الجمعة، 28 سبتمبر 2012

BMW تنتج سيارات كهربائية جديدة للسوق الصيني

غزة - موقع حكايات

أعلنت شركة السيارات الألمانية "بى إم دابليو"، عن تصنيع سيارات كهربائية جديدة سوف تكون مخصصة للسوق الصيني، وذلك بالتعاون مع شريكتها شركة" Brilliance " الصينية، والسيارات الجديدة سوف تكون مماثلة لتكوين السيارة، الـ بى إم 5، والتي سوف يتم إطلاق موديل جديد منها فى معرض السيارات السنوي الذي سوف يقام في الصين هذا العام.



أن شركة "Brilliance أوتوموتيف" هي شركة مشتركة مع بي إم دابليو بنسبة "50-50"، والتي تقوم بتصنيع سيارات من طراز بي إم دابليو 3 و5 سيدان.. أن هذه المجموعة سوف تقوم بطرح 3 موديلات جديدة للسوق الصينى من طراز بى أم X3، وبي أم 7 وميني في عام 2011.



الجدير بالذكر أن بي إم دابليو حققت نسبة مبيعات حوالي 169.000 ألف سيارة بي إم، وميني في السوق الصيني في عام 2010.



مرسيدس «سي كلاس» 2011: تصميم خارجي متميز وأنظمة معلومات متقدمة

غزة - موقع حكايات

قبل أن تصل هذه السيارة إلى الأسواق في شهر مارس (آذار) المقبل سبقتها أحكام المطبوعات الأوروبية المتخصصة التي جربها مراسلوها. فالجيل الجديد من سيارة «سي كلاس» من «مرسيدس بنز» يحمل الكثير من التكنولوجيا الخاصة بالاتصالات، كما يتمتع بقدر كبير من الأمان، وبخفض هائل في استخدام الوقود يفوق الثلاثين في المائة، ولكنه مع ذلك باهظ الثمن بالمقارنة إلى المنافسة ويفتقر إلى دقة التصميم الداخلي الذي تتمتع به منافسات مثل الفئة الثالثة من «بي إم دبليو»، كما أن انتشار البلاستيك في أرجائها الداخلية يعطي الانطباع بأن الراكب يدخل سيارة آسيوية وليس سيارة «مرسيدس بنز». إضافة إلى ذلك ما زالت السيارة تستخدم مكابح القدم العتيقة في عصر أضحت فيه تقنية المكابح الإلكترونية هي الأمر السائد. وسوف تطرح السيارة في الأسواق في فئتين منها واحدة (إيليغانس) معدة لراحة الركاب والأخرى رياضية اسمها «سبور» بتعليق منخفض وقاس يزيد من قدرات المناورات الرياضية الحادة، ولكن على حساب راحة الركاب. وجميع سيارات القطاع تحمل نظام تعليق فعالا ومتغيرا من أجل التعامل الأمثل مع ظروف الطريق وأسلوب القيادة.



وتأتي «سي كلاس» كالعادة بمجموعة كبيرة من المحركات أصغرها يحمل رقم 180 وهو بترولي بأربع اسطوانات وقدرة 154 حصانا، وأكبرها هو «سي 350» بست اسطوانات وقدرة 268 حصانا. وهناك أيضا أربعة محركات ديزل لأسواق أوروبا. ولاحظ مجربو السيارة أن محرك الديزل الصغير هو أكثرها ضوضاء عند التشغيل خصوصا في ظروف التسارع.



افتتحت الشركة عمليات الحجز على سيارات الجيل الجديد ابتداء من 10 يناير (كانون الثاني) الحالي، وهي تأمل أن تكرر بها قصة نجاح «سي كلاس» في جيلها السابق التي باعت منها الشركة منذ طرحها في الأسواق عام 2007، نحو مليون سيارة. وتعد هذه السيارة حيوية لشركة «مرسيدس بنز» لأنها الأكثر مبيعا بين طرازاتها. وكانت فئة «سي كلاس» قد بدأت في عام 1982 كبديل لفئة صغيرة اسمها «190» ومنذ ذلك الحين باعت الشركة منها ما يفوق الـ8.5 مليون سيارة وحققت بها الكثير من الجوائز.



والواضح أن الشركة خصت التصميم الخارجي بالكثير من الجهد فجاء أكثر حدة من سابقه إلى درجة تقاربها من منافساتها من سيارات «بي إم دبليو». وتهدف الشركة من ذلك إلى جذب فئة أصغر عمرا من المشترين لسيارات هذا الجيل الجديد.





الإنجاز: توفر محركات «مرسيدس» الجديدة إنجازا رياضيا مرموقا في هذه السيارة. فالمحرك «سي 180» البترولي المزود بشاحن «سوبر تشارجر» ينطلق بالسيارة إلى سرعة مائة كيلومتر في الساعة في أقل من عشر ثوان (9.9 ثانية). ويمكن اختيار ناقل أوتوماتيكي بخمس نسب لهذا المحرك. أما المحرك الكبير «سي 350» فهو يختصر زمن الانطلاق إلى سرعة مائة كيلومتر في الساعة إلى 6.4 ثانية مع نعومة ملحوظة في التشغيل. وهناك بالإضافة إلى مجموعة المحركات البترولية أربعة محركات ديزل مخصصة للأسواق الأوروبية. ويمكن اختيار ناقل التروس المميز «7 جي ترونيك» المكون من سبع نسب ويعد أحد أفضل المتاح في الصناعة. وتعمل كافة المحركات بتقنية الحقن المباشر للوقود والتوقف عن التشغيل لدى توقف السيارة لفترات طويلة مثل ظروف المرور في الشوارع المزدحمة. وهناك العديد من الأنظمة التي تتوجه لمساعدة السائق أو تعزيز الأمان في السيارة الجديدة.





وفي الداخل تتمتع «سي كلاس» بالرحابة خصوصا للمقاعد الخلفية وهي تتسع لأربعة ركاب من طوال القامة بكل سهولة. ويمكن لركاب المقاعد الخلفية التحكم في التكييف الخلفي عبر مفاتيح خاصة بهم. وتتميز السيارة بهدوء التشغيل حتى على الطرق السريعة. وتقول الشركة إنها قامت بتعديل نحو ألفين من مكونات السيارة عما كانت عليه في الجيل السابق لتحسين إنجازها.



وهي أيضا عملية حيث مساحة صندوق الأمتعة الخلفي أكبر من منافساتها مثل الفئة الثالثة من «بي إم دبليو» و«لكزس - إي إس». كما توجد مساحات لتخزين الأمتعة داخل السيارة مثل صندوق الوثائق المكيف وبطانات الأبواب والكونسول بين المقاعد الأمامية.





ولعل إحدى مزايا السيارة نسبة الأمان العالية التي تتمتع بها حيث تحمل كل سيارة سبع وسائد هوائية منها وسادة لحماية ركبتي السائق. ويمكن اختيار نظام «بري سيف» للتركيب في هذه السيارة وهو نظام يتعامل مسبقا مع الحوادث لتقليل آثارها الضارة على الركاب وعلى السيارة. وقد حققت السيارة مرتبة خمس نجوم في اختبارات السلامة الأوروبية «يورو - إنكاب».



وتعترف الشركة بأن معدلات الاعتماد على سياراتها تدهورت في السنوات الأخيرة بعد ظهور العديد من المشكلات سواء كان في التوصيلات الكهربائية أو وظائف المكونات، الأمر الذي جعلها تتراجع على مؤشر «جي دي باور». ولكن الشركة تحاول بهذه السيارة أن تستعيد اعتماديتها التقليدية. وسوف تظهر نتائج الجهود الجبارة التي بذلتها الشركة، بما في ذلك تجارب تصادم على مائة سيارة على الأقل، مع بداية حركة البيع وظهور تقارير المشترين.



وتنصح شركات حماية المستهلكين بالاختيار الجيد بين العديد من الإضافات التي توفرها الشركة بأسعار عالية للمشترين. وهناك بعض الإضافات التي تعزز من قيمة السيارة لدى بيعها مستعملة، مثل جهاز الملاحة الإلكتروني وأدوات الاستشعار التي تساعد على ركن السيارة، أما الإضافات الأخرى باهظة الثمن، مثل كشافات من نوع «باي زينون»، فهي لا تضيف إلى قيمة السيارة شيئا عند بيعها مستعملة. ويقدر مؤشر «باركر» البريطاني أن سيارات هذه الفئة تفقد نصف قيمتها تقريبا بعد ثلاث سنوات من التشغيل وقطع 60 ألف ميل بها.





من ناحية التصميم الخارجي أدخلت على «سي كلاس» الجديدة الكثير من التعديلات الخارجية مثل انسيابية المقدمة مع فتحة تبريد أكبر حجما وأكثر بروزا من سابقتها. ويتكامل التصميم الأمامي مع فتحات تبريد جانبية منخفضة تمنح السيارة مظهرا رياضيا. ومن أجل تخفيف الوزن صنعت الشركة أغطية المحركات الأمامية من الألمونيوم.



وتغير أيضا شكل المصابيح الأمامية لكي تشبه تلك التي تحملها سيارات «إس كلاس» الكبيرة، لكي تزيد من الانسيابية وتناسب تصميم المقدمة السيارة المنخفض. أما الأضواء الخلفية فجاء تصميمها بيضاويا على الجانبين لكي تتناسب مع خطوط الجسم وتعكس الضوء من كل الزوايا. وتقول الشركة إن تصميم الأضواء الخلفية يتيح التعرف الفوري على هوية السيارة حتى في الظلام. وتبدو السيارة رياضية بشكل عام وانسيابية التصميم حيث لا يزيد معامل مقاومة الهواء فيها على 0.26 لكي تكون ضمن الأفضل في هذا القطاع.



والجدير بالذكر أن السيارة تحمل أحدث نظم المعلومات من الشركة وجاء تركيبها في السيارة «سي كلاس» قبل غيرها على أن يتم تعميمها على فئات «مرسيدس بنز» الأخرى في ما بعد. ويشمل النظام إمكانات غير مسبوقة مثل شاشة أكبر حجما وإمكانية نقل أرقام الهاتف إلى ذاكرة السيارة وعرض الرسائل القصيرة على الشاشة وتشغيل الموسيقى لاسلكيا عبر تقنية بلوتوث ومداخل يو إس بي. ويوفر نظام «كوماند» إمكانية الاتصال بالإنترنت بما في ذلك الاستعانة بـ«خرائط غوغل» على شاشة الملاحة ثلاثية الأبعاد. كما تحمل السيارة الكثير من ملامح التحديث الأخرى مثل مصابيح الإضاءة أثناء النهار، وهي مصابيح سوف تكون من الشروط القانونية في سيارات المستقبل.



* الاختيار الصعب بين «سي كلاس» الجديدة ومنافساتها



* تحاول شركة «مرسيدس بنز» تحقيق المعادلة الصعبة في سيارات «سي كلاس» الجديدة بالمحافظة على السمات التقليدية لفئة عريقة تعود جذورها إلى بداية الثمانينات، عندما حلت مكان الصغيرة «مرسيدس 190»، وبين محاولة جذب المزيد من المشترين في القطاع لسيارات منافسة. والنتيجة كانت جيدة في مزيج متوازن من الفخامة التقليدية ولمسات رياضية واضحة. ولكنها، مثل كل السيارات المنافسة، تعاني أيضا من بعض العيوب التي يمكن إيجازها في مقارنة سريعة كالتالي:



* «مرسيدس - سي كلاس» - أفضل مزاياها: الخيارات المتاحة للمحركات، الرحابة الداخلية والراحة والمظهر الارستقراطي. وأبرز عيوبها: التصميم الداخلي العادي، مكابح القدم العتيقة والسعر الباهظ.



* «بي إم دبليو - الفئة الثالثة» - أفضل مزاياها: نوعية القيادة، ومستوى التجهيز الداخلي ونوعية المواد المستخدمة، ومتانة الصناعة. وأبرز عيوبها: الخيارات الإضافية باهظة الثمن كما أن مستوى الراحة الداخلي منخفض ويشبه المتاح في السيارات الرياضية.



* «أودي - إيه 4» - أفضل مزاياها: اتساع المساحة الداخلية المتاحة لكل الركاب ونوعية التحكم في القيادة، نوعية التصميم الداخلي وتنوع المحركات المتاحة مع وجود أنواع هايبرد منخفضة الانبعاثات. وأبرز عيوبها: التصميم المحافظ التقليدي البعيد عن الإثارة.



* «لكزس - إي إس» - أفضل مزاياها: نوعية التصنيع المتميزة والاعتمادية المتناهية والتجهيز الداخلي والعناية بالتفاصيل. وأبرز عيوبها: المساحات الضيقة المتاحة للمقاعد الخلفية، التصميم غير المثير والعدد المحدود من المحركات المتاح لها وناقل تروس يدوي سيئ.



سيارات ساب السويدية 2011 .. شاهد الصور

غزة - موقع حكايات

مجموعة من الصور لانتاج شركة ساب السويدية " Saab " 2011, اذ تُعتبر شركة ساب من الشركات ذات العلامة التجارية السويدية المُشتركة لاثنين من الشركات وهما "ساب اوتوموبيل اي بي Saab Automobile AB " الخاصة بصناعة سيارات الركوب و "ساب اي بي Saab AB " الخاصة بصناعة الطائرات ومعدات الدفاع والامن.



تاسست الشركة لصناعة الطائرات عام 1937 في مدينة يونشوبنغ جنوب السويد, لكن بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية "1939-1945", ظهرت العديد من الافكار الجديدة والصعبة من اجل تجاوز الدمار الصناعي الحاصل في أنحاء اوربا والتي كان منها وجود الفائض من الطائرات, وعلى الرغم من ان السويد لم يصبها الدمار او تشارك في الحرب العالمية , الا ان مهندس الطيران السويدي "كونار ليونكستروم Gunnar Ljungstrom " تمكن في الاستفادة من فائض الطائرات في انتاج اول سيارة نوع ساب عام 1947, لكن الامر استغرق حتى عام 1949 من اجل ان يتمكن في انتاج سلسلة من السيارات في مدينة يونشوبنغ.



وفي عام 1990 بات تصنيع السيارات السويدية لشركة "ساب اوتوموبيل اي بي Saab Automobile AB " في مدينة ترولهيتان بالاشتراك مع شركة جنرال موتورز الامريكية " General Motors ", وبعد ذلك اشترتها الشركة الامريكية بالكامل عام 2000 , حتى عام 2010 أمتلكتها شركة "سبيكير كارس Spyker Cars " الهولندية لتواصل انتاج السيارات في مدينة ترولهيتان جنوب السويد.

















































سيارة شفروليت 2011 تفوز في معرض ديترويت للسيارات..شاهد الصور

غزة - موقع حكايات

حصلت سيارة شفروليت 2011 على جائزة افضل سيارة في عام 2011 خلال المعرض الذي اقيم يوم امس الاثنين في مركز كوبو في ديترويت بولاية ميشيغان الامريكية, اذ تسلم الجائزة "توم ستيفنس" نائب شركة جنرال موتورز المنتجة للسيارة.










































سيارات تمنع المخمورين من قيادتها

غزة - موقع حكايات

يعمل علماء أميركيون على تطوير أجهزة ستزود بها كل السيارات الجديدة لتمنعها من الانطلاق في حال كان السائق ثملاً.



ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن نائب رئيس تحالف مصنعي السيارات، وهي مجموعة تجارية ضمن أكبر الشركات العالمية للسيارات، روبرت ستراسبورغ، قوله إنه ما زال أمامنا بين 5 و7 سنوات لنرى هذه السيارات المجهزة بهذه الأجهزة المتحسسة للثملين.



وقد تتضمن هذه التقنية شيئاً ما يجعل الأجهزة تتحسس إن كان السائق ثملاً عند لمس المفتاح على سبيل المثال أو محاولة تشغيل السيارة.



وما زال من غير الواضح كم ستبلغ تكلفة هذه الأجهزة.



وقال مدير إدارة سلامة المرور على الطرق السريعة، ديفيد ستريكلاند إن قيادة الثملين "تبقى السبب الأكبر للوفيات على الطرق الأميركية، فهي أودت بحياة أكثر من 10 آلاف شخص في العام 2009"، مضيفاً أن هذه التكنولوجيا المعمول عليها تشكل فرصة للأميركيين للتخفيف الدراماتيكي للوفيات بسبب الثمالة، ولإنقاذ حياة آلاف الأشخاص سنوياً.



وأشار ستراسبورغ إلى أن نموذجاً تشغيلياً سيجهز خلال سنتين، لافتاً إلى أن الهدف هو إنتاج جهاز يعمل في أقل من ثانية ويدوم استخدامه 10 سنوات.



بالفيديو .. أصعب حوادث عام 2010 في سباق السيارات

غزة - موقع حكايات



















بالصور والتفاصيل : أجمل عشر سيارات لــ 2011

غزة - موقع حكايات

بدأت تظهر بوضوح علامات عودة شركات السيارات الأميركية إلى التعافي بعد ما شهدته من نكسات. وعلى هذا الصعيد تأتي شركة «فورد» في المقدمة بعد أن سلمت من قيود حزم الإنقاذ الحكومية، فهذه الشركة الأميركية تنتج سيارات وشاحنات جذابة، وتحقق أرباحا كبيرة. وفي المرتبة الثانية تليها شركة «جنرال موتورز»، التي خرجت من مخاطر الإفلاس كلاعب أكثر رشاقة، لتطرح موديلات جديدة متنوعة تحقق نتائج طيبة في نظر النقاد والمستهلكين. وفي الوقت نفسه تحالفت شركة «كرايسلر» مع شركة «فيات» الإيطالية بهدف تحسين تشكيلة سياراتها القديمة. وسوف تُظهر الأيام المقبلة ما إذا كان في استطاعة شركة «فورد» المحافظة على الزخم الذي حققته وما إذا كان في استطاعة كل من «جنرال موتورز» و«كرايسلر» تحقيق تقدم من جديد. ولكن من الواضح حاليا أن شركات سيارات ديترويت الثلاث الكبرى حسنت أداءها. وتعطي الموديلات العشرة التالية دليلا على ذلك:

«بويك ريجال توربو»



* عادت «بويك» فجأة لتطرح اسمها بقوة على المستهلكين ولتقدم موديلات مثيرة للإعجاب مثل «الكروس أوفر - إنكلاف»، و«السيدان - لا كروسي». وخلال عام 2010 ارتفعت مبيعاتها بنحو 10 في المائة، محققة بذلك معدلات نمو تفوق مبيعات أي علامة أخرى في هذا القطاع. وتمثل السيارة «ريجال» الجديدة درة تاج «بويك» الجديد، فأداؤها متميز عند استخدام المكابح، وتتمتع بخصائص عصرية نفتقدها في سيارات «السيدان» الأخرى في ديترويت. وتتميز الموديلات الجديدة بتصميم داخلي أنيق يذكر السيارات الألمانية المترفة، بينما يوفر المحرك الرباعي الأسطوانات والتوربيني الشحن 220 حصانا، مع القوة والانسيابية المتوقعة من سيارة «سيدان» متميزة.

«كاديلاك سي تي إس»



* تضيف «السيدان» التي دشنت نهضة «كاديلاك» سيارة «كوبيه» لعام 2011، وهي سيارة قوية تبدو من ناحية وكأنها سيارة عرض ومن ناحية أخرى وكأنها مقاتلة يستحيل رصدها. وتطرح «سي تي إس» باللون الأحمر والأبيض والأزرق، وتأتي بمثابة رد على كل من يقول إن أميركا لا يمكنها تقديم سيارة رياضية مترفة للمنافسة داخل الأسواق الأوروبية. ويأتي كرسي القيادة هادئا مثل «لكزس» والتشطيبات النهائية متقدمة وتحتوي على تقنية متميزة. ويأتي مع المحرك «V6»، الذي تبلغ سعته 3.6 لتر وقدرته 304 أحصنة، نظام تعليق يوازن بمهارة بين الراحة في المسافات الطويلة والقدرة على التحكم كما الحال مع السيارات الرياضية. وتقدم «السيدان - سي تي إس» المساحة التي توفرها سيارة مترفة متوسطة الحجم بسعر السيارات المدمجة مثل سيارة «بي إم دبليو» من الفئة الثالثة.

«شيفروليه كورفيت»



* لا يمكن أن تكتمل قائمة لأفضل السيارات الأميركية من دون «كورفيت» المتميزة. ولا يتضمن هذا الكلام مجرد حنين للماضي، إذ تستمر «كورفيت» في تطوير أدائها وتصل إلى مستوى عصري من الأداء يبعث شعورا بالقلق الكبير لدى الكثير من السيارات الرياضية الأخرى، وكذلك مع مقتنيها، فمقابل أقل من 50000 دولار كسعر أولي، تقدم «كورفيت» سيارة بمحرك «V8» يوفر قدرة تصل إلى 430 حصانا ومجموعة من تقنيات الأداء الرائع. وتتميز سيارة «كورفيت» بمساحة شحن مدهشة ومعدل استهلاك معقول للوقود، فهي تستهلك غالونا واحدا في قطع مسافة 16 ميلا داخل المدن، و26 ميلا على الطرق السريعة، وذلك بالنسبة للموديل الأساسي.

«كرايسلر 300»



* المشككون في احتمال عودة «كرايسلر» إلى إنتاج سيارات مثل «كرايسلر 300»، فوجئوا بـ«السيدان 300» عندما أنتجت عام 2005، وذكرتهم بأن «كرايسلر» يمكنها الوصول إلى أداء متميز حين تقرر أن تتجاوز الحواجز. وتحتوي السيارة «300» على مكونات «مرسيدس اي كلاس»، وبذلك حققت السيارة انسيابية في القيادة ولبت طموحات المشترين في المناطق الريفية والحضرية. وبعد ذلك أنتجت «300» «دودج تشارجر» و«تشالنجر». وستصل سيارة جديدة من الموديل «300» إلى صالات العرض العام المقبل، وسيكون شكلها أكثر أناقة وتصميمها الداخلي أرقى مع محرك كرايسلر الجديد الجدير بالثقة «بنتستار - V6».

«دودج رام»



* لا تزال ديترويت مغرمة بإنتاج شاحنات «البيك أب» الكبيرة. وبينما لا تزال السيارة «إف - 150» التابعة لشركة «فورد» حائزة على موقع أكثر هذه السيارات المبيعات داخل الولايات المتحدة، تبدو سيارة «دودج رام» صاحبة الأداء البطولي في الوقت الحالي. وبعيدا عن القوة التي تتميز بها، تقدم «دودج» ثلاثة أنواع من المحركات، بينها محرك «هيمي» قدرته 390 حصانا وسعته 5.7 لتر، يفوق أي شيء آخر في فئة نصف الطن. ويساعد نظام التعليق الخلفي الخاص على تقليل الصوت الصادر بالمقارنة مع سيارات «فورد» أو «شيفروليه»، من دون أن يؤثر ذلك على القدرة على الجرّ أو السحب. وتعد السيارة «رام» مترفة وواسعة، ويوجد بها خيارات تخزين متميزة، ومنها صناديق صامدة أمام المياه ويمكن إغلاقها.

«فورد فيوجين»



* مَن قال إن أميركا لا يمكنها صنع سيارة هجين ناجحة؟ لقد تمكن الإصدار الهجين من «السيدان» متوسطة الحجم التابع لشركة «فورد» من أن يتميز على «تويوتا - كامري» الهجين في الشكل وطريقة الاستعمال والاقتصاد في الوقود، إذ إن السيارة تستهلك غالونا واحدا لتقطع مسافة 41 ميلا داخل المدن في مقابل 36 ميلا على الطرق السريعة، بالمقارنة مع 31 ميلا داخل المدن و35 ميلا على الطرق السريعة للسيارة «كامري». وتعد السيارة «فيوجين» سيدان العائلية ذات الأداء الرائع. وتقدم «فيوجين سبورت إيه دبليو دي» معدلات أمن خلال الشتاء على الرغم من أن القيادة الرباعية الدفع والمحرك السداسي الأسطوانات ذا القدرة البالغة 263 حصانا يقلل من اقتصاد الوقود إلى 17 و24.

«فورد فيستا»

* كانت السيارات الصغيرة تحظى بسمعة سيئة داخل ديترويت، وقد تغير هذا الأمر حاليا بفضل سيارات مثل «فورد فيستا» و«شيفروليه كروز». وتعد السيارة «الهاتش باك - فيسيتا» من شريحة السيارات الصغيرة التي تشتريها لأنك تريدها، ليس لأنك لا تتحمل شيئا أفضل. وتتميز فورد بجاذبية سيارتها، ويشعر السائق بالمتعة أثناء قيادتها، على الرغم من قدرتها المتواضعة التي تبلغ 118 حصانا بالاعتماد على محرك رباعي الأسطوانات سعته 1.6 لتر. وتستطيع السيارة قطع مسافة قدرها 40 ميلا بغالون واحد على الطرق السريعة، ويرجع الفضل في ذلك إلى الناقل الذاتي ثنائي القابض، وهي تقنية توجد عادة في سيارات رياضية من ستة أرقام. وربما المأخذ الكبير عليها أنها ليست فسيحة بدرجة كبيرة.

«فورد موستانغ»



* قد يكون الفوز للولاء في حرب السيارات بين «موستانغ» و«تشيفي كامارو» و«دودج تشالنجر». ولكن الشخص الذي يختبر الثلاث عليه أن يعترف بأن سيارة «موستانغ» هي السيارة الأكثر ذكاء ومتعة. وقد جرى بالفعل تحديث هذه السيارة التي تنتجها شركة «فورد» بالفعل لعام 2010 من خلال نمطها الجديد ونظام التعليق والمكابح والتصميم الداخلي العالي الجودة. ويساعد محركان جديدان رائعان على وضع السيارة «موستانغ» في المقدمة لعام 2011. ويمكن للمشترين الذين لا يرغبون في إنفاق الكثير الحصول على محرك «V6» سعته 3.7 لتر يوفران قدرة تبلغ 305 أحصنة، ويمكنان السيارة من قطع 31 ميلا للغالون الواحد على الطرق السريعة.

«جي إم سي أكاديا»



* أما إذا أردت «ميني فان» عملية فيمكنك النظر إلى «أكاديا»، أو أقاربها، أي «بويك إنكلاف» و«تشيفي ترافيرس». ومن خلال أداء انسيابي، وثلاثة صفوف من المقاعد وطريقة استعمال جديرة بالثقة، تعتبر سيارة «أكاديا» واحدة من أفضل سيارات الـ«كروس أوفر» الكبيرة للأميركيين من ذوي العائلات الكبيرة. ويمكن لسيارة «جي إم سي» أن تستوعب سبعة أو ثمانية ركاب، علاوة على قدرتها على استيعاب بالغين يصل طولهم إلى ستة أقدام في الصف الثالث. وتعد السيارة «أكاديا» أوسع من «هوندا بيلوت»، وتتفوق عليها في ما يتعلق بالاقتصاد في الوقود، حيث تستهلك غالونا لتقطع 17 ميلا داخل المدن، و24 ميلا على الطرق السريعة، وذلك في الإصدار الأمامي الدفع.

«جيب غراند شيروكي»



* شهدت «جيب» في مبيعاتها تغيرا كبيرا في الوقت الذي ترك فيه الأميركيون السيارات «إس يو في» وتوجهوا إلى السيارات «كروس أوفر». وفي الوقت الحالي تجذبهم من جديد السيارة «غراند شيروكي» الجديدة لعام 2011، حيث إنها متألقة بدرجة كبيرة. وتتميز «غراند شيروكي» بالأناقة وتستعيد التشكيلات القوية النظيفة لسيارات «جيب» الكلاسيكية مع إضافة لمعان جديد. وتقدم كابينة أعيد تصميمها بصورة مترفة دليلا على أن «جيب» تتعامل في النهاية بجدية مع تصميمها الداخلي. وتعتمد السيارة «الجيب» على «مرسيدس إم كلاس» مع نظام تعليق خلفي مستقل يترك بصمته على القيادة وطريقة الاستعمال. وتبلغ قدرة المحرك «V6 - بنتستار» 290 حصانا، مع خيار الحصول على 360 حصانا من محرك هيمي «V8» سعته 5.7 لتر.