الثلاثاء، 2 أكتوبر 2012

مهرجان عوافي يدخل رأس الخيمة إلى موسوعة غينيس بأكبر تجمع لسيارات تويوتا

غزة - موقع حكايات

شهد سمو الشيخ صقر بن سعود القاسمي افتتاح النسخة التاسعة من مهرجان عوافي 2011 وذلك في جو تفاعلي ووسط تمازج الثقافات، احتفالا بالحدث السياحي والتراثي والثقافي السنوي الذي تنظمه دائرة التنمية الاقتصادية في رأس الخيمة، وذلك في حضور لفيف من كبار الشخصيات ومديري الدوائر المحلية في إمارة رأس الخيمة.



وحقق المهرجان إنجازأ بدخول موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية، بحشد 257 سيارة "تويوتا" على أرض مواقف جامعة الاتحاد في رأس الخيمة على اعتبار ان " تويوتا" هي السيارة الأكثر مبيعاً في الإمارات والعالم. وبهذا يكون قد تم تحطيم الرقم السابق المسجل في بريطانيا بـ 223 سيارة. وتم تنظيم هذا الحدث بالتعاون مع اتحاد الإمارات للسيارات والدراجات وفريق "الإف جي الإماراتي للمغامرات" وايبكو واشرف عليه ممثلاً عن الموسوعة مسجلاً السبق بشكل رسميّ بإسم "مهرجان عوافي".



وخلال المهرجان، تسلم الشيخ صقر بن سعود القاسمي، درعاً تكريمياً تقديراً لجهوده في إنجاح هذا الحدث. وبدأ حفل الافتتاح بسلسلة من الفقرات كان أبرزها عرض فني بعنوان "ليالي عوافي" شاركت فيه "فرقة أورنينا العالمية"، وتلاها عرض فيلم قصير عن إمارة رأس الخيمة ومهرجان عوافي. كما افتتحت القرية التراثية التي تحتوي على قرية بحرية، وقرية زراعية وقرية بدوية ومحال لبيع المنتجات التراثية لتعميق الجو التراثي لرواد القرية. وتضمن حفل الافتتاح ألعاب للأطفال والجمهور، بالإضافة إلى محاضرة ومسابقة بعنوان "الصلوات في زمن الملهيات". ونظمت المحاضرة بالتعاون مع "جمعية الإصلاح الثقافية الرياضية" وهدفت الى توعية وتثقيف زوار القرية بأخطار المخدرات والتدخين واثارها السلبية على صحة الانسان.



ويتخلل المهرجان أنشطة فنية ومسرحية ومسابقات وبطولات الرياضية. ومن بين البطولات والمسابقات الرياضية التي سيجرى التنافس عليها هي: بطولة كرة القدم، وبطولة تل عوافي للتصعيد، وبطولة شد الحبل، وبطولة كمال الأجسام وسباق التجديف البحري. أما النشاطات الثقافية والترفيهية والفنية فتتضمن محاضرات ونشاطات مسرحية ومسابقات وألعاب لمختلف الفئات العمرية.



وقال فيصل عبد العزيز المطر، المنسق العام لـ "مهرجان عوافي 2011": "إن مهرجان عوافي يواصل تعزيز دوره كأحد أبرز الفعاليات الداعمة للجهود الحكومية الرامية إلى الترويج لإمارة رأس الخيمة، وترسيخ مكانتها كوجهة رائدة على الخارطة السياحية والاستثمارية إقليمياً ودولياً. ويعكس الإقبال الواسع من المواطنين والمقيمين والسياح من مختلف أنحاء المنطقة والعالم أهمية هذا الحدث في تنشيط الحركة السياحية والتجارية والتعريف بالتراث الغنى والإرث الحضاري والتقاليد الإماراتية الأصيلة، بالإضافة إلى خلق مناخ اقتصادي وسياحي وثقافي وترفيهي واستثماري واجتماعي متكامل ينعكس بصورة إيجابية على مسيرة التنمية الشاملة في رأس الخيمة والإمارات بصفة عامة. كما يمثل المهرجان منصة مثالية لتعزيز أواصر التعاون بين الدوائر والمؤسسات الحكومية المحلية وشركات القطاع الخاص وتأسيس شراكات استراتيجية فاعلة لإنجاح خطط التسويق والترويج السياحي للإمارة. ويسعدنا أن تشهد الدورة الحالية دخول موسوعة "غينيس" بأكبر تجمع لسيارات "تويوتا"، وهو ما يمثل إنجازاً جديداً يضاف إلى النجاحات المتلاحقة التي حققها المهرجان منذ انطلاقته قبل تسعة أعوام. لذا فإننا نتطلع إلى تكثيف جهودنا لمواصلة هذا الزخم خلال الدورات المقبلة."



ويحتل "مهرجان عوافي" مكانة متميزة على خارطة المهرجانات المحلية والإقليمية، حيث يشتمل على مجموعة من أبرز الفعاليات في مجالات الرياضة والتراث والثقافة والترفيه والفنون الاجتماعية. وتشهد دورة هذا العام نشاطات تقام للمرة الأولى مثل بطولة "الرجل الحديدي" لرفع الأوزان الثقيلة، التي تعد الأولى من نوعها في الإمارات والمنطقة، بالإضافة إلى البطولة العربية السادسة لأندية أبطال الدراجات، التي عقدت مؤخراً بالتعاون مع نادي الإمارات الثقافي الرياضي.



ويمكن لزوار المهرجان التمتع بنشاطات تراثية، مثل رسم الحناء والسوق التراثي "بازار" ومعرض بيع اللوحات التراثية، التي تعكس خصوصية رأس الخيمة وهويتها. كما يمكنهم الاستفادة من الحملات الترويجية والتخفيضات والعروض الخاصة التي سيقدمها عدد كبير من المحال التجارية التي أعلنت رغبتها في المشاركة في المهرجان. وتتوزع فعاليات "عوافي 2011"، المستمرة حتى 7 كانون الثاني/ يناير المقبل، على العديد من المواقع في رأس الخيمة، من بينها مسرح القرية التراثية وملعب عوافي في المنطقة الطبيعية والسياحية المفتوحة، التي يحمل المهرجان اسمها، والنادي البحري وأرض المعارض.



وفي ختام المهرجان، ستقيم اللجنة المنظمة حفلا تكريمياً للراعي الرسمي للمهرجان - شركة "اتصالات"، والذين ساهموا في إنجاح المهرجان من دوائر حكومية وشركات القطاع الخاص والجمعيات التراثية ومؤسسات المجتمع المدني.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق