوعين من اللمسات: «كومفورت» و«لوكس».



تجدر الإشارة إلى أن «فولكس فاغن» اشتهرت عبر تاريخها بالمتانة والخدمة الطويلة، من دون أي مشكلات جدية. لكن هذا الأمر بات قيد التساؤل في السنوات الأخيرة، خصوصا مع طرازاتها الجديدة، حسب بعض المراقبين. لذا نأمل أن تكون هذه السيارة الجميلة، مع النوع المعدل منها على يد «بي آند بي»، قد عادت إلى تقليدها السابق الذي كان عماد هذه الشركة العريقة التي تعتبر الأكبر أوروبيا، ومن الأشهر عالميا.



والجدير بالذكر أن لأصحاب سيارات «فولكس فاغن» الـ«كابريوليه» في المملكة المتحدة ناديا خاصا يجتمع دوريا، كل سنة، ويناقش شؤونا تتعلق بهذا الطراز من السيارات، ويقدم المشورة الفنية والتقنية لأصحاب سيارات الـ«كابريوليه».



سعوديون يحترفون هواية تعديل السيارات وتحويلها إلى «تحف» مميزة

غزة - موقع حكايات

يتجه عدد من الشباب السعوديين بمختلف أعمارهم إلى تعديل سياراتهم، وتحويلها إلى تحف فنية مبتكرة حتى أصبحت الهواية الأولى لدى البعض، بوضع لمساتهم الخاصة على السيارة لتخرج في النهاية مرتدية حلة جديدة.

وعلى الرغم من متاعب هذه الهواية، فإن البعض يتطلع إلى أن يصبح مشهورا فيها ومستشارا في طرح أفكار وتصميمات مباعة لكثير من أبناء جيلهم.



وتعتبر التعديلات التي تتعلق بالشكل الخارجي، أكثر التعديلات طلبا، تليها المحركات بقوتها، ثم الشكل الداخلي من خلال الاهتمام بتلبيس المقاعد وباختيار الألوان التي تتناسق مع لون السيارة.



ونفى عدد من الشباب ممن يملكون سيارات معدلة أن يكون هدف تعديلهم للسيارات هو التفاخر بين أقرانهم، مرجعين ذلك إلى حبهم لابتكار تصميمات في سياراتهم الخاصة كما يفعل غيرهم في تصميم منازلهم وحدائقهم وملابسهم وجوالاتهم.. فلماذا لا يفعلون ذلك في السيارات، رغم أنها لا تقل أهمية عن المنزل والحديقة، وأصبحت جزءا من حياتهم؟



يقول محمد الغامدي: «دخلت في عالم التصميم عبر تصفح الإنترنت قبل 5 سنوات، وبخاصة عند اليابانيين، من خلال ابتكار تصاميم عصرية وألوان مبتكرة على سياراتهم، وخصوصا السيارات الكلاسيكية من الموديلات القديمة. بعدها بدأت بتعديل سيارتي سنة بعد سنة حتى أصبحت مستشارا لكثير من الشباب الذين جمعتهم هذه الهواية عبر (الفيس بوك)، وهو ما يجعلني أفكر في تحويل هذه الهواية إلى تجارة». وأضاف الغامدي: «يهمني بالدرجة الأولى أن تصاحب هذه الهواية توعية في السوق السعودية بأن تعديل السيارات هو فن يمارس في الكثير من بلدان العالم، وتقام مسابقات عالمية في هذا المجال وكثير من السعوديين، شبانا وفتيات، يرغبون في دخول هذه المسابقات لرفع علم بلادهم في المحافل الدولية بعد أن تميزوا في ابتكار أشكال وألوان في المحافل الوطنية كاليوم الوطني ويوم البيعة».



وأوضح خالد آل سعيد أنه قام بتعديل سيارته الـ«كامري» القديمة إلى سيارة معدلة بالكامل، وهو ما نال استحسان كل من شاهدها لأن التصميم، على حد قوله، «كان تصميما عصريا ويحمل الطابع السعودي من خلال وضع العلم الوطني والرمال، ليرمز للصحراء في الجزيرة العربية». وبين آل سعيد أن «التكلفة المادية لسياراته فاقت الـ70 ألف ريال، وهو ما يعادل شراء سيارة جديدة» ولكنه راض كل الرضا عن هذا الاختيار لأنه يمتلك سيارة خاصة من ابتكاره.



وقد شارك مؤخرا نحو 5 آلاف شاب، وأكثر من 100 سيارة في معرض «وارات»، وقطع غيار أكبر تجمع شبابي للسيارات المعدلة، ضمن فعاليات مهرجان جدة لصيف العام المقبل، بهدف تلبية احتياجات الشباب في الفترة الصيفية، والاستفادة من إمكاناتهم في عرض ما لديهم من أفكار تصميمية، واستثمار ورش العمل الحية، وهي أول مرة تتم فيها إقامة ورش عمل في أرض الفعالية نفسها.



وأوضح أحمد سلامة، مدير أسواق «نماء» التجارية التي احتضنت الفعالية، أن الهدف من إقامة ورش عمل حية هو نقل الشباب من العالم الافتراضي على مستوى الإنترنت والرسم، إلى الواقع الميداني، ضمن مسابقات لأفضل تصميم، وتبادل للأفكار بحضور المهتمين من القطاعات الشبابية. وأشار سلامة، إلى وجود خطة استراتيجية، لتحويل مفهوم التعديل في السيارات، إلى معنى احترافي، وقيمة مضافة لأوقات الشباب ورفع مستوى دخلهم المادي عن طريق الدخول في شراكات مع أصحاب المعارض، في تحقيق أفكار أصحاب المركبات مهما بدت تلك الأفكار مستحيلة التنفيذ.



وأكد مسؤولية قطاع الأعمال في السيارات وخدمات ما بعد البيع، في تبني مواهب الشباب وإبداعاتهم، وإتاحة الفرص لهم لإظهار ما لديهم من إمكانات، في مثل هذه الفعاليات التي تعتبر فرصة مناسبة لاكتشاف المواهب ودعمها.



من جهتها ذكرت إيمان آل حمود، المسؤولة عن تنظيم إحدى فعاليات السيارات المعدلة، أن ورش العمل التي ركزت على تثقيف قادة المركبات من مختلف الشرائح بإمكانية إحداث تغييرات جذرية في مركباتهم بما يتناسب وشخصية قائد المركبة ويلبي احتياجاته.



وشددت آل حمود على تغيير الصورة النمطية حول تعديل السيارات وأنها ترتبط بشرائح عمرية معينة، مشيرة إلى التطور الكبير في هذا المجال، والقدرات الإبداعية والتنافسية للشباب السعودي.



آمال السعوديين تسجل نقلة نوعية.. من امتلاك سيارة عادية إلى فخمة

غزة - موقع حكايات

في زمان مضى، كان حلم امتلاك سيارة في أول أجندة أحلام الحالمين، بل وأهمها، مجاورا لحلم الزواج، وامتلاك منزل. لكن الحلم تغير مع الزمن، ولم يعد امتلاك سيارة أمرا مميزا، بل كبر الحلم وتحول التنافس إلى امتلاك سيارة فارهة، فخمة، تستطيع جذب الأنظار وإبراء غصة عشاق التميز والسرعة والفخامة.

وفيما كانت رؤية سيارة فخمة تمر في أحد الشوارع أمرا لافتا، أصبحت مع مرور الوقت أمرا عاديا، إذ يكاد لا يخلو أي شارع سعودي من السيارات الفارهة بمختلف أنواعها وأشكالها.



السعوديون عامة، رجالا ونساء، أصبحوا يحرصون على امتلاك سيارات فارهة ترضي طموحاتهم وأذواقهم المتفاوتة في نوعيتها بين الرجال والنساء، ففي معرض سيارات «لكزس» في جدة، كان علي السعدي يقلب وزوجته النظر في إحدى السيارات المعروضة في الصالة، ليؤكد «أنه منذ نحو عام قرر أن يشتري هذه السيارة، ولكنه ظل يرتب أوراقه المادية لكي يشتريها». ويضيف: «منذ زمن وأنا أحلم بامتلاك هذه السيارة، واليوم بعد أن رتبت كل أموري جئت لأري زوجتي السيارة، وسننهي إجراءاتها خلال اليومين المقبلين، وأحقق الحلم الذي حلمت به».



في حين يعتبر صالح المحمد، صاحب أحد معارض السيارات الشهيرة في جدة، «أن شراء السيارات الفخمة، وحتى أحيانا الشبابية الفخمة، لم يعد مقتصرا على الشباب، بل هناك رجال كبار يأتون لشراء هذه السيارات»، يؤكد المحمد «أن مبيعات السيارات الفخمة بأنواعها، الرياضية أو المعروفة بالفخامة، مرتفعة»، موضحا «أن هناك الكثيرين من أصحاب الدخل المحدود والبسيط يحرصون أو يصرون أيضا على شراء سيارات فخمة مهما كان الثمن». ويستطرد المحمد قائلا: «بعض الأشخاص يقترضون لشراء سيارة فخمة، لأن الأمر لم يعد فقط وسيلة مواصلات، بل أصبحت السيارات تعكس نوع أو شخصية قائدها».



ذلك حال معظم عشاق السيارات الفخمة، الأمر الذي يدفع الكثيرين منهم إلى التوجه نحو فندق «هيلتون جدة»، الذي يحتضن معرض السيارات الفاخرة في نسخته الرابعة، وانطلق أمس ويستمر إلى الغد، بمشاركة 20 شركة مصنعة لأفضل السيارات في العالم، تعرض فيه نخبة مميزة من السيارات الرياضية عالية الأداء التي تعرض لأول مرة في الشرق الأوسط.



ويتوقع في هذا المعرض الكثير من المفاجآت، حيث تقدم كبريات الشركات المصنعة للسيارات الفاخرة في العالم مجموعة من الطرازات الجديدة، كما سيشهد الزوار أسرع وأقوى سيارة في العالم، يصل سعرها إلى 9 ملايين ريال (2.4 مليون دولار).



إلى ذلك يوضح عبد الله الشماسي، الرئيس التنفيذي لـ«إكسس»، الشركة المنظمة للمعرض، أن إطلاق المعرض يأتي استجابة حقيقية لمتطلبات السوق في المنطقة، وللاتجاه التصاعدي على طلب السيارات الفاخرة، الذي ينمو بشكل سريع. ويؤكد الشماسي أن «مبيعات السيارات الفاخرة في السعودية لم تتأثر بالأزمة المالية العالمية، وهذا لما يتمتع به الاقتصاد السعودي من قوة»، مبينا أن «مشاركة جميع السيارات الفاخرة في معرض (إكسس) تأتي ترجمة لمتطلبات هذه الفئة ولأسلوب العرض المميز الذي تتبعته (إكسس)».



ويقول الشماسي إن دافع إقامة هذا المعرض هو الرغبات الكبيرة لدى الناس للوقوف على أنواع السيارات الفاخرة، ويقول: «وضعنا دراسة لواقع سوق السيارات بالمملكة خلال العشر سنوات الماضية، ومن هذه الدراسة تبين لنا أهمية وجود معرض متخصص للسيارات الفاخرة يوازي مكانة السوق السعودية، وكانت التجربة الأولى معرض عام 2007 بمدينة الرياض. وكانت بداية النجاح، مما زادنا إصرارا على مواصلة النجاح، وهذا ما تحقق بفضل الله عام 2008 وعام 2009.



وعن مبيعات السيارات في السعودية يفيد الشماسي بأن السوق السعودية هي الأكبر بالمنطقة، حيث يبلغ إجمالي مبيعات السيارات في المملكة 50 في المائة من إجمالي المبيعات بمنطقة الخليج العربي، كما تصل مبيعات السيارات الفاخرة في السعودية إلى 60 في المائة من حجم السيارات المباعة.



ويضيف: «وهذا هو الدافع الأكبر لتبني فكرة وجود معرض دولي متخصص للسيارات الفاخرة يوازي حجم سوق السيارات بالمملكة، حيث يبلغ حجم سوق السيارات الإجمالي بالسعودية بالإضافة إلى قطع الغيار، 30 مليار ريال (8 مليارات دولار)، مما يعطي مؤشرا على أن الكثير من مصنعي السيارات حول العالم يستهدف السوق الأبرز في منطقة الشرق الأوسط بشكل عام ومنطقة الخليج بشكل خاص».



ويستطرد: «يبلغ إجمالي مبيعات السيارات بالسعودية 500 ألف وحدة خلال عام 2009، مما يدفع الكثير من الماركات البارزة في العالم للاستحواذ على نسبة أكبر من السوق، خاصة أن اقتصاد المملكة ظل ثابتا في مواجهة الأزمة العالمية ولم تتأثر مبيعات السيارات بالمملكة إلا قليلا».



وبحكم كون السوق السعودية الأكبر في المنطقة، وعدم وجود مصانع للسيارات بالسعودية، يوضح الشماسي أن «هناك الكثير من الدراسات لإيجاد مصنع للسيارات في المملكة، ولكن حتى الآن لم تر النور، على الرغم من التسهيلات الممنوحة من قبل الجهات المختصة لإيجاد أرضية مناسبة لمصنع للسيارات توازي مكانة السوق السعودية».



ويضيف: «نتوقع أن هناك مصنعا للسيارات قريبا سيعلن عنه، وعلى الرغم من وجود هذه الصناعة بالسعودية منذ عقود، فإنها مقتصرة على تجميع لسيارات النقل الثقيل والمعدات، ولإلقاء نظرة على مصانع السيارات الموجودة بإيران ومصر وسورية فسنجد أنها مصانع محلية اعتمدت على تجميع السيارات، ونأمل أن تصبح الصناعة السعودية صناعة مستقلة على معايير عالمية».



يذكر أن هناك أكثر من 20 شركة تعرض سياراتها في المعرض، بقيمة تتجاوز عشرات الملايين من الريالات، بالإضافة إلى الكثير من الشركات المتخصصة التي تعرض منتجاتها وهي تستهدف شريحة مميزة من المجتمع.



سيارات «غوغل» تقود نفسها وسط الزحام

ماونتين فيو (كاليفورنيا): جون ماكروف*

ربما لاحظ كل من قاد سيارته عبر منحنيات الطريق السريع رقم 1 بين سان فرانسيسكو ولوس أنجليس مؤخرا وجود سيارات «تويوتا بيريوس» مثبت على سقفها جسم أسطواني. لكن ربما لم يلاحظوا أن الشخص الذي يجلس خلف عجلة القيادة لا يقود السيارة على الإطلاق.

هذه السيارة مشروع لشركة «غوغل»، رغبت من خلاله في إنتاج سيارة تقوم بالقيادة الذاتية باستخدام برمجيات الذكاء الصناعي التي تستطيع استشعار أي شيء قريب من السيارة ومحاكاة الأوامر التي يمكن أن يتخذها القائد من البشر.



ومع وجود شخص خلف المقعد للسيطرة على السيارة في حال حدوث ما يثير القلق وتقني في معقد المسافر لمراقبة نظام الملاحة، قامت سبع سيارات بقطع مسافة 1.000 ميل بمفردها، سوى من تدخل محدود من العنصر البشري، وأكثر من 140.000 ميل بتدخل بشري محدود، حتى إنها تجولت في شارع لومبارد ستريت في سان فرانسيسكو، أحد أكثر الشوارع انحدارا وأكثرها غصة بالمنحنيات في البلاد. وكانت الحادثة الوحيدة، كما يقول المهندسون، عندما اصطدمت بها سيارة من الخلف في إشارة مرورية.



لا تزال السيارات الذاتية في بداية عهدها، ولا تزال بحاجة إلى سنوات حتى يمكن إنتاجها بكثافة، لكن خبراء التكنولوجيا الذين داعبتهم أحلام إنتاج هذه النوعية من السيارات يعربون عن أملهم في أن يتمكنوا من إحداث ثورة تقنية في هذا المجال، تماما كما فعل الإنترنت.



أهم ما يميز هذه السيارات هو أن القائد الآلي يتمتع بسرعة رد فعل أعلى من الإنسان، كما أنه قادر على الرؤية بنسبة 360 درجة، ولا ينشغل بغير القيادة أو يغالبه الشعور بالنعاس خلال القيادة. هذه السيارات ستسهم في إنقاذ الأرواح وتجنب الإصابات - هناك أكثر من 37.000 حالة وفاة في حوادث السيارات في عام 2008. ويقول المهندسون إن التكنولوجيا يمكن أن تضاعف من القدرة الاستيعابية للطرق عبر السماح للسيارات بالقيادة بصورة أكثر أمنا خلال قيادتها بالقرب من بعضها. ولأن السيارات التي يتم تسييرها عبر قائد آلي ستكون أقل إمكانية للاصطدام، يمكن أن تبنى بصورة أكثر خفة وخفضا لاستهلاك الوقود. لكن بطبيعة الحال كي تكون أكثر أمنا يجب أن تكون السيارة أكثر موثوقية من الحاسبات الشخصية الموجودة اليوم التي تتعطل من حين لآخر.



ويعد برنامج بحث «غوغل» لتطوير السيارة باستخدام الذكاء الصناعي دليلا على طموحات الشركة في الانطلاق إلى ما وراء محرك بحث الأعمال. والبرنامج أيضا ابتعاد عن المسار السائد في مجال الابتكار في وادي السليكون الذي اتجه نحو الشبكات الاجتماعية والإعلام الرقمي الشبيه بأسلوب هوليوود.



وخلال تجربة القيادة التي استمرت على مدى نصف الساعة بدأت في حرم شركة «غوغل» على بعد 35 ميلا جنوب سان فرانسيسكو يوم الأربعاء الماضي، زادت السيارة المزودة بمجموعة مختلفة من أجهزة الاستشعار، وتبعت مسارا مبرمجا في نظام ملاحة «جي بي إس»، من سرعتها لتغوص بين السيارات السريعة على الطريق السريع 101، عبر وادي السليكون.



سارت السيارة بالسرعة المسموح بها التي تعرفها، لأن كل سرعة قصوى مسموح بها على كل طريق مخزنة في قاعدة بياناتها، وتركت الطريق السريع بعد عدة مخارج. وقد قدم لنا الجهاز الموجود بأعلى السيارة صورة تفصيلية حول البيئة.



انطلقت السيارة فيما بعد إلى شوارع المدينة عبر ماونتين فيو، لتتوقف في عدد من إشارات المرور، إضافة إلى الكثير من التنبيهات مثل «نقترب من ممر للمشاة»، لتحذير الشخص الجالس خلف عجلة القيادة، أو «انتبه» بصوت نسائي جميل، ويقول المهندسون إنه سيعمل على تنبيه السائقين في حال اكتشف نظام التحكم الرئيسي أي نوع من الفوضى في أجهزة الاستشعار المختلفة. ويمكن برمجة السيارة لشخصيات القيادة المختلفة - من الحذر الذي يتوقع أن يتم تطبيقه في سيارة أخرى، إلى العدوانية التي يتوقع أن تنتج أولا.



كان كريستوفر أورمسون، عالم الروبوتات في جامعة كارنيغي ميلون، يجلس خلف مقود السيارة لكنه لم يستخدمه. وللسيطرة على السيارة كان عليه القيام بثلاثة أشياء: الضغط على زر أحمر بالقرب من يده اليمنى ومس المكابح أو لف عجلة القيادة. وقد قام بذلك مرتين، إحداهما كانت عندما كسر راكب دراجة إشارة مرورية ومرة أخرى توقفت السيارة التي أمامه في باحة انتظار السيارات وبدأت في العودة إلى الخلف. لكن كان من الواضح أن السيارة قد منعت نفسها من الوقوع في حادث.



وعندما أعاد وضع القيادة الآلية أصدرت السيارة أزيزا خفيفا، وهو ما يعني العودة إلى القيادة الآلية، ومن ثم تمكن الدكتور أورمسون من تحرير يديه والتحدث مع الركاب الذين شاركوه الجولة. وأوضح أورمسون أن قائدي السيارات الأخرى لم يهتموا بها، ربما لأنهم كانوا يعتقدون أنها إحدى سيارات «ستريت فيو» التي تستخدمها «غوغل» لالتقاط صور وجمع بيانات من أجل خرائطها.



المشروع هو إحدى بنات أفكار العالم سباستيان ثرون (43 عاما)، مدير معمل ستانفورد للذكاء الصناعي، مهندس شركة «غوغل» والمشارك في اختراع خدمة خرائط «ستريت فيو». وفي عام 2005 قاد فريقا من طلبة ستانفورد وأعضاء الجامعة لتصميم السيارة التي تسير بالروبوت والتي أطلق عليها «ستانلي»، والتي فازت بالجائزة الثانية، في سباق التحدي الكبير الذي تقيمه وكالة مشروعات الأبحاث المتقدمة، وقدرها مليونا دولار على قيادة السيارة الآلية ما يزيد على 132 ميلا في الصحراء.



وإلى المهندسين الخمسة عشر الذين شاركوا في المشروع التابعين لها، قامت «غوغل» بالاستعانة بأكثر من عشرة أشخاص كل منهم لديه خبرة طويلة بالقيادة للجلوس في مقعد السائق مقابل 15 دولارا في الساعة. وتستخدم «غوغل» ست سيارات «بيريوس» وسيارة «أودي» واحدة في المشروع.



ويقول الباحثون إن «غوغل» ليست لديها حتى الآن خطة واضحة للتربح من التجارب. ومعروف أن الدكتور يؤيد ترشيد استهلاك الطاقة. وهذه الرغبة تجد صداها لدى لاري بيدج، المؤسس المشارك في «غوغل»، بحسب الكثير من الأفراد المطلعين على المشروع.



ويرى الدكتور ثورن أن مبادرة السيارة ذاتية القيادة مثال على رغبة «غوغل» في المراهنة على التكنولوجيا التي ربما لا تؤتي بثمارها قبل سنوات. حتى إن غالبية التوقعات الأكثر تفاؤلا لم تتوقع نشر هذه التكنولوجيا قبل ثماني سنوات وربما أكثر.



إحدى الطرق التي ربما تتمكن «غوغل» من تحقيق الأرباح من خلالها هي تقديم المعلومات وخدمات الملاحة لمصنعي السيارات التي تعمل بالقيادة الذاتية. أو ربما تبيعها أو تتخلى عن تكنولوجيا القيادة ذاتها، تماما كما فعلت مع أنظمة تشغيل «أندرويد» للهواتف الذكية لشركات الهواتف الجوالة.



بيد أن ظهور السيارات ذاتية القيادة يهدد بظهور عدد من المسائل القانونية، بحسب اعتراف باحثي «غوغل». فبموجب القانون الجديد يجب أن يكون السائق مسيطرا على السيارة تماما طوال الوقت، لكن بماذا سيفيد ذلك إذا كان السائق غير منتبه والسيارة تمر، على سبيل المثال، في منطقة للمدارس.



وفي حال وقوع حادثة فمن سيكون المسؤول.. أهو الشخص خلف المقود أم مخترع البرنامج؟



ويقول بيرنارد ج. لو، رئيس فريق العاملين في «كاليفورنيا ديبرتمنت» للسيارات «التكنولوجيا متقدمة على القانون في الكثير من النواحي، فإذا ما نظرت إلى قانون السيارات ستجد الكثير من الفقرات التي تتعلق بقائد السيارة، لكنها تفترض وجود شخص خلف المقود».



وقال باحثو «غوغل» إنهم فحصوا بدقة تعليمات سيارة كاليفورنيا وقرروا أنه نتيجة لأن السائق البشري قادر على تصحيح أي خطأ فإن تجارب السيارات أمر قانوني.



وقد باءت أولى المحاولات بالفشل، لكن فريق الدكتور ثورن نجح في عام 2005 في بناء سيارة فازت بسباق مع سيارة منافسة قام بتصنيعها فريق جامعة كارنيغي ميلون. وبعد أقل من سنتين أثبتت التجارب أن السيارات ذات القيادة قادرة على القيادة بأمان في المناطق الحضرية.



كانت النتائج مشجعة للغاية، حتى إن الدكتور ثورن بدا كمبشر بالعهد الجديد من السيارات ذاتية القيادة. فهناك إمكانية لخفض إنتاج الوقود عبر التخلي عن السائقين الذين يسرفون في استهلاك الوقود، مما يسمح بإمكانية خفض عدد الحوادث وتصنيع سيارات أخف وزنا.



هناك أيضا السيارات التي لا تحتاج إلى أحد على الإطلاق خلف المقود، وهو ما سيسمح باستدعاء السيارات إلكترونيا حتى يتمكن الناس من مشاركتها. ستكون هناك حاجة إلى عدد محدود من هذه السيارات، وهو ما سيخفض الحاجة إلى ساحات الانتظار والتي تستهلك مساحات قيمة من الأراضي.



بطبيعة الحال سيكون بمقدور السيارة إنقاذ البشر من أنفسهم، وقال الدكتور ثورن في مقابلة معه مؤخرا، عندما سئل «هل سنتمكن من إرسال المزيد من الرسائل النصية كما نشاء أثناء القيادة من دون عقاب؟»، أجاب «نعم، نستطيع، إذا كانت السيارة تقود نفسها بنفسها».



* «نيويورك تايمز»



اقتناء السيارات القديمة الكلاسيك .. هواية واستثمار

غزة - موقع حكايات

مع ارتفاع أسعار السيارات التي لا تزال تعتبر بحالة جيدة، ومع انتشار سباقات السيارات قديمة العهد، تتزايد شعبية السيارات الكلاسيك كاستثمار، وأيضا كهواية.

ولكن اقتناء السيارة «الكلاسيك»، كاقتناء أي سيارة مستعملة، لا يخلو من «مطبات» مكلفة ما لم يتنبه إليها المشتري، علما بأن «المغامرة» بشراء سيارة مصنفة كلاسيكية دون الاعتناء بالتفاصيل أو استشارة خبير قد تكون مكلفة ماليا ومحبطة نفسيا.



خبراء السيارات الكلاسيكية ينصحون أي مشتر بأن يتعامل مع موضوع الشراء بتأن وأن يحافظ على هدوئه إبان التفاوض مع البائع، حتى إن اعتقد أنه عثر، أخيرا، على «سيارة أحلامه».



وعلى الرغم من أن ميزانية الشاري هي التي ستحدد، في نهاية المطاف، نوع السيارة التي يريد شراءها، فإن ذلك يجب ألا يشيح انتباهه عن جدوى الصفقة بالنسبة لاحتياجاته الشخصية، وبالتالي عليه أن يقرر ما إذا كان يريد سيارة، يعتمد عليها في قضاء احتياجاتك اليومية، أم سيارة يركنها في المرأب معظم الوقت ليستعملها في مناسبات خاصة فقط ؟ إضافة إلى أسئلة يطرحها عادة عند شرائه سيارة عادية، مثل هل سيارة سيدان ستفي باحتياجاته أكثر؟ أم سيارة مكشوفة؟ أم سيارة بست أسطوانات. أو بثماني أسطوانات؟



ولا يجب أن يغيب عن بال المشتري أن السيارات الكلاسيك، مقارنة بالسيارات الحديثة، تحتاج إلى مزيد من الرعاية والاهتمام، بسبب عمرها وطريقة استعمالها من قبل مالكها السابق، لذا يجب أن تخصيص موازنة قد تكون عالية للخدمات والإصلاحات غير المتوقعة.



وفي هذا السياق، من شأن وجود ناد لملاك السيارات الكلاسيك في البلدة التي يقطنها المشتري أن يساعده على حل مشكلات بعض ملاك السيارات الكلاسيك التي يختارها، فأعضاء تلك النوادي يمكنهم توجيه المشتري إلى المحال التي يستطيع أن يجد فيها قطع الغيار، وإلى ورش الإصلاح، باعتبار معظم محطات الخدمة والصيانة الحديثة لا تملك الخبرة اللازمة للتعامل مع السيارات الكلاسيك وقديمة العهد.



ومن الضروري لمن كان حديث العهد بهواية اقتناء السيارات القديمة أن يستعين برأي خبير أو على الأقل مالك معروف للسيارات الكلاسيك؛ فلا يتورط بهدر أمواله على شراء أي سيارة كانت لمجرد أنها قديمة الصنع. وتستطيع بعض نوادي السيارات أيضا أن تقدم هذه المشورة.



وبصورة خاصة، يتوجب على من يعثر على «لقطة» تبدو مغرية في صفحة الإعلانات المبوبة في جريدة متخصصة بالسيارات أو على صفحات الإنترنت، ألا ينسى أن «لقطات» من هذا النوع قد تكلفه أكثر مما يتصور، وبالتالي عليه، قبل الإقدام على إتمام صفقة الشراء، مراجعة كل الأوراق والمستندات الخاصة بالسيارة، ومنها تقارير تواريخ الإصلاحات التي أجريت عليها وتواريخ الصيانة، كما عليه ألا يتنازل عن اختبار قيادتها قبل توقيع عقد الشراء.



والجدير بالذكر أن للسيارات الكلاسيكية خصائص قيادة مختلفة تماما على الطرق، فعجلة القيادة ستكون أثقل من العجلة الحديثة، وحتما أكثر إرهاقا في غياب نظام الـ«باور ستيرينغ».



وهناك أيضا تباين هائل في استجابة المكابح، كما أن هيكل السيارة والإطارات وماصات الاصطدام لها هي الأخرى خواص مختلفة تماما، مقارنة بنظيرتها الحديثة. إلا أن ذلك لا يعني أنه يصعب على هاوي السيارات الكلاسيكية أن يتحلى بالصبر والتخطيط والميزانية اللازمة، وأن يحظى بسيارة قديمة وممتعة القيادة وجاذبة لأنظار من تمر أمامهم. وقد تكون متعة أصحاب السيارات الكلاسيكية برؤية الرؤوس التي تستدير لتلقي نظرة على سياراتهم، أهم من متعة قيادة هذه السيارة.



كاديلاك تطل بقوة على الشرق الأوسط .. من بوابة بيروت

غزة - موقع حكايات

إزاحة الستار عن سيارتي «كاديلاك» كوبيه الجديدتين بالكامل لعام 2011 كانت استثنائية على كل الأصعدة، سواء على صعيد اختيار موقع تاريخي للحفل هو قصر سرسق الشهير في بيروت، أم على صعيد الحضور الذي ضم نخبة من الشخصيات اللبنانية وممثلي الإعلام، أم على صعيد إخراج عملية تقديم الطرازين الجديدين، «سي تي إس في» و«سي تي إس» كوبيه.

نائب رئيس التسويق في شركة «كاديلاك»، دون بتلر، أكد تطلع الشركة إلى خيار جديد للباحثين عن الرفاهية والأداء العالي من خلال سيارتي كوبيه الجديدتين وأوضح أن إضافة سيارات من طراز كوبيه إلى عائلة الشركة يتيح لها فرصة الوصول إلى شريحة من العملاء سيتعرفون على أسلوب علامة «كاديلاك» «الذي يزاوج بين الفن والعلم».



من جانبه، قال فادي غصن، مدير التسويق في «جنرال موتورز - الشرق الأوسط»: «تمثل (سي تي إس) كوبيه، طرازا محوريا جديدا ضمن تشكيلة سيارات (كاديلاك)، حيث تجسد ريادة هذه العلامة في تقديم التصاميم الجريئة ذات الحضور المثير والتفاصيل البارزة».



وفي الواقع تجسد سيارة كوبيه الرياضية فلسفة «كاديلاك» الثابتة على صعيد الجمع بين الفن والعلم: مقابض أبواب تعمل باللمس، كاميرا للرؤية الخلفية، مسافة بين العجلتين الخلفيتين أوسع بمقدار إنشين وزاوية أكثر وضوحا للزجاج الأمامي وناقل حركة معدل وقدرات ثبات أعلى وتجربة قيادة أكثر استجابة، بالإضافة إلى ألوان داخلية جديدة.



تضم «سي تي إس» كوبيه صفين من المقاعد الثنائية، وهي مزودة بتقنيات متطورة مثل نظام الكاميرا للرؤية الخلفية ونظام التعليق الموجه من خلال الأداء وكذلك نظام الدفع الثنائي أو الرباعي الدائم، وكل ذلك في إطار تصميم متميز للغاية، دقة ونقاء، من خلال تضمينه الكثير من المزايا مثل مقابض الأبواب التي تعمل باللمس ونظام ناقل الحركة المعدل والثبات العالي والاستجابة الأعلى لتجربة القيادة.



وتجمع هذه السيارة التي تجسد علامة «كاديلاك» المتميزة والأصيلة بين التصاميم الماهرة والقدرة العالية لهيكل السيارة. وتشمل الجوانب الفريدة للسيارة «CTS-V» كوبيه قضبان الواجهة الأمامية التي تسمح بمرور ضعف كمية الهواء إلى الداخل، والتي تعد مطلبا ضروريا لقدرات الأداء العالي.



تجربة القيادة: تعزز «سي تي إس» كوبيه قدرات «كاديلاك» عالية الأداء من خلال محرك سعة 3.6 لترات، مؤلف من 6 أسطوانات ويعمل بتقنية البخ المباشر مع ناقل حركة أوتوماتيكي بـ6 سرعات، بالإضافة إلى نظام تعشيق معدل مع عجلات ثنائية قوية تتيح شعورا أكبر بدواسات التعشيق، وعزلا أفضل للمحرك. ويعتبر ناقل الحركة الأوتوماتيكي بـ6 سرعات والمزود بنظام التحكم بناقل الحركة (مع توفر أزرار ناقل الحركة في المقود) تجهيزا قياسيا. وتصل نسبة القيادة النهائية للكوبيه الجديدة إلى1:3.73، أي أعلى من نماذج سيارات «سي تي إس» التي تصل النسبة فيها إلى 1:3.42، الأمر الذي يقدم تسارعا أكثر استجابة لدى السيارة.



تنضم «سي تي إس» كوبيه و«سي تي إس في» كوبيه إلى سيارتي «سي تي إس سبور سيدان» و«سي تي إس في» ذات الأداء العالي بقوة 556 حصانا، اللتين تمثلان أساس مجموعة طرازات كاديلاك.



ويقدم محرك السيارة سعة 3.6 لترات ذات تقنية البخ المباشر أداء يعادل قوة 304 أحصنة، في حين يبلغ معدل استهلاك الوقود 8.71 لترات لكل 100 كيلومتر على الطرق السريعة. ويستطيع المحرك العمل من خلال البنزين العادي الخالي من الرصاص ومنخفض التكلفة. وتسهم تقنية البخ المباشر في توفير البنزين بدقة أعلى لزيادة كفاءة الاحتراق وتحقيق قدرة أعلى والمحافظة على اقتصادية الوقود ومعدلات الانبعاث المخفضة.



أما سيارات الكوبيه من الفئة «في» فتعمل بمحرك سعة 6.2 لترات مؤلف من 8 أسطوانات قادر على تحقيق أداء يعادل قوة 556 حصانا وعزم دوران يصل إلى 551 رطلا/ قدم. ويعد هذا المحرك الأقوى على الإطلاق في تاريخ «كاديلاك»، ويتيح لسيارة «سي تي إس في» كوبيه بلوغ سرعة 100 كيلومتر في الساعة، انطلاقا من حالة الثبات، في غضون 3.9 ثانية. ويمر أداء المحرك من خلال هيكل السيارة لتحقيق أداء رياضي سلس. وتتمثل المكونات التي تسهم في تحقيق هذا الأداء بنظام تعليق أمامي بذراع قصيرة/ طويلة، مع ذراع تحكم هيدروليكي متعددة النهايات، ونظام تعليق متعدد الروابط موجود ضمن الإطار الفرعي المنعزل بالكامل. وتتضمن التقنيات الأخرى كوابح ذات أداء عال تعمل من خلال أقراص في العجلات الأربع ونظام توجيه فعال ومجموعة تروس محدودة الانزلاق.



تجدر الإشارة إلى أن سيارات الفئة «في» تقدم أعلى مستويات الثبات على الطرقات مع المحافظة على حالة سيارة الرفاهية خلال القيادة في الظروف الاعتيادية بفضل «نظام القيادة المغناطيسي» من «كاديلاك»، الذي يعتبر تقنية التعليق الأسرع استجابة في العالم. وإضافة إلى ذلك، تم تعزيز قدرات السيارة من خلال نظام الكوابح المطور وأنظمة العجلات، خصوصا مع وجود اثنتين من أبرز الشركات المرموقة في هذا المجال، وهما «بريمبو» و«ميشيلين».



يظهر حرص «كاديلاك» على الدقة التقنية والأناقة من الداخل من خلال غطاء الباب المنسوج يدويا ووحدة التخزين في المقصورة الأمامية وتصميم لوحة الأدوات.



أما على صعيد متطلبات السلامة، فقد أعطت «كاديلاك» اهتماما خاصا بوسائل الأمان للسائقين والركاب. وتشمل هذه الوسائل: وسادة هوائية أمامية السائق تعمل على مرحلتين، ووسادة هوائية ثنائية للراكب في المقعد الأمامي تعد الأولى ضمن شريحتها، ووسائد هوائية للسائق والراكب في المعقد الأمامي عند مستوى الكتف/ الرقبة، ووسائد هوائية جانبية عند مستوى السقف تغطي صفي المقاعد الأمامية والخلفية، وماسكات أمامية لحزام الأمان، ونظام قياس ضغط الهواء، إلى جانب هيكلية قوية للسيارة تتضمن توزيع الفولاذ عالي القوة في الأماكن المهمة.



عمليا، تجمع سيارتا «كاديلاك» الكوبيه بين التصميم الجذاب والقدرة العالية لهيكل السيارة. وتم تطوير الرفارف الخلفية يدويا في مراكز التصميم التابعة لـ«كاديلاك» لإبراز قدرات السيارة وأداء القيادة على العجلات الخلفية.



سواء بتصميمها أم بقدراتها نجحت «كاديلاك» في إنتاج سيارتين كوبيه تتمتعان بحضور متميز ضمن شريحتهما.



حتى لا تصاب بالدوار والغثيان أثناء السفر بالسيارة

من المشاكل التى تواجه الكثير منا دوار السيارة، والذي يحس به الركاب إذا كان الزحام المروري شديدا أو كان الطريق مليئا بالمنحنيات، أو كانت طرق السفر مشمسة، وهناك حلول للوقاية منه، وأخري للتخفيف من آثاره



الإحساس بالغثيان، وأحيانا القيء وفي النادر العرق البارد وزيادة إفراز اللعاب والشحوب، وأيضا بطء ضربات القلب وانخفاض ضغط الدم.



هذه هي أعراض دوار السيارة، وهي بلاشك أعراض تبعث علي الضيق، وأكثر الأشخاص عرضة لهذا الخطر هم الأطفال والمسنون والمرضي أو المرهقون والواقعون تحت ضغط نفسي





ويعاني منه السائقون أيضا ،وبالتالي لا يمكن اعتباره نادرا.

وأكثر العوامل التي تتسبب فيه في الطرق السريعة حرارة الجو وطول الرحلة. كما انه يحدث داخل المدن بسبب زحام المرور وكثرة توقف وقيام السيارة وبطء الحركة وطول الانتظار في الإشارات، كما أن الطرق الطويلة ذات المنحنيات الكثيرة تؤثر أيضا في الإصابة بالدوار



وهناك طرق عديدة للوقاية من دوار السيارة وتتمثل فى تناول أطعمة خفيفة قبل ركوب السيارة وأثناء الرحلة. وهناك أطعمة يجب تجنبها في أوقات معينة من النهار، وأطعمة لا ينبغي أن تجتمع معا في وجبة واحدة.وعدم تتناول الحليب كامل الدسم في الإفطار ولا مع القهوة أو كابوتشينو وشطائرالمعجنات



والابتعاد دائما عن الحلويات وخاصة المجهزةوفي وجبة العشاء حاول ألا تجمع بين الكربوهيدرات والأرز والمكرونة' مع البروتينات'اللحوم والأسماك وحتي وإن كنت شديد الجوع فلا تفرط في تناول الطعام، وفي كل الأحوال ابتعد عن الدهون والمقليات والصلصة الحارة والفلفل والشطة والسندوتشات المحشوة حشوا كثيفا وبالنسبة للمعرض بدوار السيارة عليهم أن يكثروا من وجبات الطعام 'ثلاث وجبات علي الأقل' علي أن تكون وجبات خفيفة، المهم ألا يكون المسافر صائما، فقد ينخفض مستوي السكر في الدم انخفاضا شديدا مما يسبب الغثيان



في الافطار يتناول المسافر فنجانا من الشاي بالسكر وبضع قطرات من الليمون وثلاث أوأربع شرائح من البسكويت أو قطعة خبز صغيرة بالعسل أو المربي



هناك نصائح أربع للوقاية من دوار السيارة أو تخفيف حدتها وهي:



اشرب كثيرا ولكن بكمية قليلة كل مرة



احمل معك في السيارة زجاجة مياه طبيعية 'غيرغازية' أو شاي بارد أو فاتر



اشرب أكثر من مرة أثناء الرحلة، لكن بكميات قليلة فالكميات الكبيرة تسبب غزارة العرق



توقف قليلا وتمشي علي قدميك، كل ساعة أوساعتين فمن المفيد إيقاف السيارة لعمل استراحة قصيرة تسير فيها علي قدميك لتنشيط الدورة الدموية خاصة في الساقين



كذلك من المفيد للسائق أن يسترخي قليلا بالإبتعاد عن عجلة القيادة لعدة دقائق



اذا كان الراكب يقرأ أثناء الرحلة: حتي غير المعرضين للدوار فأنهم قد يصابون أثناء التنقل بسبب التركيز في القراءة أثناء الركوب ممايسبب الإجهاد ويزيد من سوء الحالة



حافظ دائما علي برودة مقصورة السيارة من لديه تكييف يدوي يمكنه أن يوجه الهواء البارد الي جوانب المقصورة أما الأوتوماتيكي فيكفي اختيار درجة الحرارة المطلوبة، إذا لم يوجد تكييف يكفي فتح النافذة كل حين

تذكر دائما أن الأطفال بين 2 و 12 سنة معرضون أكثر لدوار السيارة،



أربعة نصائح للأطفال لتفادى الدوار



*بدء الرحلة وهم نيام



إذا لم يناموا خلال الطريق تحدث معهم لتشغلهم عن الدوار



تحاشي أن ينخرطوا في القراءة أو الرسم،



*اعمل علي أن يكون طعامهم خفيفا



*تناول الدواء الذي يقضي علي الدوار له أعراض جانبية أخطرها النعاس ولذلك لا ينبغي للسائق أن يتناولها ويمكن أن يتناولها الركاب بعد استشارة الطبيب.* وينصح بتناول الدواء الأرخص لان المادة الفعالة واحدة في جميع هذه المستحضرات أما السائقون فيمكنهم وضع سوار خاص علي المعصم يستفيدمن تقنية العلاج بالإبر الصينية بالضغط علي المعصم. وهو سوار مطاط يباع في الأسواقSea Band



وأخيراً نتمنى لكم قيادة هادئة بدون مشاكل



عبد الرحمن شاهين



الجديد في صالون باريس للسيارات .. شاهد الصور

غزة - موقع حكايات

الجديد في صالون باريس للسيارات







فيراري ابيرتا، لن ينتج منها سوى 80 نموذجا بيعت كلها مقدما





اختارت شركة لوتس صالون باريس للكشف عن انتاجها الجديد، اسبري





رانج روفر "ايبوك" الجديدة طلت على الجمهور للمرة الاولى في صالون باريس. يفتح الصالون للجمهور في الثاني من اكتوبر





مازيراتي جران توريزمو أم سي سترادال





شركة كيا الكورية الجنوبية عرضت انتاجها الجديد، اوبتيما ذات الاربعة ابواب





جاغوار عرضت سيارتها الاختبارية C-X75 في باريس





شركة رينو الفرنسية عرضت سيارة ديزير الاختبارية





السيارة الاختبارية رينو ديزير، سيارة رياضية تعمل بالطاقة الكهربائية





سيارة اودي e-tron الرياضية كشف عنها للمرة الاولى في صالون باريس. تشارك في الصالون اكثر من 300 شركة من عشرين بلد





لامبورغيني عرضت السيارة الاختبارية سيستو المنتو المصنوعة بالكامل من مواد خفيفة الوزن





بوغاتي سوبر سبورت، سيارة رياضية من الشركة العائدة لمجموعة فولكسفاجون





عرضت فولكسفاجون سيارة باسات فاريانت الجديدة





بورشه speedster الجديدة





BMW تستدعي 354 ألف سيارة لعطل بالفرامل

غزة - موقع حكايات

أعلنت شركة «بي إم دبليو» الألمانية استدعاء 348 ألف سيارة تحمل اسمها حول العالم بالإضافة الى قرابة 6 آلاف من سيارات «رولز رويس» المملوكة لها بسبب مشكلة في داعم القوة بجهاز الفرامل (الكابح)، تبعا لما تناقلته وسل الإعلام امس الجمعة.



ومن هذه 26 ألف سيارة تحمل اسمها في بريطانيا بالإضافة الى 1200 «رولز رويس». وفي الولايات المتحدة يبلغ العدد الإجمالي لسيارات بي إم دبليو ورولز رويس المتأثرة بهذه المشكلة 198 ألف سيارة.



وسيارات «بي إم دبليو» المتأثرة بخلل الفرامل هي سلاسل 5 و6 و7 المزودة إما محرك V8 أو محرك V12 ومصنوعة في الفترة 2002 - نهاية 2009. أما المتأثرة بها من «رولز رويس» فهي طراز «فانتوم» المصنعة في الفترة 2003 - 2010.



وتتعلق المشكلة في ما يبدو بتسربات في السوائل يمكن أن تؤدي الى إخفاق داعم الكابح في العمل كما ينبغي. وقال متحدث باسم بي إم دبليو عبر وسائل الإعلام المسموعة والمرئية صباح الجمعة: «نحن الآن بصدد إرسال خطابات لجميع أصحاب هذه السيارات نطلب اليهم فيها الترتيب لمواعيد مع وكلائنا من اجل إصلاح الخلل. لكننا نشدد على أن المشكلة لم تؤد الى أي حوادث أو إصابة أي شخص بجراح».



وشدد المتحدث على أن العطل ليس في الفرامل نفسها وإنما في داعم القوة المتصل بجهازها. وقال إن هذا يعني إن بوسع السائق إبطاء حركة السيارة وإيقافها ميكانيكيا، وذلك بمزيد من قوة الضغط على دواس الفرامل. وأضاف إن الشركة تعرفت على هذه المشكلة عبر ردود أصحاب السيارات على استبيان آرائهم بعد أعمال الصيانة الروتينية السنوية على محركاتها وأن الاستجابة للاستدعاء مجرد خيار متاح أمام أصحاب السيارات المتأثرة بالخلل.



وفي ردة فعل سريعة على هذه الأنباء انخفضت قيمة أسهم «بي إم دبليو» بنسبة 3 في المائة الى أقل من 50 يورو. ومع ذلك فإن هذه لا تعتبر خسارة بالنظر الى أن أسهم الشركة استردت عافيتها في مارس / آذار الماضي بعد هبوطها الى 30 يورو.



وتأتي الأنباء في أعقاب قرار إدارة السلامة المرورية الأميركية التحقيق في داعم جهاز عجلة التحكم في سيارات Mini «ميني» التي تنتجها بي إم دبليو أيضا. وكانت مشكلة في الفرامل ايضا قد ظهرت في بعض دراجات بي إم دبليو النارية في مايو / آيار من العام الحالي. واضطرت الشركة لاستدعاء 122 ألفا من تلك الدراجات حول العالم بسبب تسربات في الجهاز الكابح. وكان الطراز المتأثر بالمشكلة هو K1200 GT تحديدا.



ويعيد هذا الاستدعاء الى الذاكرة المشاكل التي حلّت كاللعنة على دواس السرعة و/أو دواس الكابح في سيارات «تويوتا»، وأجبرت العملاق الياباني على استدعاء 8.5 مليون سيارة حول العالم ولكن بشكل خاص في الولايات المتحدة.



محرك جديد ودفع رباعي يحولان «كابتيفا» إلى إحدى أقوى السيارات في فئتها .. شاهد الصور

غزة - موقع حكايات

معرض باريس الدولي للسيارات كان المناسبة المواتية لشركة «شيفروليه» لأن تكشف للمرة الأولى عن سيارتها الجديدة «كابتيفا» ذات الدفع الرباعي.

تتميز «كابتيفا» بتصميم جديد للواجهة الأمامية ومجموعة من التحسينات على الجسم الداخلي ومحركات وأجهزة نقل للسرعة جديدة.



وتجمع سيارة «كابتيفا» الجديدة بين الثقة والديناميكية التي تتميز بها التصميمات الجديدة، والتي تتضمن نظام دفع رباعي يقوم بتوزيع القوة حسب الحاجة. وتحافظ السيارة الجديدة على ميزة المقاعد القابلة للطي والتي تنتظم في ثلاثة صفوف وتتسع لسبعة ركاب.



وبالإضافة إلى ذلك، هناك الكثير من المميزات التي يمكن ملاحظتها على الفور عند النظر إلى سيارة «كابتيفا» الجديدة من الأمام، بما في ذلك مظهرها الرياضي: غطاؤها الأمامي المنحوت بحرفية، ومقدمتها المزدوجة التي يتوسطها شعار الشركة، والمصابيح الأمامية المصممة على شكل منشور، والمصباح الثنائي الباعث للضوء والذي يقوم بدوره بتحويل الإشارات على المرايا الخلفية.



وبالحركة حول المصدات الأمامية، نجد أن فتحات الهواء الجانبية تأخذ الآن شكلا أكثر التواء لتؤكد على التصميم الرياضي للسيارة الجديدة. ومن الخلف تحتفظ «كابتيفا» بمظهرها الجميل الذي يتميز بالجوانب الأنيقة المرتفعة.



وتأكيدا على أناقة جسم سيارة «كابتيفا» الجديدة تأتي مجموعة الألوان الخارجية وأقواس العجلات التي تستوعب عجلات من الأحجام 17 حتى 19 بوصة.



وهناك الكثير من التعديلات على أسفل غطاء مقدمة سيارة «كابتيفا»، فسوف يعرض في أسواق الشرق الأوسط نوعان من المحركات القوية الجديدة وأجهزة نقل سرعات يدوية أو آلية جديدة لتسمح بالانتقال السلس والقوي بين ستة مستويات من السرعة. كما تحتوي تشكيلة المحركات الجديدة على نوعين من المحركات التي تعمل بالبنزين (سعة 2.4 لتر و3.0 لتر) وتتضمن مجموعة من التكنولوجيات المتقدمة التي تهدف إلى توفير التوازن الأمثل في الأداء والاقتصاد في استهلاك الوقود. وبمحرك بنزين سعته 3 لترات الجديد، وقوته 258 حصانا، والذي يحتوي على 6 أسطوانات ويقوم بالحقن المباشر للوقود ووجود توقيت متغير للصمامات، فإن سيارة «كابتيفا» ستكون إحدى أقوى السيارات في فئتها في منطقة الشرق الأوسط. وهناك نوع آخر من سيارة «كابتيفا» بسعة 2.4 لتر، وبها وحدة علوية مزدوجة مع توقيت متغير للصمام بقوة 171 حصانا. ويمكن طلب سيارة «كابتيفا» التي تبلغ سعة محركها الذي يعلم بالبنزين 2.4 لتر في الفئات ذات الدفع الأمامي أو ذات الدفع الرباعي.



وقد تم ضبط هيكل سيارة «كابتيفا» لزيادة ديناميكية السيارة وتحسين أدائها في المنعطفات وعند الدوران، ولزيادة الشعور بالاستمتاع أثناء ركوبها. ولاحتوائها على نظام تحكم بالسحب ونظام قياسي لمساعدة الكبح ولوجود وسائد هوائية وستائر أمامية وجانبية، توفر «كابتيفا» مستوى عاليا من الأمان.



والأجزاء الداخلية من سيارة «كابتيفا» الجديدة خضعت إلى مجموعة من التحسينات الجديدة، وهي تتضمن أقمشة جديدة للمقاعد وديكورات داخلية جديدة تمنح ركاب سيارات الدفع الرباعي شعورا وإحساسا بالفخامة. وقد طبق مصممو شيفروليه على سيارة «كابتيفا» عناصر ظهرت في أنواع أخرى من سيارات الشركة، مثل الإضاءة الخلفية ذات اللون الأزرق الجليدي وتصميم الواجهة الأمامية التي تنساب على أبواب قائد السيارة والركاب في المقعد الأمامي لتظهر بمظهر قمرة قيادة مزدوجة.



وتتميز سيارة «كابتيفا» بوجود مساعد صعود التلال وعدم «التراجع» أثناء صعود التلال والفرامل الكهربائية، إضافة إلى النظام السمعي الذي يسمح بإدخال مساعد و«يو إس بي»، مما سيمكن المسافرين من الاستمتاع بتجربتهم السمعية، وذلك بفضل الإعدادات السمعية المتعددة التي تخفض من الضجيج الناتج عن أصوات السير على الطريق والرياح وعمل المحرك.



ومع إطلاقها في الشرق الأوسط المقرر في ربيع 2011، فإن سيارة «كابتيفا» ستقدم محركات قوية ذات كفاءة عالية وقدرات دفع رباعي ورحابة وتنوعا، وتستوعب ما يصل إلى سبعة ركاب.











فولكس فاغن تتطلع إلى فوز ثالث برالي داكار

غزة - موقع حكايات

تتطلع شركة «فولكس فاغن» إلى تحقيق نصر في سباقات الرالي، وتستعد لذلك بطرحها سيارة «طوارق» جديدة خاصة بالسباقات، تعرف في ألمانيا بـ«RT3»، بعد ظهورها لأول مرة في عرض عالمي في أغسطس (آب) الماضي. عرضت «فولكس فاغن» سيارة «طوارق» الجديدة المعدة للسباقات في المدرج الروماني في ترير بألمانيا. وتأمل الشركة الألمانية أن تحقق هذه السيارة ذات الدفع الرباعي، التي تبلغ قوتها 310 أحصنة، نصرا ثالثا لها في «داكار»، وآخر في أميركا الجنوبية العام المقبل. ويعتبر «رالي داكار» أكبر تحدّ في سباقات «موتورسبورت» على مستوى العالم. وكانت «فولكس فاغن» قد أثبتت وجودها في رياضة الراليات عبر الدول، بتقديمها الجيل الثاني من سيارة «طوارق» الخاصة بالسباقات وتقنية «TDI»، واستطاعت تحقيق البطولة في «داكار» مرتين في السنتين الماضيتين.

تجدر الإشارة إلى أنه سبق لمصنع «فولكس فاغن» أن حاز على أفضل تصنيف لسباق الصحراء الكلاسيكي، بمحركات تعمل بالديزل. ويأمل أن يفوز، العام المقبل، بالجائزة الأولى للمرة الثالثة على التوالي.



وتحقيقا لهذه الغاية استفادت «فولكس فاغن» من التطور المتين الذي خضع له الجيل الثاني من سيارة «طوارق» الخاصة بالسباقات حتى وصل الآن إلى الإصدار الأحدث من هذا الطراز اليوم، وأبرز هذه التطورات: تحسين نظام التبريد، ضبط التغيير في علبة التروس بصورة أفضل، وتوفير المزيد من القوة عند القيادة على المرتفعات العالية. وقد كشفت النتائج التي تم تحقيقها حتى الآن عن نموذج أولي لسيارة طوارق الخاصة بالسباقات بمواصفات إيروديناميكية جديدة بالكامل تعتمد، كسابقتها، على هيكل قوي. وتعتبر «فولكس فاغن» أن الجيل الثالث الجديد يشكل خطوة إيروديناميكية كبيرة نحو الأمام، هي الأكبر منذ تغيير الطراز الأول من هذه السيارة إلى إصدار الطراز الثاني. وقد انصب التركيز الرئيسي خلال عملية تطوير النموذج الأولي لسيارة الرالي، القادرة على الانطلاق في الطرقات الوعرة، التي تبلغ قوتها 310 أحصنة على تحسين المواصفات الإيروديناميكية.



وإضافة إلى ذلك، تبنى المصممون الشكل المميز والمستوحى في إنتاج سيارة «طوارق 2» (بشكل مشابه) وتطبيقه في تصميم النسخة الجديدة من «طوراق» الخاصة بسباقات «داكار»، أي الطابع الديناميكي المميز لشكلها الخارجي أيضا. إلا أن التغيير الأكبر على الطراز الجديد من «طوارق» الخاصة بالسباقات، مقارنة بالطراز السابق، هو منطقة السقف حيث تم تغيير أنظمة المجرى الهوائي باتجاه المبرّد، وتبريد المثبّط (الصمام المنظم)، وتبريد وقود الديزل بصورة كبيرة بغية تحسين تأثير المدخنة لإزالة الحرارة التي تتجمع تحت الطلاء المعزز بألياف الكربون، مع تحسين المجرى الهوائي أثناء العملية.



أجرت «فولكس فاغن» على مدى ثلاثة أسابيع اختبارات للطراز الجديد في كل من إسبانيا والمغرب، شملت مقارنتها مع الطراز القديم. وفي سياق هذه الاختبارات التي أجريت في قرية المحامد في المغرب، وفي درجات حرارة وصلت إلى 48 درجة مئوية، واختبارات التحمل التي أجريت في مدينة أرفود في المغرب أيضا، قطعت سيارة «طوارق» الجديدة مساحة قدرها 10 آلاف كيلومتر من المراحل الخاصة بالمحاكاة، دون تسجيل أي مشكلات تقنية تذكر، وهذا يساوي ضعف المسافة في سباق «داكار»، كما أنه يتجاوز العدد الكلي للكيلومترات التي يتم قطعها في موسم كامل من سباقات الـ«فورميولا 1».



«ميني» تحصل على محرك ديزل من «بي إم دبليو»

غزة - موقع حكايات

حصلت العلامة التجارية «ميني» على محرك ديزل من الشركة الشقيقة الكبرى «بي إم دبليو»، وأضافت إلى هذا الجديد جديدا آخر هو السقف القابل للطي. وعليه، وللمرة الأولى، يمكن لمن يرغب في ذلك، الحصول على سيارة «ميني» ذات سقف قابل للطي بمحرك ديزل.

مساهمة محرك الديزل الجديد من «بي إم دبليو» لا يمكن الاستهانة بها، فهو يضيف إلى متعة القيادة ترشيدا لاستهلاك الوقود. ولكن المؤسف أن محرك الديزل يصدر أصواتا عالية تعطي السائق شعور التعرض إلى الضوضاء. وإضافة إلى ذلك، تفتقد السيارة إلى مساحة مريحة لأرجل الراكب على المقعد الخلفي، وتشكو من علبة تروس غير دقيقة تماما، وقائمة الكماليات التي تعرضها على السائق قد تجعله يفضل شراء سيارة أكبر حجما.



قد لا تجد سيارة «ميني» العاملة بالديزل معجبين بالقدر الذي تتوقعه الشركة، فبالإضافة إلى الأصوات العالية التي يصدرها محركها، تفتقر إلى الاستجابة القوية التي يؤمنها المحرك العامل بالبنزين.



لا جدال في أن سيارة «ميني» أدخلت تحسينات جمة على سيارات جيلها الثاني، فقد أصبحت عبارة «هندسة مخفف الصدمة الجديدة» تُذكر في حملات الإقناع، مع طرح السيارة «ميني كانتريمان» الجديدة.



في سياق هذه التغييرات انتهزت «ميني» الفرصة لتتخلص من محرك الديزل من إنتاج «بيجو» و«سيتروين» واستخدمت بدلا منه محرك «تيربو ديزل» سعة 1.6 لتر من الشركة الأم «بي إم دبليو».



والسؤال الذي يطرح نفسه هو: لماذا لم تفعل «ميني» ذلك منذ البداية؟ علما بأن الفارق بين المحركين ظاهر للعيان والآذان.



من حق «ميني» أن تشعر الآن بأنها حققت إنجازا يذكر بتقديمها لسيارة بسقف قابل للطي تعمل بمحرك ديزل. وتحتوي هذه السيارة على المحرك الأكثر قوة، 112 حصانا، في السيارة «كوبر دي»، وهذا هو الخيار الوحيد. ومحرك السيارة «وان دي» الأقل قدرة، 90 حصانا، متوافر أيضا في «هاتشباك» و«كلابمان».



وتأتي هذه السيارات التي تعمل بمحرك الديزل لتكمل تحديثا واسع النطاق بدأ في مطلع العام الحالي مع تقديم محركات البنزين المطورة.



ولكن ما أبرز ميزات «ميني كوبر دي» ذات السقف القابل للطي؟



تبدو سمات محرك الديزل واضحة تماما على هذا المحرك الجديد الآتي من «بي إم دبليو». ومن السهل ملاحظة ذلك سواء كان مراقب السيارة خارجها أو داخلها. ومن المحتمل أن يمثل ذلك مشكلة خاصة مع السيارة ذات السقف القابل للطي، إذا فتحت السقف وتجولت حول المدينة.



وتشكل قيادة السيارة على الطريق السريع أفضل وسيلة لاختبار الصوت العالي لمحرك الديزل إضافة إلى الضوضاء الناتجة عن الرياح. لكن من المحتمل أن ينسى السائق هذا الأمر بمجرد أن يزيد سرعة السيارة.



وبالمقارنة بالسيارة «ميني» السابقة التي كانت تحتوي على محرك ديزل، فإن هذا المحرك مثير للدهشة، فاستجابة دواسة الوقود، والشاحن التوربيني المتغير تعد أمورا جميلة، حتى قبل اللجوء إلى الضغط على زر الرياضة.



وتستطيع السيارة «كوبر دي» الهاتشباك الوصول إلى سرعة 62 ميلا في 9.7 ثانية. أما مع سيارة «كونفيرتيبل» فقد يستغرق ذلك 10.3 ثانية، لكن مع عزم دوران أكبر من محرك البنزين في «كوبر إس»، تشعر السيارتان ببطء كاف أثناء التحرك.



أمر آخر لا يوحي بالراحة في قيادتها.. علبة التروس غير الدقيقة تماما، مما يجعل من الصعب التأكد من ناقل الحركة الأفضل للقيادة.



سيارة «ميني» هي أكثر سيارة تحصل فيها على متعة القيادة في فئة السيارات الصغيرة الممتازة. تقترب منها السيارة «سيتروين دي إس 3». هناك بعض السيارات الهاتشباك التي قد تكون أفضل بصفة عامة، لكن إذا كنت تريد المتعة والبريق، فإن «ميني» هي ما تحتاج إليه.



كانت سيارة الديزل القديمة تبدو كأنها تضعف قوة «ميني»، حيث قدمت أسلوبا مختلفا للغاية في القيادة على السيارات التي تعمل بالبنزين.



ومن حسن الحظ أن المحرك الجديد يعكس الوضع بالكامل تقريبا، فهذا المحرك يبدو، بفضل هيكله المكون من الألمنيوم بالكامل - وهو ما يخفض الوزن - أكثر استعدادا للعمل. وحتى جودة الركوب في هذه السيارة تحسنت.



لا توجد معجزة لعلاج مشكلة المساحة الصغيرة للأرجل بالنسبة لمن يجلس في المقعد الخلفي، لكن إلى جانب التطوير في شكل السيارة من الخارج - مصدات جديدة ومصابيح مطورة، إضافة على فتحات التهوية الجانبية وفقا للموديل - أدخلت «ميني» بعض التعديلات الطفيفة على التصميم الداخلي.



تعد الخطوط السوداء مدهشة في شكل السيارة، لكن هناك أيضا في التصميم الداخلي مفاتيح ضبط بزر مفصلي للتحكم في درجات الحرارة داخل السيارة، كما تم نقل مفاتيح ضبط الإذاعة لتصبح داخل لوحة أجهزة القياس المركزية.



والأكثر إثارة للاهتمام هو أن «ميني» تحتوي على نظام ترفيهي داخل السيارة، والأهم في هذا النظام هو إمكانية دمج جهاز «آي فون». وهذا النظام مستوحى من «كونيكت درايف» في «بي إم دبليو».



وهناك نتيجة أخرى لمحرك الديزل الجديد: يبلغ حجم انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون من السيارة «ميني» هاتشباك 99 غراما لكل كيلومتر، وتستهلك غالونا من الوقود لكل 74.3 ميلا. وما يفيد في ذلك هو نظام الإيقاف والتشغيل الأوتوماتيكيين.



وينطبق ذلك أيضا على «وان دي» و«كوبر دي». ولا تستطيع «كلابمان» ولا «كونفيرتيبل» تحقيق هذا الإنجاز، حيث إن انبعاث غاز ثاني أكسيد الكربون من هذه السيارات يبلغ 103 غرامات لكل كيلومتر و105 غرامات على الترتيب.



ويعادل ذلك 70.6 غرام لكل كيلومتر للسيارة ذات السقف القابل للطي، وهي نتيجة مذهلة، تؤكد من جديد وضع «ميني» باعتبارها السيارة الرائدة الصديقة للبيئة.



وتم الاعتناء بعوامل الأمان كذلك عن طريق وضع الوسائد الهوائية كالمعتاد. وإذا كانت التغيرات في الشكل الخارجي لا تستحق الذكر، فإن المحرك الجديد يعطي موديلات الديزل في «ميني» فرصة جديدة تماما للحياة. إنه بمثابة تطوير كبير في حزمة قوية بالفعل.



ولا يوافق محرك الديزل الجديد فحسب روح متعة القيادة في «ميني»، لكنه أيضا يقدم توفيرا كبيرا في الوقود وخفضا في الانبعاثات الغازية. كما أن سعر السيارة في المملكة المتحدة يبدأ من 14120 جنيها إسترلينيا لطراز «وان دي» هاتشباك، وهذا المبلغ يمثل قيمة مالية مقبولة للسيارة.



«مازدا» تكشف عن التصميم الأولي لسيارة رياضية كوبيه بأربعة أبواب

غزة - موقع حكايات

كشفت شركة السيارات اليابانية «مازدا»، في ميلانو (إيطاليا)، عن نموذج أولي لسيارة رياضية كوبيه بأربعة أبواب أطلقت عليها اسم «شيناري»، بالإضافة إلى عناصر أساسية أخرى، بينها هيكل سيارة منقوش عليه توقيع بالألمنيوم على جانب السيارة. وتقول الشركة إن تصميمها الانسيابي الجديد يهدف إلى منح فرصة لسيارتها الجديدة أيضا التي تحمل اسم «كودو» (وهي كلمة باللغة اليابانية تعني روح الحركة) لأن تعرض مفهوم التصميم المستقبلي لـ«مازدا».

والتطور الأبرز في هذا التصميم الانسيابي الذي ظهر للمرة الأولى في سيارة «آر إكس8» يتمثل في شبكة مبرد ثلاثية الأبعاد ومصابيح أمامية ضيقة ومصدات أمامية.



وتشمل التطبيقات الداخلية مواد بينها الألمنيوم والجلد الطبيعي الناعم.. ولوحة قيادة مزينة بتصميم واضح بسيط يسهل قراءة العدادات.



كرايسلر تطرح نسخة جديدة من «جيب رانغلر» .. شاهد الصور

غزة - موقع حكايات

ترسملت شركة «كرايسلر» الأميركية بمناسبة حلول الذكرى السبعين لتدشين أول طراز من سيارتها الشعبية «جيب» لتعلن عن طرح نسخة جديدة من «جيب رانغلر» لعام 2011.

«جيب رانغلر» الجديدة لا تختلف كثيرا في مظهرها الخارجي عن طراز «جيب» التقليدي الذي أضيفت عليه تعديلات طفيفة، على اعتبار أن معظم التعديلات الجذرية طالت الداخل، الأمر الذي يمكن تلمسه في صالون السيارة.



جديد «كرايسلر» على هذا الصعيد يبدأ بتصميم جديد للوحة أجهزة القياس ليشمل نظام ترفيه جديدا وشاشة ملونة لنظام تحديد المواقع. وباتت عملية التحكم في جميع وظائف النظام الصوتي والسرعات والهاتف الجوال أسهل من خلال عجلة القيادة.



خيار جديد أضفته الشركة على النسخة «صحارا» من «رانغلر»، هو السقف الثابت بنفس لون السيارة. كما تم تكبير حجم النوافذ الجانبية، مع استخدام مواد أفضل لعزل الصوت.



وحفرت هذه العبارة «جيب منذ عام 1941» على المقبض المجاور لراكب السيارة لتذكره بأن «رانغلر» هي أقدم سيارة رياضية متعددة الأغراض في العالم (إس يو في) أما محرك «رانغلر» فلا يزال هو نفس المحرك سعة 3.7 لتر على شكل حرف «في»، وتقدم الشركة بديلا خصصته للسوق الأوروبية سعة 2.8 لتر ويعمل بالديزل.













«رينج روفر سبور 2010» ترفع معايير القوة والتقنية .. شاهد الصور

غزة - موقع حكايات

كانت الانطباعات السائدة بعد قيادة «رينج روفر سبور» الجديدة لعام 2010، إيجابية بلا تحفظ، فهي سيارة ذات قدرات متفوقة وقدر كبير من الفخامة. وهي وإن كانت مسرفة بعض الشيء في استهلاك الوقود، فإنها بالعلاقة مع حجمها تعد من أفضل السيارات كفاءة وأنظفها تشغيلا في أسواق اليوم. وهي أيضا قوية الإنجاز بمحرك يبلغ حجمه خمسة لترات، معزز بشاحن سوبر. وفي المقصورة تحيط الفخامة بالسائق والركاب من كل ركن من أركانها. علاوة على ذلك فهي تقدم أحدث تقنيات الصناعة، بما في ذلك نظام كاميرات متكامل يوفر للسائق اختيار رؤية متكاملة بالألوان لكل ما يحيط بالسيارة على الجوانب الأربعة.

ولكن استهلاك الوقود يعتمد كثيرا على نوعية القيادة. فالرقم الرسمي يشير إلى 19 ميلا للغالون، وهذا إنجاز جيد لسيارة محركها بحجم خمسة لترات ووزنها يصل إلى طنين ونصف الطن، ولكن قيادتها إلى المضمار بتسارع وكبح شديدين يمكن أن يخفض كفاءة استخدام الوقود إلى النصف. وهي أيضا تختلف في بعض السمات عن سيارة «رينج روفر» العادية التي تعمل بمحرك غير مشحون بالتوربو في أنها تستخدم مؤشرات التقليدية وليست الزئبقية، كما أنها لا توفر الغطاء الخلفي ثنائي الاستخدام الذي يمكن أن يتحول إلى مقعد أثناء رحلات السفاري.



ولكن هذه السيارة تتيح نوعية قيادة ربما لا يعهدها السائق إلا في سيارات رياضية، بانطلاق يصل إلى 140 ميلا في الساعة وبلوغ سرعة المائة كيلومتر في الساعة في أقل من ست ثوان. وهي تأتي بالكثير من التجهيزات القياسية مع إمكانية خيار نظم مراقبة ضغط الإطارات، والفيديو للمقاعد الخلفية، والكاميرات المحيطة بالسيارة وإمكانية التقاط إشارات التلفزيون. ولكن هذه الإضافات ترفع من السعر الإجمالي للسيارة إلى ما يبلغ نحو 120 ألف دولار.



ومؤخرا احتفلت شركة «رينج روفر» بالذكري الأربعين لتأسيسها، وذلك في حفل كبير في لندن بحضور عدد من الشخصيات البريطانية العامة والإعلامية. وفي الحفل كشفت الشركة عن طراز مدمج جديد سوف تنتجه العام المقبل اسمه «إيفوك».



وعلى هامش هذا الاحتفال قال المدير التنفيذي للشركة، فيل بوفام لـ«الشرق الأوسط» إن الشركة تنطلق من نجاح إلى نجاح بفضل حرية الحركة والابتكار التي أتاحتها الشركة المالكة الجديدة «تاتا الهندية» لإدارة شركة «لاند روفر» و«جاغوار» التي تملكتها بموجب صفقة مع «مجموعة فورد الأميركية». وأضاف أن الشكل التقليدي الذي حافظت عليه الشركة في سيارة «رينج روفر سبور» الجديدة يخفي تجديدات بالجملة، ووصفها بأنها «أفضل (رينج روفر) في تاريخ الشركة».



إن معظم التعديلات التي يقصدها بوفام تشمل المحرك الجديد وأنظمة السيارة، خصوصا نظام الاستقرار الديناميكي الذي يعتمد على أعمدة هيدروليكية تحافظ على أفقية السيارة حتى في حالات المناورات القاسية حول المنعطفات.



من ناحيته قال روبن كولغان، المدير الإقليمي للشركة أثناء زيارة له للندن إن الشركة استمرت في النمو حتى أثناء الفترة الصعبة في العام الماضي. وقال إن تجربته في منطقة الخليج أتاحت له معرفة مدى الولاء الذي تتمتع به سيارات «رينج روفر» بين زبائنها، لأنها تتيح لهم، على حد قوله، مزايا الإنجاز القوي على الطرقات والإمكانيات العالية خارجها. وأضاف أن مشتري «رينج روفر» في منطقة الخليج يختلف عن غيره في أنه يستخدم كل إمكانيات السيارة وخصوصا في رحلات السفاري خارج المدن وداخل الصحراء.



وأشار كولغان إلى نظام «تيرين ريسبونس» للتحكم في أنظمة السيارة عبر عدة وضعيات للتشغيل خارج الطرق، وهو نظام حقق عدة جوائز. فالنظام يعمل عبر ماوس يقع على الكونسول الوسطي بين المقعدين الأماميين ويختار من خلاله السائق من بين عدة وضعيات لنوع السطح ونوعية القيادة التي توفر له الحد الأقصى من المرونة والسلامة والانطلاق. ويمكن اختيار برامج للانطلاق على الرمال وفي الأوحال وعلى الصخور، ويمكن عبر النظام التحكم في مدى ارتفاع السيارة عن سطح الأرض وأيضا تحويل الدفع إلى تروس منخفضة لزيادة عزم الدوران.



ويقول كولغان إن «الشركة أجرت أبحاثا عن هوية من يشترون سيارات (رينج روفر) في منطقة الخليج واكتشفت أنهم في الأغلبية رجال أعمال ناجحون يبلغون من العمر نحو 50 عاما في المتوسط. وهم ينظرون إلى سياراتهم على أنها تعبير عن النجاح ويعجبون بقدراتها الرباعية ودرجات الفخامة التي توفرها لهم».



ويمكن التعرف على قدرات السيارة من خلال التجربة العملية التي أثبتت أنها لا تقل في الإنجاز عن أقوى سيارات القطاع، بفضل شاحنها السوبر وقدرات محركها. وهي مريحة إلى درجة اختصار المسافات الطويلة مع مقاعد مرتفعة الموقع توحي بالكثير من الثقة والتحكم في المسار. أدوات القيادة أيضا تقليدية التصميم ومنطقية التوزيع، كما تتضح زوايا الرؤية في الأركان بفضل نوافذ كبيرة وكاميرات المشاهدة الأمامية والخلفية. وهي ناعمة في الانطلاق ومتناهية في ضخ قدرة الدفع إلى العجلات الأربع من ناقل التروس الأوتوماتيكي بست سرعات. ورغم وجود الشاحن السوبر الذي يبدأ مع المحرك، فإن صوت المحرك يظل خافتا حتى السرعات العالية. ويتضح مدى استقرار السيارة عند المناورة على المنعطفات، فهي على رغم ارتفاعها عن سطح الأرض تبقى مستقرة بفضل نظام الاستقرار الهيدروليكي الفعال الذي يحافظ على أفقيتها إلكترونيا.



وتقول الشركة إنها تطرح السيارات التي تعمل بمحركات البنزين في الشرق الأوسط. ويوفر المحرك سعة خمسة لترات قدرة 510 أحصنة، بزيادة 29 في المائة عن سابقه. وهي تحقق انطلاقا من الثبات إلى سرعة مائة كيلومتر في غضون 5.9 ثانية. ولا يحتاج المحرك إلى خدمة دورية إلا بعد 24 ألف كيلومتر.



ومن مزايا المحرك الجديد أنه يوفر في استهلاك الوقود بنسبة 6.2 في المائة، وهو يتوافق مع أحدث معايير نظافة التشغيل الأوروبية. أما الشاحن السوبر فهو من الجيل السادس ويتميز بتفوق الكفاءة مع حجم مدمج. وهو أيضا صامت في تشغيله ويتعامل فوريا مع متطلبات الدفع من دون تأخير. ومن أهم التجديدات فيه اعتماد تقنية الحقن المباشر للوقود التي تحقن الوقود مباشرة إلى غرفة الاحتراق الداخلي تحت ضغط يوازي 150 ضعفا للضغط العادي.



وتعد تقنية الحقن المباشر للوقود في محركات البنزين أحدث تقنية محركات في أسواق اليوم، وهي تؤدي إلى زيادة كفاءة التشغيل ورفع قدرة المحرك مع خفض انبعاثات العادم. وفي «رينج روفر سبور» الجديدة يعمل حقن الوقود بنظام مزدوج بالضغط العالي، ويحسن هذا النظام من الإنجاز على سرعات بطيئة في المناطق الوعرة، كما يسهم في رفع سريع لدرجة حرارة المحرك فور التشغيل إلى معدل التشغيل الطبيعي لمنع التلوث.



ومن التقنيات المتاحة في السيارة نظام «كروز» الذكي الذي يحافظ على مسافات أمان على الطريق أمام السيارة مع تغيير السرعة بالتوافق مع سرعة السيارة التي تتقدم «رينج روفر» على الطريق. ومن التقنيات الأخرى أيضا الجديدة نظام شاشة الملاحة المزدوجة، وهي تقنية تستخدم للمرة الأولى في الصناعة وتتيح مشاهدة مزدوجة للشاشة نفسها من جهتي السائق والراكب الأمامي. وفي الوقت الذي يراقب فيه السائق خرائط الملاحة الإلكترونية يمكن للراكب الأمامي أن يشاهد فيلما أو مقاطع فيديو. ويعمل نظام الملاحة بأسلوب العرض ثلاثي الأبعاد للخرائط، كما يمكن توصيل الهاتف وأدوات الموسيقى الشخصية بنظام السيارة.



وأخيرا تتمتع السيارة بنظام إضاءة فعال بنظام «زينون» تتحرك فيه الإضاءة مع اتجاه السيارة وتوفر وضوحا فائقا للسائق على المنعطفات، كما توفر له الضوء العالي تلقائيا في المواقف التي تحتاجه. وتقول الشركة إن السائقين لا يستخدمون الضوء العالي في العادة إلا بنسبة 25 في المائة من الحالات الضرورية، ولذلك وفرت لهم هذه الإضاءة العالية أوتوماتيكيا في الظروف الملائمة لزيادة فعالية السلامة لهم.















سيارة «مورانو» عام 2011 .. شاهد الصور

غزة - موقع حكايات

تطلق «نيسان» نسخة بسقف قابل للطي من سيارتها «مورانو كروس أوفر» في مسعى للوصول لقطاع جديد من المشترين، حيث من المرجح عرض أول نموذج في معرض لوس أنجليس للسيارات في شهر نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.

من ناحية أخرى، أكدت «نيسان» أن النسخة ذات السقف المكشوف التي تحتوي على بابين ستكون متاحة في أسواق أميركا الشمالية العام المقبل، مما يجعلها واحدة من أوائل السيارات الرياضية متعددة الأغراض «إس يو في» بسقف قابل للطي، التي تطرح في السوق.



وتقول وكالة الأنباء الألمانية إن موزعين أميركيين ذكروا، بعد أن عرضوا مؤخرا في لاس فيغاس سيارة «مورانو» بسقف مكشوف، أن السيارة لاقت ردود أفعال «متباينة». غير أن صحيفة «أوتوموتيف نيوز» نقلت عن مدير شركة «نيسان»، براين كارولين، قوله إنه لن تنتج كميات كبيرة من «مورانو» المكشوفة، وإنه كانت هناك «درجة من الشجاعة في عرض سيارة مثل هذه السيارة في الوقت الحالي».



وكانت «نيسان» قد طرحت في السوق الأوروبية، قبل فترة وجيزة، نسخة من سيارة «مورانو» تعمل بالديزل بقدرة 190 حصانا، بالإضافة إلى النسخة التي تعمل بمحرك بنزين بست أسطوانات من نوع «في» وبقدرة 256 حصانا.