غزة - موقع حكايات
الاختلاف هو سمة الأعمال التي تقدمها ليلي علوي، ففي مسلسلها الأخير «نابليون والمحروسة» قدمت قصة صعبة بأسلوب فني رشيق بالتعاون مع المخرج شوقي الماجري.. واستطاع المسلسل رغم دقة وصعوبة الأحداث التاريخية التي يتناولها أن يحقق نسبة مشاهدة كبيرة وأن يلقي الضوء علي شكل الحياة الاجتماعية في مصر أيام الحملة الفرنسية..
ومؤخرا تردد أن ليلي علوي سوف تقدم شخصية «السيدة زينب» في مسرحية ضخمة الإنتاج وتضم عددا كبيرا من نجوم التمثيل في عالمنا العربي وذلك للرد علي محاولات الغرب المستمرة لتشويه الإسلام.
وفي محاولة لمعرفة حقيقة مسرحية «السيدة زينب» وكيفية مواجهة السينما المصرية للغزو التركي أجرينا هذا الحوار مع ليلي علوي:
* بداية كيف تري ليلي علوي المهرجانات السينمائية بعد فترة طويلة من الغياب؟
- بكل تأكيد شيء طيب ويعني أن ملامح ومعالم الاستقرار بدأت تعرف طريقها الي مصر وقد حضرت فعاليات مهرجان الأقصر للسينما الأوروبية والمصرية ولمست الإقبال الكبير علي المهرجان ولمست أيضاسعادة كل المصريين وحرصهم علي أن يخرج المهرجان بشكل مشرف وحضاري.. وأتمني لمهرجان الأقصر أن ينمو وينافس المهرجانات العالمية وأتمني أيضا لمهرجان القاهرة القادم أن يحقق نجاحا مبهرا وأن يخطف الأضواء.
* وما رأيك في تزايد مخاوف المبدعين من فرض قيود جديدة علي حرية الإبداع في ظل النظام السياسي الجديد؟
- حرية الإبداع يجب أن تكون مكفولة لكل مواطن مصري موجود علي هذه الأرض الطاهرة، ونرفض بصورة واضحة الهجوم المتكرر من جانب الجماعات الإسلامية المتطرفة التي تحاول بكل الطرق أن تجعلنا نقف عن الهدف الكبير الذي نسعي له دائما وهوأن يكون الإبداع موجودا في كل بيت مصري، متفائلة لأن هناك رغبة من جانب المبدعين في الدفاع عن حريتهم ومهما كانت التحديات سوف تنتصر حرية الإبداع.
* كثيرا من النقاد يرون أن السينما المصرية في ورطة.. ما تعليقك؟
- كما قلت في موضع سابق أنا متفائلة.. صحيح أن مؤشر الإنتاج تراجع كثيرا لكن هناك عوامل كثيرة أدت الي ذلك منها انسحاب كيانات انتاجية كبيرة من السوق.. الوضع السياسي الذي عاني مؤخرا من الاضطراب وأثر علي جمهور السينما وأجبر المنتجين علي التوقف.. ورغم كل هذا توجد تجارب سينمائية رائعة وتحمل سمعة التنوع، فلدينا الكوميدي والأكشن والاجتماعي ولكل فيلم جمهوره الذي يتزاحم أمام شباك التذاكر من أجله.
* ولكن البعض أصابه الهلع بعد عرض فيلم «السلطان الفاتح» التركي في مصر وخائف من الغزو التركي للسينما بعد تفوق الدراما التركية؟
- أعترف بأن الدراما التركية تحتل كل الفضائيات العربية ولكن يجب إدراك شيء مهم جدا وهو أن الدولة في تركيا تقف وراءالفن وتعتمد عليه في الترويج للسياحة ولفت الأنظار الي التاريخ والحضارة التركية.. لكن لا يجب إغفال تواجد وحضور الدراما المصرية والدليل تزايد كم وحجم الإنتاج هذا العام.. وإلي جانب زيادة عدد الأعمال الدرامية كان هناك موضوعات غنية في المحتوي وغني أيضا في التكنيك.. وأتصور أن تصدرالمسلسلات التركية للفضائيات العربية أمر عائد الي تواضع سعر الشراء.
وأري أن هناك مبالغة في الخوف من الغزو التركي للسينما لأنني مؤمنة بضرورة التبادل الثقافي بين الشعوب وأتمني أن يجد الفيلم المصري لنفسه مكانا في تركيا.. ففي الماضي كان الفيلم المصري يعرض في فرنسا وكانت الجالية العربية هناك تشاهد الفيلم الي جانب الجمهور الفرنسي فالسينما نافذة للعالم.. بالمناسبة لا يعني تراجع مؤشر الإنتاج أننا في أزمة خطيرة.. السينما صناعة مثل صناعات كثيرة تنتعش أحيانا وتنكمش أحيانا أخري.
* ما تعليقك علي أزمة الفيلم المسيء للرسول الكريم التي أزعجت عالمنا العربي من المحيط للخليج؟
- شأني شأن كل الناس شعرت بالغضب لكني أعترض علي ردود الفعل المتهورة مثل قتل السفير في ليبيا لابد أن نتحاور مع الآخر بالمنطق وأن نناقش الفكر بالفكر والرأي بالرأي،وبالمناسبة يمكن استثمار الفن في تصحيح الأفكار والمفاهيم، الفن هو القوة الناعمة القادرة علي تغيير وتصحيح كل الأخطاء.
* وهل هذا يعني أنك تؤيدين تجسيد الشخصيات المقدسة علي الشاشة؟
- أتفق مع ذلك لكن بشرط واحد هو موافقة الأزهر الشريف فهو المرجعية الصحيحة في هذا الأمر ويجب الاعتراف بأننا نعيش في عصر الصوت والصورة ويجب أن تتحرر أفكارنا بمايتناسب مع هذا العصر.
* سمعنا أنك مرشحة لتقديم شخصية «السيدة زينب» علي المسرح.. ما حقيقة الأمر؟
- هذا الكلام لا يمت للحقيقة بصلة، وقد قرأت الخبر مثل كل الناس في الصحف لكن لم يعرض الأمر عليّ.. لذا أقول الموضوع بدون جذور حقيقية.
الاختلاف هو سمة الأعمال التي تقدمها ليلي علوي، ففي مسلسلها الأخير «نابليون والمحروسة» قدمت قصة صعبة بأسلوب فني رشيق بالتعاون مع المخرج شوقي الماجري.. واستطاع المسلسل رغم دقة وصعوبة الأحداث التاريخية التي يتناولها أن يحقق نسبة مشاهدة كبيرة وأن يلقي الضوء علي شكل الحياة الاجتماعية في مصر أيام الحملة الفرنسية..
ومؤخرا تردد أن ليلي علوي سوف تقدم شخصية «السيدة زينب» في مسرحية ضخمة الإنتاج وتضم عددا كبيرا من نجوم التمثيل في عالمنا العربي وذلك للرد علي محاولات الغرب المستمرة لتشويه الإسلام.
وفي محاولة لمعرفة حقيقة مسرحية «السيدة زينب» وكيفية مواجهة السينما المصرية للغزو التركي أجرينا هذا الحوار مع ليلي علوي:
* بداية كيف تري ليلي علوي المهرجانات السينمائية بعد فترة طويلة من الغياب؟
- بكل تأكيد شيء طيب ويعني أن ملامح ومعالم الاستقرار بدأت تعرف طريقها الي مصر وقد حضرت فعاليات مهرجان الأقصر للسينما الأوروبية والمصرية ولمست الإقبال الكبير علي المهرجان ولمست أيضاسعادة كل المصريين وحرصهم علي أن يخرج المهرجان بشكل مشرف وحضاري.. وأتمني لمهرجان الأقصر أن ينمو وينافس المهرجانات العالمية وأتمني أيضا لمهرجان القاهرة القادم أن يحقق نجاحا مبهرا وأن يخطف الأضواء.
