السبت، 1 ديسمبر 2012

«المسجد العائم في جدة» يغري زواره وقت الغروب


المسجد العائم هو مسجد حديث بني على طرف شاطئ كورنيش جدة في المملكة العربية السعودية ويطلق عليه رسمياً اسم مسجد الرحمة بينما يسميه العامة مسجد فاطمة الزهراء. وهذا المسجد من أكثر مساجد جدة زيارة وبالذات من مسلمي شرق آسيا المعتمرين والحجاج.
المسجد هو مزيج رائع للعمارة الحديثة والقديمة والفن الإسلامي، بني بأحدث التقنيات والمعدات وبأنظمة صوت وإضاءة متطورة.
يستقطب المسجد الذي شيد على ساحل البحر الأحمر عددا كبيراً من الزوار والسياح لأداء الصلاة والاستمتاع بمنظره الخارجي والداخلي، إذ ينفرد هذا الأخير بتصاميم وديكورات داخلية مميزة.
يستوعب المسجد عددا كبيرا من المصلين وخصصت أماكن للوضوء ودورات المياه وقاعات مريحة للعبادة مجهزة بشكل رائع.

ما معنى صفة "الدولة غير العضو" في الأمم المتحدة ؟

تبرز العديد من التساؤلات حول طبيعة الخطوة التي سيقدم عليها الجانب الفلسطيني بطلب الحصول على وضع "دولة غير عضو بصفة مراقب" والتداعيات السياسية التي ستنجم عنها، وأسباب الانقسام الدولي الذي تثيره وتأثيراتها المتوقعة على عملية السلام.

وتأتي الخطوة الفلسطينية للحصول على وضع "دولة غير عضو بصفة مراقب" بعد فشل الجهود الفلسطينية قبل أشهر لنيل صفة "الدولة" الكاملة العضوية، وذلك بسبب رفض الولايات المتحدة، صاحبة حق النقض-  فيتو - في مجلس الأمن.

ويوجد في الأمم المتحدة دولة واحدة تتمتع بهذه الصفة حاليا، هي الفاتيكان، أما منظمة التحرير الفلسطينية فهي تنشط في الأمم المتحدة منذ عام 1974 تحت وضع "كيان بصفة مراقب" واستعيض عن تسمية "منظمة التحرير" بتسمية "بعثة المراقبة الدائمة لفلسطين" بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1988.

وبهذا الوضع القانوني الفريد على مستوى الأمم المتحدة، مارس الجانب الفلسطيني منذ سنوات بعض الصلاحيات التي تقتصر على الدول الأعضاء، ومنها المشاركة في النقاشات العامة ومخاطبة الدول الأعضاء في افتتاح أعمال الجمعية العامة.

كيف تُقر الصفة في الأمم المتحدة؟

لا يتطلب الحصول على وضع "دولة غير عضو بصفة مراقب" إلا على غالبية بسيطة في الجمعية العمومية للأمم المتحدة التي تضم 193 دولة، ولا يمكن للدول الكبرى في مجلس الأمن استخدام "الفتيو" لإجهاض الطلب، كما هو الحال بالنسبة لوضع "دولة كاملة العضوية."

هل يمكن جمع الغالبية الكافية؟

يرجح الجانب الفلسطيني أن يتمكن من جمع غالبية تسمح له بالتحول إلى وضع "دولة غير عضو بصفة مراقب"، خاصة في ظل وجود عشرات الدول - خاصة في العالم الثالث - التي تتعاطف مع السلطة الوطنية أو سبق لها الاعتراف بها كدولة، كما أن بعض الدول الغربية، مثل فرنسا، أكدت دعم الخطوة الفلسطينية.

بالمقابل، فإن الولايات المتحدة كانت قد رفضت بشكل علني الطلب الفلسطيني، معتبرة أنه سيضر بعملية السلام، كما تناهض إسرائيل الخطوة الفلسطينية، وسيسعى كل طرف للدفاع عن موقفه بأروقة الأمم المتحدة.

ما المكاسب التي يتوقعها الجانب الفلسطيني بحال نجاح طلبه؟

على المستوى الدبلوماسي، لن يحق للفلسطينيين التصويت في الأمم المتحدة بموجب صفة "المراقب" ولكنهم سيتمكنون من المشاركة بالاجتماعات العامة دون حق التصويت، وتشير الأمم المتحدة في نظام مراسمها إلى أن عدم وجود أحكام واضحة بشأن دور "المراقب الدائم" في ميثاق الأمم المتحدة، بل يتم تحديد الأمور بالممارسة.

وتعود هذه الممارسة إلى عام 1946 عندما وافق الأمين العام على تعيين الحكومة السويسرية مراقبًا دائمًا لدى الأمم المتحدة. ويتمتع المراقبون الدائمون بإمكانية حضور معظم الاجتماعات والحصول على الوثائق ذات الصلة.

كما يحق للدولة غير العضو أن تطلب الانضمام لبروتوكول المحكمة الجنائية الدولية والكثير من الاتفاقيات العالمية، وهو أمر قد يسمح بقيام دعاوى قضائية دولية بينها وبين الجانب الإسرائيلي.

ويراهن الجانب الفلسطيني على أن يضمن الاعتراف الدولي بالسلطة الوطنية على أنها "دولة غير عضو" بالأمم المتحدة، المزيد من الدعم لوجهة نظره بضرورة الانسحاب الإسرائيلي من أراضي عام 1967 باعتبارها أرض لدولة محتلة معترف بها.

العالم يصدر شهادة ميلاد دولة فلسطين


في خطوة انتظرها ملايين الفلسطينيين لعقود طويلة، اعترفت الأمم المتحدة رسميا الليلة قبل الماضية بفلسطين كدولة بصفة مراقب في منظومتها الدولية، دون المساس بحقوق منظمة التحرير الفلسطينية المكتسبة وامتيازاتها ودورها في الأمم المتحدة بصفتها الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني ووفقا للقرارات والممارسة الدولية ذات الصلة، فيما اعتبر الرئيس الفلسطيني محمود عباس قرار الأمم المتحدة بأنه «انتصار للسلام والحرية».
وجاء هذا الاعتراف التاريخي بدولة فلسطين بالأمم المتحدة خلال جلسة التصويت على قرار فلسطيني الليلة قبل الماضية في الجمعية العمومية، عملت على تبنيه قبل التصويت قرابة 71 دولة من بينها دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث حصل القرار على تأييد 138 دولة، في حين رفضته تسع دول، فيما امتنعت عن التصويت عليه 41 دولة أغلبها أوروبية.

ويؤكد هذا القرار عدم جواز الاستيلاء على أراضي الشعوب عن طريق القوة وعلى حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير والاستقلال في دولته فلسطين على أرضيه الفلسطينية المحتلة منذ العام 1967.
ويقرر منح فلسطين مركز دولة مراقبة غير عضو في الأمم المتحدة دون مساس بحقوق منظمة التحرير الفلسطينية المكتسبة وامتيازاتها ودورها في الأمم المتحدة بصفتها ممثل الشعب الفلسطيني وفقاً للقرارات والممارسة ذات الصلة.
ويعرب القرار عن أمل الأمم المتحدة في أن يستجيب مجلس الأمن للطلب الذي قدمته دولة فلسطين في 23 سبتمبر 2011 من أجل الحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
وأعلن عزم الجمعية العمومية المساهمة في إحقاق حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، والتوصل إلى تسوية سلمية في الشرق الأوسط تنهي الاحتلال الذي بدأ العام 1967 وتحقق رؤية الدولتين، المتمثلة في دولة فلسطين المتمتعة بالاستقلال والسيادة والديمقراطية ومقومات البقاء والمتاخمة لدولة إسرائيل والتي تعيش جنبا إلى جنب معها، على أساس حدود ما قبل 1967.

فزّاع «الكبير قوي»: تركت عملي في البنك بسبب أحمد مكي



نجم صاعد تملك حب الفن جميع أحاسيسه في فض عملة الأساسي في أحد البنوك ليتفرغ للأعمال الفنية ومثلما أعطى الفن وتفرغ له كذلك أعطاه الفن الكثير فقد عرفه الجمهور من خلال احد أشهر أدواره وهو دور “فزاع” الذي قدمه مع النجم ” أحمد مكي” في مسلسل ” الكبير قوى”.
“هشام إسماعيل” الذي شارك في موسم العيد مع النجمة ياسمين عبد العزيز فيلمها “الآنسة مامى” ويقدم دوره الكوميدي بمساحة واسعة لتكون بداية انطلاقته الحقيقية وشهادة ميلاده الفنية.
“هشام” انتهى من تصوير دوره في فيلم ” كلبي دليلي” مع الكوميدي ” سامح حسين” وينتظر عرضه في أجازة منتصف العام الدراسي متمنيا أن يحقق النجاح المرجو ليعلن بعدها عن قدوم فرس الرهان الكوميدي الجديد.