الاثنين، 14 يناير 2013

بالتفاصيل مفاجأة زواج غادرة عبد الرازق قبل انتهاء عدتها

بالتفاصيل مفاجأة زواج غادرة عبد الرازق قبل انتهاء عدتها





تداولت المواقع الإخبارية المصرية خبر زواج الفنانة المصرية غادة عبد الرازق في منتهى السرية التامة من ملياردير قطري ورجل أعمال معروف اقتصادياً على صعيد المجتمع وقد قدم لها طائرة خاصة بها كمهر هدية منه.

بالإضافة أن المهر امتد ليقدم لها خاتم من الألماس بقيمة مليون جنيه وقصر في دبي في أحد الأماكن الفخمة لتسكن فيه.



كما وقد نقلت المصادر أيضاً أن الملياردير القطري قد أبدى إعجابه ورغبته في الارتباط من الفنانة غادة عبد الرازق وقد وافقت هي مباشرة بعد أن وجدت فيه الصفات المناسبة من جميع النواحي وتم حفل الزفاف بحضور عدد من الأهل والأصدقاء بين العائلتين.



الجدير بالذكر أن الفنانة غادة عبد الرازق قد أعلنت في شهر نوفمبر 2012 عبر بيان صحفي خبر طلاقها من رجل الأعمال المصري محمد فودة بعد زواج دام أشهر فقط وقد تم الطلاق بكل هدوء بدون أي أسباب شخصية.



من المعروف عن الفنانة غادة عبد الرازق أنها قد تزوجت أكثر من مرة وأول زواج لها كان بعمر 17 عام وأنجبت ابنتها "روتانا" وأخر زواج لها كان من محمد فودة، فهل فعلاً تم زواجها من الملياردير القطري، أم أنها مجرد إشاعة؟ وإن تم الزواج فكيف وافق المأذون على كتب الكتاب وهي في فترة العدّة؟!

الحمامة التى هزت عشة مصر

"الحمامة تدلي باعترافات مفصلة حول الميكروفيلم، وتضيف تلقيت أموالا من جهات داخلية وخارجية، والبرادعي خدعني"، "بعد الحمامة.. كلها يومين ورسل التتار هيوصلوا ويقولوا لما نحب نكلم حد في مصر نكلم مين؟! وطبعا مرسي هيخلع ويقول عندكم الشاطر كلموه".. هكذا جاء هذا التعليق الساخر للدكتور محمد يسري سلامة المتحدث السابق بإسم حزب النور على حسابه الشخصي " بتويتر" معلقا على خبر الحمامة التي تم ضبطها حاملة للميكروفيلم. وعلق الكاتب الساخر بلال فضل عبر حسابه الشخصي على "توتير" قائلا:" وعود مرسي بتصفية وحوش الفساد والقصاص من كلاب السلطة وتطهير الأجهزة الأمنية من الذئاب رسيت على حمامة . بقى هو ده كبيرك ياريس؟. حمامة لم تقتصر التعليقات حول واقعة الحمامة على الشباب ومواقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك"، و"تويتر"، بينما أثار الخبر سخرية الحقل السياسي ورجاله.. لتصبح "الحمامة" هي حديث الساعة وتتفوق على كل الأحاديث السياسية فلم يعد للشعب المصري "سيرة" غير الحمامة التي هزت "عشة" مصر!.

النهضة حمامة شعب



كانت التعليقات الساخرة قد انتشرت بسرعة البرق حول الخبر في مواقع التواصل الاجتماعي ومنها.. ـ من الفرعون العاشق إلى قيصر روما: الحمام طار في الهوا شاشي وأنت ماتدراشي

من القيصر للفرعون العاشق: ياولا

ـ النهضة حمامة شعب



ـ أنباء عن وفاة الحمامة داخل الحجز بعد ابتلاعها لفافة درة مدشوشة

ـ بيقولك فرحات هينزل في المنيو "حمام بالفريك" و"حمام بالميكروفيلم"



ـ لحظة القبض على الحمامه المتهمه:

المرشد : الحمام .. ما ذنب الحمام

مرسي : الحمام الزاجل ابلج .. والبلدي لجلج

أبو سماعين : أنا سعيد إنك كشفت الحمامة دي

العريان : أين الفريك

محمود شعبان : هااااتولي زاااااااااااااجل

ـ المشكلة في الميكروفيلم إن الاجهزة اللي بتقراه متكهنة في متحف علوم الاطفال.



ـ كلنا " الحمامة الزاجلة "



ـ أخيرا تم التوصل إلى الطرف الثالث " الحمامة".



ـ الإخوان : "الحمامة فلول" وإعدامها "حلال".



ـ 'الميكروفيلم عليه رسالة من ناسا لموووورسي، علاقتنا لازم تفضل سر يا مضروووووب.. وضحكة خليعة !''.



ـ إحذروا " ميكروفيلم " الحمامة الزاجلة.. فالرسالة فيها سم قاتل .



ـ مش جايز يكون الميكروفيلم اللى قفشوه مع الحمامة ده كان جواب غرام لطائر النهضة"



ـ بيان عاجل : بعد القبض على الحمامة ، قررت جبهة حمامات مصر القيام بثورة يوم الجمعه القادم والمطالبة بالافراج عنها وإلا سوف تقوم بتدمير كل " العشش " الموجودة في أنحاء جمهورية مصر العربية.

طالبة تقتل زميلتها في الأميرية.. وتستعين بوالدها ووالدتها وشقيقها لإخفاء الجثة


هدت منطقة الأميرية، جريمة قتل بشعة، بعدما أنهت طالبة بالصف الأول الأعدادي حياة زميلتها بطعنة نافذة بالرقبة بسبب وصله مزاح بينهما انتهت بمشاجرة، قامت علي إثرها بطعنها بسكين في الرقبة واستعانت بوالدها وشقيقها لإخفاء الجثة.



تلقى اللواء أسامة الصغير، مدير أمن القاهرة بلاغا من حسين السيد أحمد 48 سنة بخروج ابنة شقيقه رضوي أسامة السيد 14 سنة طالبة في الصف الأول الأعدادي بمدرسة التأمين الإعدادية إلى الدرس عند زميلتها نهى منذ يومين، ولم تعد إلى المنزل حتى الآن ، وبسؤال زميلتها أنكرت مشاهدتها، وبسؤال المدرس أكد حضورها للدرس.



بانتقال اللواء عصام سعد، مدير المباحث الجنائية لمديرية أمن القاهرة، تبين من التحريات أن زميلتها نهى عبد الراضي 14 سنة والمقيمة في نفس المنطقة وراء ارتكاب الواقعة، وبالقبض عليها اعترفت بحدوث مشاجره بينهما بعد انتهاء الدرس وقامت المجني عليها بالتعدي عليها بالضرب مما دفعها لإحضار السكين وإصابتها بطعنة نافذه في الرقبة، أودت بحياتها في الحال، وبدخول والدتها عليها شاهدت الواقعة وقامت بالاتصال بوالدها الذي استعان بشقيقها أحمد 19 سنة طالب الذي أحضر سيارة أجره لنقل الجثة وقام والده ووالدته وخالتها بوضع الجثة داخل سجادة وحملوها ووضعوها في السيارة، وذهبوا بها إلى منطقة المريوطيه وألقوها هناك للتخلص من جريمتهم.



بالقبض على والدها وشقيقها ووالدتها وخالتها، أكدوا جميعا ما جاء في التحريات، وقامت القوات باصطحابهم إلى منطقة المريوطية، وأرشدوا عن مكان الجثة وتم العثور عليها، وحرر المحضر 3514 إداري الأميرية. وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.

بلال فضل يكتب : لا تدعوها فإنها مستمرة!


ا الحكاية عافية، ولا نجاح الثورات بالتمني، ولا فشلها يمكن إعلانه غلابا، ولا سبيل لإصدار حكم على فعل إنساني ضخم كالثورة بالفشل أو بالنجاح إلا بالإسترشاد بالعلوم الإجتماعية والإنسانية كي يكون لأحكامنا قيمة وحجية، مع مراعاة أن الثورة أصلا ليست في حاجة إلى شهادة من أحد أصلا بأنها نجحت أو فشلت، سواءا كان بيضو إحباطيا أو متفائلا محلقا، حسن النية أو متسخ الطوية.



للعالم الفرنسي جوستاف لوبون في كتابه البديع (روح الثورات) الذي لا أمل من إعادة قراءته شاكرا لمترجمه عادل زعيتر ولدار الكتب والوثائق القومية التي أعادت نشره عقب الثورة مباشرة، عبارة بديعة تقول «الناس عقب الثورات محكومون بنفسياتهم أكثر من واقعهم»، ولذلك تزداد دائما أهمية التذكير بالبديهيات التي يمكن أن يغفل عنها الناس عندما تصيبهم نوبات الذعر التي يمكن إذا لم يسيطروا عليها أن تفضي بهم إلى هلاك محقق ربما لم يكن ليحدث بسبب ماأصابهم بالذعر.



في ظني، البديهية التي نحن بحاجة إلى تذكرها والتذكير بها دائما هي أن إسقاط رأس نظام لا يعني أبدا سقوط العقلية التي حكم بها لسنوات طويلة وجعلها تترسخ في عقول الناس وتفكيرهم، إذا كان خلقك ضيقا وقلت لي: ومن قال لك أصلا أني في حاجة إلى أن تذكرني ببديهية كهذه، فأنت لست معنيا بقراءة كلامي وعليك أن تنصرف عنه إلى ما لا يهدد المناطق القابلة للإنفجار في جسدك، أما إذا كان خلقك ضيقا أيضا (صعب أن تجد إنسانا سويا في مصر ليس كذلك) لكنك تشعر بحاجة إلى تذكيرك بهذه البديهية لأنها تشبه ما يبيعه تجار التنمية الذاتية من هراء عاطفي، فدعني أنصحك بأن تقوي نفسك بقراءة كتاب شديد الأهمية للمفكر الأمريكي جين شارب عنوانه (من الديكتاتورية إلى الديمقراطية نحو إطار تصوري للتحرر)، وهو كتاب لم يفقد أهميته التي أدركها البعض قبل تفجر الثورات العربية، لأنه يكتسب أهمية جديدة الآن، هي أهمية التذكير بالبديهيات.



في الكتاب الذي ستجد نسخة شرعية مجانية منه على الإنترنت يقول جين شارب وهو يدفعك إلى تأمل ما أنجزته ثورتنا حتى الآن « لا يعني إنتهاء نظام ديكتاتوري أن جميع المشاكل التي خلفها ستنتهي، فسقوط نظام معين لا يخلق المدينة الفاضلة، بل يفتح المجال أمام عهود طويلة لبناء علاقات إجتماعية وإقتصادية وسياسية عادلة وإلى القضاء على أشكال اللا عدالة والإضطهاد الأخرى. لقد استطاع تحدي الشعوب الذي تميز في الغالب باللا عنف منذ عام 1980 إسقاط الأنظمة الديكتاتورية في استونيا ولاتفيا وليتوانيا وبولندا وألمانيا الشرقية وتشيكوسلوفاكيا وسلوفينيا ومدغشقر ومالي وبوليفيا والفلبين، لكن من المؤكد إن إنهيار الأنظمة الديكتاتورية لم يحل جميع المشاكل الأخرى في هذه المجتمعات كالفقر والجريمة وعدم الفعالية البيروقراطية وتخريب البيئة فذلك ما تورثه الأنظمة القمعية. لكن سقوط هذه الأنظمة الديكتاتورية كان له الحد الأدنى من تخفيف معاناة ضحايا القمع وفتح الطريق أمام إعادة بناء هذه المجتمعات بوجود عدالة إجتماعية وحريات سياسية وديمقراطية وشخصية».



أعلم أن البعض يدرك هذا البصيص من الأمل، لكنه أيضا يخاف من أن نجد مصر وقد انزلقت نحو نظام ديكتاتوري أشد خطورة وفتكا من الذي سقط رأسه قبل عامين، علمني الليمون ألا ألوم أحدا على خوفه، لكن أتمنى أن تقرأ فصلا بديعا في كتاب شارب عنوانه (من أين تأتي السلطة) يتحدث عن المصادر الضرورية لإستمرار أي سلطة سياسية والتي يأتي على رأسها ضرورة وجود توافق بين الناس على شرعية النظام وإيمان بأن طاعته واجب أخلاقي، وهو توافق لو تعرض للشرخ فلا سبيل لأي حاكم لمواجهته إلا بإصلاحات جذرية سريعة وفعالة تكفل إستعادة توافق الناس على شرعيته. هنا يستشهد شارب بقصة صينية عنوانها (سيد القرود) لا أعتقد أن الدكتور محمد مرسي سيحبها كما أحب فيلم (كوكب القرود)، يقول مؤلف القصة في نهايتها «يحكم بعض الرجال شعوبهم بإتباع الخدع، لا المبادئ الأخلاقية، هؤلاء الحكام يشبهون سيد القردة، فهم لا يعون تشوش أذهانهم، ولا يدركون أنه في اللحظة التي يدرك الناس أمرهم ينتهي مفعول خداعهم».



دعك من كل ماقاله جين شارب وماقاله من قبله هوارد زن ومن كل ما يؤكد عليه كل علماء السياسة والإجتماع من أنه لا يمكن لحاكم أن ينجح دون أن يكون هناك أكبر قدر من التوافق على شرعية بقائه حتى وإن كان هناك خلاف حاد حول سياساته، دعك حتى من كل أسئلتك عما سيحدث يوم 25 أو 26 في أي شهر من أي عام، حاول أن تتأمل الواقع من حولك بعين الأمل، حاول أن تحتفي بكل تفاصيل التغيير التي حققتها الثورة: كسر هيبة الفرعون ومؤسساته الفرعونية، قوة الشارع التي يجسدها ذلك الشعار الساحر «خافي مننا ياحكومة»، تواصل إنكشاف المتاجرين بالشعارات الدينية، تزايد الوعي السياسي بشكل يجتذب إلى العمل السياسي بشقيه المنظم والفوضوي المزيد من المصريين كل يوم. حاول أن تتذكر أن أجيالا كثيرة عاشت وماتت وهي تحلم برؤية مجرد بشائر لهذه الإنجازات، حاول أن تكون يدا تدفع عجلة الثورة بدلا من أن تكون مسمارا في طريقها أو حملا زائدا يكبس على أنفاسها.



هذه ليست محاولة لنشر التفاؤل المفرط، ولا لهجاء الحذر اللازم، بل مجرد محاولة للإنتصار لثورة يحكم البعض من حرقة قلبه المحب لها بأنها فشلت، بينما هي لم تفشل لأنها ببساطة لازالت مستمرة، فلا أملي سيجددها ولا إحباطه سيوقفها، بل وحده زوال أسبابها من أرض الواقع هو ما سيحدد إستمرارها من عدمه. أقول قولي هذا ثم أبتهل داعيا: «اللهم عليك بالكائنات البيضو إحباطية، أما الإخوان والسلفيون فالواقع كفيل بكسر غرورهم».