* وما رأيك في تزايد مخاوف المبدعين من فرض قيود جديدة علي حرية الإبداع في ظل النظام السياسي الجديد؟
- حرية الإبداع يجب أن تكون مكفولة لكل مواطن مصري موجود علي هذه الأرض الطاهرة، ونرفض بصورة واضحة الهجوم المتكرر من جانب الجماعات الإسلامية المتطرفة التي تحاول بكل الطرق أن تجعلنا نقف عن الهدف الكبير الذي نسعي له دائما وهوأن يكون الإبداع موجودا في كل بيت مصري، متفائلة لأن هناك رغبة من جانب المبدعين في الدفاع عن حريتهم ومهما كانت التحديات سوف تنتصر حرية الإبداع.
* كثيرا من النقاد يرون أن السينما المصرية في ورطة.. ما تعليقك؟
- كما قلت في موضع سابق أنا متفائلة.. صحيح أن مؤشر الإنتاج تراجع كثيرا لكن هناك عوامل كثيرة أدت الي ذلك منها انسحاب كيانات انتاجية كبيرة من السوق.. الوضع السياسي الذي عاني مؤخرا من الاضطراب وأثر علي جمهور السينما وأجبر المنتجين علي التوقف.. ورغم كل هذا توجد تجارب سينمائية رائعة وتحمل سمعة التنوع، فلدينا الكوميدي والأكشن والاجتماعي ولكل فيلم جمهوره الذي يتزاحم أمام شباك التذاكر من أجله.
* ولكن البعض أصابه الهلع بعد عرض فيلم «السلطان الفاتح» التركي في مصر وخائف من الغزو التركي للسينما بعد تفوق الدراما التركية؟
- أعترف بأن الدراما التركية تحتل كل الفضائيات العربية ولكن يجب إدراك شيء مهم جدا وهو أن الدولة في تركيا تقف وراءالفن وتعتمد عليه في الترويج للسياحة ولفت الأنظار الي التاريخ والحضارة التركية.. لكن لا يجب إغفال تواجد وحضور الدراما المصرية والدليل تزايد كم وحجم الإنتاج هذا العام.. وإلي جانب زيادة عدد الأعمال الدرامية كان هناك موضوعات غنية في المحتوي وغني أيضا في التكنيك.. وأتصور أن تصدرالمسلسلات التركية للفضائيات العربية أمر عائد الي تواضع سعر الشراء.
وأري أن هناك مبالغة في الخوف من الغزو التركي للسينما لأنني مؤمنة بضرورة التبادل الثقافي بين الشعوب وأتمني أن يجد الفيلم المصري لنفسه مكانا في تركيا.. ففي الماضي كان الفيلم المصري يعرض في فرنسا وكانت الجالية العربية هناك تشاهد الفيلم الي جانب الجمهور الفرنسي فالسينما نافذة للعالم.. بالمناسبة لا يعني تراجع مؤشر الإنتاج أننا في أزمة خطيرة.. السينما صناعة مثل صناعات كثيرة تنتعش أحيانا وتنكمش أحيانا أخري.
* ما تعليقك علي أزمة الفيلم المسيء للرسول الكريم التي أزعجت عالمنا العربي من المحيط للخليج؟
- شأني شأن كل الناس شعرت بالغضب لكني أعترض علي ردود الفعل المتهورة مثل قتل السفير في ليبيا لابد أن نتحاور مع الآخر بالمنطق وأن نناقش الفكر بالفكر والرأي بالرأي،وبالمناسبة يمكن استثمار الفن في تصحيح الأفكار والمفاهيم، الفن هو القوة الناعمة القادرة علي تغيير وتصحيح كل الأخطاء.
* وهل هذا يعني أنك تؤيدين تجسيد الشخصيات المقدسة علي الشاشة؟
- أتفق مع ذلك لكن بشرط واحد هو موافقة الأزهر الشريف فهو المرجعية الصحيحة في هذا الأمر ويجب الاعتراف بأننا نعيش في عصر الصوت والصورة ويجب أن تتحرر أفكارنا بمايتناسب مع هذا العصر.
* سمعنا أنك مرشحة لتقديم شخصية «السيدة زينب» علي المسرح.. ما حقيقة الأمر؟
- هذا الكلام لا يمت للحقيقة بصلة، وقد قرأت الخبر مثل كل الناس في الصحف لكن لم يعرض الأمر عليّ.. لذا أقول الموضوع بدون جذور حقيقية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق