نظم أقباط المهجر بالمشاركة مع الكنيسة القبطية في مختلف دول أوروبا وأمريكا مسيرات احتجاجية ضخمة أمس الأول طالبوا فيها بلجنة تقصي حقائق دولية لكل الجرائم التي ارتكبت ضد الأقباط خاصة ما شهدته الأيام الماضية من حرق وهدم للكنائس ودهس المتظاهرين أمام ماسبيرو.
وبالمشاركة مع أساقفة وكهنة الكنائس نظم أقباط السويد مسيرة احتجاجية في ميدان «سيجلتوريت»بوسط المدينة ستوكهولم وقد شارك في التظاهرة حزب الوسط والحزب الديمقراطي الاشتراكي وعدد من أعضاء الأحزاب الأخري في السويد.
وفي كلمته أمام المتظاهرين في السويد قال القمص مرقص كاهن كنيسة العذراء إن الأقباط يعانون من اضطهاد علني وبالتالي من الصعب أن نتحمل هذا الظلم الذي نشعر به يوماً بعد الآخر، في الوقت الذي هتف فيه المتظاهرون مطالبين بالتدخل الأجنبي لحماية المنشآت القبطية في مصر.
في الوقت ذاته علمت «روزاليوسف» من مصادر قبطية في أمريكا أن هناك عدداً من النشطاء الأقباط ضمن منظمات حقوقية يعدون مذكرة لتقديمها للكونجرس الأمريكي يشرحون فيها أسباب طلب أقباط المهجر للحماية الدولية.
تتضمن بنود المذكرة تخفيض المعونات الأمريكية لمصر بسبب ما اسموه اضطهاد الأقباط في مصر. يذكر أن الكنائس القبطية في أوروبا وأمريكا قامت خلال الأيام الثلاثة الماضية بتنظيم قداسات ووقفات بالشموع فضلاً عن الصوم والصلاة بناء علي قرار المجمع المقدس، حزناً علي ضحايا أحداث ماسبيرو.