الأحد، 11 نوفمبر 2012

وديع الصافي يتماثل للشفاء بعد اصابته بوعكة صحية

غزة - موقع حكايات- وكالات

يرقد الفنان الكبير وديع الصافي في مستشفى جبل لبنان في حالة حرجة بعد مضاعفات عملية جراحية اجراها صباح اول امس وادت الى تدهور صحته، حيث يخضع لرعاية طبية داخل غرفة العناية المركزة.



وفي التفاصيل، ان الفنان الكبير تعثر فوقع وكسرت رجله، ونقل على الاثر الى المستشفى، وعلى الفور خضع لعملية جراحية لترميم الكسر، الا ان كبر سنه وضعف قلبه حال دون تحمله للعملية والبنج، فامتلأت رئتاه بالماء ونزف الكثير من الدم، وقد طلب الاطباء خمس وحدات دم لنقلها الى الفنان الذي يعاني اصلا من فقر دم.



عائلة الصافي كانت قد اعلنت عبر وسائل الاعلام عن حاجة الفنان الى خمس وحدات دم، وقد طمأن نجله جورج جمهوره، مؤكدا ان حالته تتجه الى الاستقرار، وهو بخير وسيغادر المستشفى قريبا. وكان احد اقارب الفنان الكبير قد طلب من اعضاء صفحة الفنان وديع الصافي الشخصية على الفيس بوك من محبيه الدعاء له بالشفاء بعد دخوله المستشفى على إثر أزمة صحية تعرض لها مؤخراً.وكتب أحد أقاربه المسؤولون عن الصفحة الرسمية له على الفيس بوك «وديع الصافي ليس مجرد صوت نادر، بل حالة وجدانية وحاجة إنسانية تساهم في رونق الحياة وتشارك القديسين في الوصول الى الله، واتمنى أن تدعو له جميعاً بالشفاء العاجل».



ومعروف ان وديع الصافي هو «وديع فرنسيس» من مواليد 1/11/1921 مطرب وملحّن لبناني، يعتبر من عمالقه الطرب في لبنان والعالم العربي. كان له الدور الرائد بترسيخ قواعد الغناء اللبناني وفنه، وفي نشر الأغنية اللبنانية في أكثر من بلد. أصبح مدرسة في الغناء والتلحين، ليس في لبنان فقط، بل في العالم العربي أيضًا. واقترن اسمه بلبنان، وبجباله التي لم يقارعها سوى صوته الذي صوّر شموخها وعنفوانها.



كانت انطلاقته الفنية سنة 1938، حين فاز بالمرتبة الأولى لحنًا وغناء وعزفًا، من بين أربعين متباريًا، في مباراة للإذاعة اللبنانية، ايام الانتداب الفرنسي، في أغنية «يا مرسل النغم الحنون» للشاعر المجهول آنذاك (الأب نعمة اللّه حبيقة). وكانت اللجنة الفاحصة مؤلّفة من ميشال خياط، سليم الحلو، ألبير ديب ومحيي الدين سلام، الذين اتفقوا على اختيار اسم «وديع الصافي» كاسم فني له.




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق