الأربعاء، 31 أكتوبر 2012

لمى حوراني تطلق مجموعة خريف-شتاء 2013 "الأيدي المباركة"

موقع حكايات

اطلقت مصممة المجوهرات الأردنية لمى حوراني مجموعتها الجديدة لخريف/شتاء 2013 يوم الأربعاء 31 تشرين الأول/أكتوبر الجاري في حفل خاص اقامته في قاعة العرض

الخاصة بها في مركز رؤى 32 للفنون، شارع ابن الرومي، أم أذينة، ما بي الدوارين الخامس والسادس.



تحمل مجموعة خريف/شتاء 2013 اسم "الأيدي المباركة" ، وقد بدأت هذه المجموعة بالتشكل من خلال تصاميم لطيور تتحول إلى أيدي بشرية، وجميع قطع هذه المجموعة

مرصعة بالأحجار الكريمة والرموز الخاصة بلمى حوراني.



تقول لمى حوراني عن مجموعتها الجديدة لخريف/شتاء 2013:

"لقد بدأت العمل بصورة عفوية على تخطيطات لطيور محلقة ما بين الأرض والسماء، متحدية الجاذبية، مدفوعة بقوة الحرية التي تمتلكها لتجاوز المسافات والارتفاعات. لقد رأيت في هذه الطيور رموزاً للحرية والانعتاق التي نتطلع إليها في منطقتنا العربية."



لكن هذه الطيور لا تلبث أن تتخذ شكل أيدي، علماً بأن رمز "اليد" في ثقافتنا المحلية والشرقية تحمل أبعاداً عديدة، منها التقية من الشرور والحسد، مما يدفعنا إلى وضعها على أبواب المنازل، أو تعليقها في سياراتنا، أو استخدامها في حياتنا الشخصية كحلية.. إلخ.



غير أني سعيت إلى توسيع نطاق إستنطاق رمزية اليد أكثر لتعني، في حالتنا العربية ، القوة والعزيمة والمهارة، والطموح لاكتشاف فرص جديدة، كيف لا واليد هي أداة الانسان الأولى لتغيير بيئته وصنع قدره ومصيره، فهل هناك اجمل من اليد

لاستثارة الحماس وبعث العزيمة؟! اننا نرى نسائنا المبدعات في بيوتهن يعتمدن على ايديهن في صناعة المطرزات والصناعات اليدوية الجميلة، من اجل العيش الكريم والانفاق على الذات وعلى العائلات.



تضيف لمى حوراني حول تصاميمها الجديدة، حيث ترى فيها شارات مميزة وهوية خاصة للشباب والنساء ذوي الإدارة والتصميم والثقة بالنفس، حيث تقول: "إن التزين بحلي تحمل رمز اليد، والمصممة على شكل طائر طائر أو حمامة، تذكر حاملها، ومن يرونها على صدور النساء، أو في أيديهن أو في أصابعهن، بأننا قادرون على إحداث الفرق في مجتمعاتنا، وأن لدينا من القوة الناعمة والخيال لإحداث التغيير نحو الأفضل، فبوجود هذه الأيدي المباركة يمكن تحدي الصعاب وتحقيق ما كنا نظن أنه صعب أو مستحيل".



وحول الرموز الإضافية التي تحتويها مجموعة الأيدي المباركة، تقول لمى، أن بعضها يحمل أيدي تتوسطها عين، وأخرى تحمل في راحة اليد وردة، وثالثة تحمل نقوشاً تذكر بالفسيفساء، أو مفتاح.



أما الأحجار المستخدمة في مجموعة خريف 2012، فتضم حجارة كريمة وشبه كريمة، مثل المرجان والفيروز والعقيق واللؤلؤ، واللابيز والمالاكايت والأونكس وغيرها. وهي حجارة تحفل بألوان الدافئة والصريحة التي تضفي على مرتديها شعوراً بتحدي أجواء الخريف والشتاء الباردة.









ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق