الأربعاء، 5 أكتوبر 2011

عدالة السماء تسبق عدالة المحاكم :العادلي مهدد بفقد البصر..و الجابري مات بالسرطان و القواس مصاب" بفيرسC"و الشاعر "اكتئاب حاد"


 
لعلها صرخة معتقل كان يتم تعذيبه فى معتقلات العادلى، لعلها دعوة مظلوم فى جُنح الظلام. بدأ رموز النظام السابق يتساقطون الواحد تلو الآخر، عدالة السماء، لم تنتظر «عدالة الأرض» البطيئة، والحساب لم يعد جنائيا فقط على ما قاموا به من فساد وإفساد وقتل ولكنه تحول إلى عقاب جسدى.
وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلى، المحكوم عليه بالسجن لاتهامه بالتربح وغسل الأموال، والمحبوس على ذمة قضية قتل المتظاهرين، بعد أشهر من حبسه داخل سجن طرة أصبح مهددا بفقد بصره لكثرة المياه التى تراكمت داخل عينيه والتى حجبت الرؤية بشكل كبير جعلته غير قادر على الحركة من مكان إلى آخر إلا عن طريق شخص يقوم بإرشاده، مما دعاه إلى تقديم طلب إلى العقيد محمد طلحة مأمور سجن طرة يسمح له بتلقى العلاج على نفقته الخاصة خارج السجن، لكن مصلحة السجون برئاسة اللواء محمد نجيب مدير المصلحة ما زالت تباشر النظر فى الطلب الذى قدمه العادلى للبت فيه فى أقرب وقت.
على جانب آخر اعترض طلعت القواس عضو مجلس الشعب السابق والمحبوس على ذمة قضايا قتل المتظاهرين، على قيام مسؤولى سجن طرة بنقله إلى مستشفى السجن للعلاج، وطالب القواس بنقله إلى مستشفى «دار الفؤاد» للعلاج من فيروس «سى» بعدما ساءت حالته الصحية. بينما أصيب عضو البرلمان السابق يوسف خطاب هو الآخر بأزمة قلبية فى أثناء مكوثه فى السجن وتم نقله على أثرها إلى مستشفى السجن لتلقى العلاج. بينما ظل اللواء إسماعيل الشاعر مساعد وزير الداخلية لأمن القاهرة سابقا والمتهم على ذمة قضية قتل المتظاهرين خلال أحداث الثورة قابعا فى زنزانته يعانى اكتئابا شديدا، بعد أن دخل فى عزلة تامة رافضا الحديث مع المساجين.
بداية «عدالة السماء» كانت بعبد الناصر الجابرى، المتورط فى موقعة قتل المتظاهرين المعروفة إعلاميا بموقعة «الجمل»، الذى توفى داخل المركز الطبى العالمى إثر تدهور حالته الصحية نتيجة إصابته بالسرطان، لكن يبدو أن القائمة سيكون فيها أكثر.

بالصور .. جنازة والدة الفنان محمد هنيدى

بالصور .. جنازة والدة الفنان محمد هنيدى


 شيعت عصر اليوم جنازة والدة الفنان محمد هنيدى من مسجد الرضوان بجوار مستشفى الشروق احمد عرابى المهندسين ولم يحضر من الوسط الفنى سوى ممدوح الليثى واشرف عبد الفغور ومحمد ابو داوود ومحمد الصاوى والفنانة وفاء عامر
 








متحدث باسم مهند لـmbc.net: لا صحة لشائعة مقتل النجم التركي

 

نفى المتحدث باسم الفنان التركي "كيفانش تاتيلوج" المعروف "بمهند"، شائعة مقتل النجم التركي الشهير، مؤكدا أنه بصحة جيدة وأنه يعمل حاليا وبجهد على استكمال تصوير دوره في مسلسل درامي طويل.
جاء ذلك في تصريح خاص للمتحدث الرسمي باسم شركة "جايسكومن"، التي تدير أعمال الفنان التركي كيفانش تاتيلوج لـmbc.net.
ويأتي هذا النفي الرسمي ليؤكد عدم صحة المعلومات التي انتشرت بالأمس عن مقتل مهند، إذ انتشر الخبر على مواقع الإنترنت والمنتديات، ووصل إلى حد نقله على إحدى الشاشات العربية.
في السياق نفسه، علقت الصحفية التركية جولشان يوكسال -مديرة تحرير الدائرة الفنية لصحيفة الوطن- بأنها ليست المرة الأولى التي تنتشر فيها مثل هذه الإشاعة عن كيفانش، لافتة إلى أنه سبق أن انتشرت هذه الشائعة في المنتديات التركية من قبل، مؤكدة أن هذا الخبر لا صحة له.
ونال كيفانش شهرته في الوطن العربي باسم مهند بعد عرض مسلسل نور الذي تم دبلجته إلى اللغة العربية وعرض على MBC محققا نجاحا كبيرا.
والفنان التركي من مواليد 27 أكتوبر/تشرين الأول 1983، وعاش في أضنة إلى أن أتمَّ تعليمه الثانوي هناك، وخلال سنوات الدراسة ظهرت موهبته في لعبة كرة السلة، ما دفعه للتوجه إلى إسطنبول للعب في عددٍ من فرق المقدمة في الدوري التركي ونجح في تحقيق حلم الطفولة باللعب في الدوري الأمريكي للمحترفين NBA، إلا أنه تعرض لإصابةٍ خطرة أنهت مسيرته الرياضية.
بعدها قامت والدته بإرسال مجموعةٍ من صوره إلى إحدى وكالات عارضي الأزياء، لينال مظهره استحسان القائمين على الوكالة، ويطلبون ضمه إلى كوادرهم، ليبدأ بذلك مغامرةً جديدة انتهت بتتويجه كأفضل عارض أزياء في العالم عام 2002.
وبعد الفوز باللقب، انتقل إلى باريس للعيش هناك، لكنه تلقى عرضًا لأداء دور بطولة أحد المسلسلات التركية، ما أعاده إلى تركيا من جديد ليبدأ مسيرته الفنية الناجحة.

بالصورة :مي عز الدين تنفي مشهد اغتصابها في مسلسل “ادم “


اعربت الفنانة الشابة مي عز الدين عن غضبها من الصورة التي تم تداولها على المواقع الالكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي التي تشير بمشهد اغتصابها على يد احد ضباط امن الدولة في احد مشاهد مسلسل “ادم ” الممنوعة من العرض .

واخذت الصفحات على موقع التواصل الاجتماعي تنتشر تحت عنوان “شاهد مشاهد اغتصاب مي عز الدين الممنوعة من العرض ضمن مسلسل “آدم” حيث تم تركيب صورة للممثل محمود عثمان الذي لعب دور ضابط أمن الدولة في العمل مع مشهد لمي ويقوم باغتصابها .

وقالت مي عز الدين أنّ هناك محاولات لتشويه صورتها، واكدت على ان المشهد غير حقيقي ولا يوجد مشهد تم حذفه في العمل ، واشارت ان المخرج محمد سامي اكتفى باستخدام الإيحاءات فقط في مشاهد التعذيب.

واضافت : “حسبنا الله ونعم الوكيل لكل من يروّج هذه الشائعات ويقوم بتركيب صور ومشاهد للافتراء على الأشخاص”.

يذكر ان مي عز الدين شاركت تامر حسنى في اولى تجاربة التلفزيونية ادم ، وقدمت شخصية نانسي فتاة مسيحية وهي تسكن بجانب ادم وتتعرض للتعذيب مع عائلة ادم لتعترف بمكانه ولكنها ترفض .

ما لا تعرفه من قبل عن اخطر الساعات التى عاشها مبارك ونظامه قبل التنحى عن الحكم




من المؤكد ان هناك الكثير من الاسرار والخبايا التى حدثت خلال الثامنية عشر يوم التى سبقت تنحى الرئيس المخلوع حسنى مبارك وهى ذاتها ايام الثورة المصرية العظيمة التى بدأت بـ 25 يناير وانتهت يوم التنحى 11 فبراير وتم تسليم ادارة البلاد للمجلس الاعلى للقوات المسلحة فقد دارت الكثير من الامور والمواقف المختلفة التى لايُعلم عنها شىء فكان لابد ان يتم معرفة ما دار خلال تلك الايام المشهودة من احد المقربين من القصر الرئاسى والعائلة الرئاسية ومن صناع القرار الفاعلين بهذه الدولة وبمن كانونا يديرون تلك الازمة كما اطلقوا عليها وقتها فقد استضافت جريدة الاهرام رئيس تحرير جريدة رز اليوسف السابق والتى تعد احد الجرائد والمجلات القومية التابعة للحكومة ولسياسة الدولة ويعد هو ذاته احد ابوقة النظام السابق والمجمل لصورته فى الصحافة والاعلام وقد سرد الكثير من التفاصيل والمعلومات عن تلك الفترة الهامة من تاريخ مصر فقد قال انه اتصل باحمد عز امين تنظيم الحزب الوطنى وقتها وقد قام بسؤاله عما يحدث يوم موقعة الجمل فقال له ان غدا يوم صعب للغاية مؤكدا ان عز كان لديه شعور بأن كل شىء سينهار تماماً وقد اتصل بأنس الفقى وزير الاعلام وقتها وقال له ما يحدث الان بميدان التحرير فقال له انس الفقى ان هناك مجموعة من الناس تعمل فى مجال السياحة فى طريقهم للتظاهر بميدان التحرير لأن حالهم واقف فقد اشار ان سبب سقوط النظام هو ادارة الازمة الفاشلة بداية من الرئيس مرورا بكافة القيادات وصولاً الى اصغر جندى



وعلى هذا فكان هناك استخفاف غير عادى من قبل وزير الداخلية وقتها حبيب العادلى الذى ذهب لافتتاح مسجد الشرطة بقرية الخمائل بعد ظهر جمعة الغضب وقد اشار ايضا ان الوزير حبيب العادلى قد قابله يوم 26 يناير اى بعد مرور ساعات من احداث يوم 25 يناير بداية الثورة وحاول ان يبدوا متماسكاً امامى وقد القى على مسامعى بعد القفشات الجنسية بما يعنى ان الامور تحت السيطرة الكاملة حتى إنه وضع فى يدى 20 قطعة شيكولاته على سبيل الهزار وأدركت وقتها أن هناك مشكلة حقيقية فعندما ات سؤال كمال كيف كانت لحظته الاخيرة بالوزارة قال كمال ان حبيبب العادلى كان منهاراً وغادر موقعه بالتريننج سوت مساء يوم السبت 29 يناير فى دبابة وقد ذكر ان وقتما كان هناك ازمة ايضا منذ عامين ايبان حرب اسرائيل على غزة والتى استمرت على مرور ثمانية عشر يوماً ايضا كان الرئيس المخلوع مبارك بنفسه يدير تلك الازمة ويرأس ايضا مجلس الامن القومى وكان يخاطب الرأى العام بذاته لان الاعلام كان وقتها بأزمة حقيقة فقد كان معبر رفح مغلق طيلة هذه المدة الا ان هذا اختلاف تماما وقت ازمة الثورة المصرية بيانير الماضى والتى لم يكن يديرها مبارك بذات اللياقة السياسية والروح التى تعامل بها من قبل مع الازمات مشيرا عبدالله كمال ان مبارك لم يعد يلتقى مع رؤساء التحرير كما كان يلتقى بهم قبل وفاة حفيده وقد اشار ان جمال مبارك وقت الازمة كان يقتصر دوره فى اعطاء مضامين الخطابات التى كان يلقيها مبارك على الشعب وقت احتدام الثورة وانه كان يقترح اقتراحات بديله للرئيس بدلا من التنحى الذى كان يرفضه وقد ذكر كمال ان مبارك كما قيل على لسان وزير خارجية الامارات الشيخ عبدالله بن زايد كان يتابع الاحداث من خلال شاشة التلفزيون المصرى فقط وقد قال مؤكدا عبدالله كمال ان اهم اختيار كان يدرسه الرئيس طيلة فترة الازمة هو اختيار التنحى عن الحكم




والذى حاولوا جاهدين ان يتم مفاداته ولكنه كان هو الحل الاخير فقد قال ان دور وزير الاعلام انس الفقى يأتى فشله فى الدور الثانى من وراء وزير الداخلية حبيب العادلى فى ادارة تلك الازمة فقد اشار ان السيد عبداللطيف المناوى رئيس قطاع الاخبار بالتلفزيون المصرى كان عليه ضغوطاً رهيبة وغير عادية وبالاخص لان وزيره انس الفقى لم يكن على مستوى الحدث الجارى وعندما سؤال عبدالله كمال عما كان وراء قطع الاتصالات والانترنت وقت الثورة فقال دون ان يوضح ان بناءً على اقتراح من وزير الداخلية حبيب العادلى مؤكدا ان صاحب مسؤلية هذا القرار هو حبيب العادلى نفسه وقد اشار ان دور زكريا عزمى رئيس ديوان الجمهورية وقتها قوى للغاية اذا انه كان حاضراً متخبط وكان معرقلاً لرغبة تنحى الرئيس يوم 7 فبراير وعندما تم سؤال كمال عن سبب خروج اسامة الباز من المشهد السياسى اكد انه لاسباب صحية والى وقت قيام الثورة كان مدرجاً لوظيفته بالرئاسة وهى المستشار السياسى للرئيس المخلوع مبارك وقد اكد عبدالله كمال انه استطاع ان يدرك بأن النظام فى مصر بأزمة حقيقة وبداء ينهار بداية من منتصف شهر سبتمبر بالعام الماضى عندما كانت الحكومة بالكامل على وشك الإقالة الا انا الرئيس مبارك تراجع فى اخر الوقت بعدما اجتمع بمجلس الوزراء وقرر ان يكون هناك جهاز واحدا ومختص للتصرف فى الأراضى التى كانت سبب ازمة حقيقية لان من يكلك التصرف بها هى جهة واحدة وهى وزارة الاسكان والتجارة واجاب كمال عن سؤال قد طرح له عن اهم رجال الرئيس المؤثرين فعلياً فى سير



الاحداث بخلاف زكريا عزمى رئيس ديوان رئيس الجمهورية فأجاب قائلاً ان زكريا عزمى هو الطرف المحورى والرئيسى الذى كان تدوره حول معظم الاحداث والمؤامرات لذلك كان هو احد اكثر الاشخاص غموضاً بنظام المخلوع وقد اكد ان دور نائب الرئيس السيد عمر سليمان وقتها هو ان يعبر بالبلاد من تلك الازمة الكبيرة بكل السبل والطرق وبأقل الخسائر الممكنة وقد ذكر كمال عن رجل الاعمال حسين سالم قائلا ان الرجل الخفى الذى لا تعلمه عنه الكثير فلم اقابله طيلة حياتى الا اننى تهاتفنا تليفونيا فقط مرتان لتهنئة بمناسبات مختلفة وقد اكد الصحفى عبدالله كما ان هناك ثلاثة اسباب رئيسية لانهيار نظام الرئيس المخلوع مبارك اؤلهما وهو خوف المصرين من الغد دون وجود الرئيس مبارك وكيف تصور هذا اليوم بدونه وثانيهما هو ان الدولة الكبيرة والعظيمة التى ينتمون اليها المصرين لم تعد كما كانت عليه من قبل وثالثهما هو استمرار حكم الرئيس مبارك لمدة طويلة بلغت ثلاثون عاما متواصلة

 المصدر : http://100fm6.com/vb/showthread.php?t=356341 - 100fm6.com

ما لا تعرفه من قبل عن اخطر الساعات التى عاشها مبارك ونظامه قبل التنحى عن الحكم




من المؤكد ان هناك الكثير من الاسرار والخبايا التى حدثت خلال الثامنية عشر يوم التى سبقت تنحى الرئيس المخلوع حسنى مبارك وهى ذاتها ايام الثورة المصرية العظيمة التى بدأت بـ 25 يناير وانتهت يوم التنحى 11 فبراير وتم تسليم ادارة البلاد للمجلس الاعلى للقوات المسلحة فقد دارت الكثير من الامور والمواقف المختلفة التى لايُعلم عنها شىء فكان لابد ان يتم معرفة ما دار خلال تلك الايام المشهودة من احد المقربين من القصر الرئاسى والعائلة الرئاسية ومن صناع القرار الفاعلين بهذه الدولة وبمن كانونا يديرون تلك الازمة كما اطلقوا عليها وقتها فقد استضافت جريدة الاهرام رئيس تحرير جريدة رز اليوسف السابق والتى تعد احد الجرائد والمجلات القومية التابعة للحكومة ولسياسة الدولة ويعد هو ذاته احد ابوقة النظام السابق والمجمل لصورته فى الصحافة والاعلام وقد سرد الكثير من التفاصيل والمعلومات عن تلك الفترة الهامة من تاريخ مصر فقد قال انه اتصل باحمد عز امين تنظيم الحزب الوطنى وقتها وقد قام بسؤاله عما يحدث يوم موقعة الجمل فقال له ان غدا يوم صعب للغاية مؤكدا ان عز كان لديه شعور بأن كل شىء سينهار تماماً وقد اتصل بأنس الفقى وزير الاعلام وقتها وقال له ما يحدث الان بميدان التحرير فقال له انس الفقى ان هناك مجموعة من الناس تعمل فى مجال السياحة فى طريقهم للتظاهر بميدان التحرير لأن حالهم واقف فقد اشار ان سبب سقوط النظام هو ادارة الازمة الفاشلة بداية من الرئيس مرورا بكافة القيادات وصولاً الى اصغر جندى



وعلى هذا فكان هناك استخفاف غير عادى من قبل وزير الداخلية وقتها حبيب العادلى الذى ذهب لافتتاح مسجد الشرطة بقرية الخمائل بعد ظهر جمعة الغضب وقد اشار ايضا ان الوزير حبيب العادلى قد قابله يوم 26 يناير اى بعد مرور ساعات من احداث يوم 25 يناير بداية الثورة وحاول ان يبدوا متماسكاً امامى وقد القى على مسامعى بعد القفشات الجنسية بما يعنى ان الامور تحت السيطرة الكاملة حتى إنه وضع فى يدى 20 قطعة شيكولاته على سبيل الهزار وأدركت وقتها أن هناك مشكلة حقيقية فعندما ات سؤال كمال كيف كانت لحظته الاخيرة بالوزارة قال كمال ان حبيبب العادلى كان منهاراً وغادر موقعه بالتريننج سوت مساء يوم السبت 29 يناير فى دبابة وقد ذكر ان وقتما كان هناك ازمة ايضا منذ عامين ايبان حرب اسرائيل على غزة والتى استمرت على مرور ثمانية عشر يوماً ايضا كان الرئيس المخلوع مبارك بنفسه يدير تلك الازمة ويرأس ايضا مجلس الامن القومى وكان يخاطب الرأى العام بذاته لان الاعلام كان وقتها بأزمة حقيقة فقد كان معبر رفح مغلق طيلة هذه المدة الا ان هذا اختلاف تماما وقت ازمة الثورة المصرية بيانير الماضى والتى لم يكن يديرها مبارك بذات اللياقة السياسية والروح التى تعامل بها من قبل مع الازمات مشيرا عبدالله كمال ان مبارك لم يعد يلتقى مع رؤساء التحرير كما كان يلتقى بهم قبل وفاة حفيده وقد اشار ان جمال مبارك وقت الازمة كان يقتصر دوره فى اعطاء مضامين الخطابات التى كان يلقيها مبارك على الشعب وقت احتدام الثورة وانه كان يقترح اقتراحات بديله للرئيس بدلا من التنحى الذى كان يرفضه وقد ذكر كمال ان مبارك كما قيل على لسان وزير خارجية الامارات الشيخ عبدالله بن زايد كان يتابع الاحداث من خلال شاشة التلفزيون المصرى فقط وقد قال مؤكدا عبدالله كمال ان اهم اختيار كان يدرسه الرئيس طيلة فترة الازمة هو اختيار التنحى عن الحكم




والذى حاولوا جاهدين ان يتم مفاداته ولكنه كان هو الحل الاخير فقد قال ان دور وزير الاعلام انس الفقى يأتى فشله فى الدور الثانى من وراء وزير الداخلية حبيب العادلى فى ادارة تلك الازمة فقد اشار ان السيد عبداللطيف المناوى رئيس قطاع الاخبار بالتلفزيون المصرى كان عليه ضغوطاً رهيبة وغير عادية وبالاخص لان وزيره انس الفقى لم يكن على مستوى الحدث الجارى وعندما سؤال عبدالله كمال عما كان وراء قطع الاتصالات والانترنت وقت الثورة فقال دون ان يوضح ان بناءً على اقتراح من وزير الداخلية حبيب العادلى مؤكدا ان صاحب مسؤلية هذا القرار هو حبيب العادلى نفسه وقد اشار ان دور زكريا عزمى رئيس ديوان الجمهورية وقتها قوى للغاية اذا انه كان حاضراً متخبط وكان معرقلاً لرغبة تنحى الرئيس يوم 7 فبراير وعندما تم سؤال كمال عن سبب خروج اسامة الباز من المشهد السياسى اكد انه لاسباب صحية والى وقت قيام الثورة كان مدرجاً لوظيفته بالرئاسة وهى المستشار السياسى للرئيس المخلوع مبارك وقد اكد عبدالله كمال انه استطاع ان يدرك بأن النظام فى مصر بأزمة حقيقة وبداء ينهار بداية من منتصف شهر سبتمبر بالعام الماضى عندما كانت الحكومة بالكامل على وشك الإقالة الا انا الرئيس مبارك تراجع فى اخر الوقت بعدما اجتمع بمجلس الوزراء وقرر ان يكون هناك جهاز واحدا ومختص للتصرف فى الأراضى التى كانت سبب ازمة حقيقية لان من يكلك التصرف بها هى جهة واحدة وهى وزارة الاسكان والتجارة واجاب كمال عن سؤال قد طرح له عن اهم رجال الرئيس المؤثرين فعلياً فى سير



الاحداث بخلاف زكريا عزمى رئيس ديوان رئيس الجمهورية فأجاب قائلاً ان زكريا عزمى هو الطرف المحورى والرئيسى الذى كان تدوره حول معظم الاحداث والمؤامرات لذلك كان هو احد اكثر الاشخاص غموضاً بنظام المخلوع وقد اكد ان دور نائب الرئيس السيد عمر سليمان وقتها هو ان يعبر بالبلاد من تلك الازمة الكبيرة بكل السبل والطرق وبأقل الخسائر الممكنة وقد ذكر كمال عن رجل الاعمال حسين سالم قائلا ان الرجل الخفى الذى لا تعلمه عنه الكثير فلم اقابله طيلة حياتى الا اننى تهاتفنا تليفونيا فقط مرتان لتهنئة بمناسبات مختلفة وقد اكد الصحفى عبدالله كما ان هناك ثلاثة اسباب رئيسية لانهيار نظام الرئيس المخلوع مبارك اؤلهما وهو خوف المصرين من الغد دون وجود الرئيس مبارك وكيف تصور هذا اليوم بدونه وثانيهما هو ان الدولة الكبيرة والعظيمة التى ينتمون اليها المصرين لم تعد كما كانت عليه من قبل وثالثهما هو استمرار حكم الرئيس مبارك لمدة طويلة بلغت ثلاثون عاما متواصلة

 المصدر : http://100fm6.com/vb/showthread.php?t=356341 - 100fm6.com

تأثر خدمة التليفون المحمول غدا بسبب تغيير الأرقام من الثالثة وحتي السادسة صباحا


http://www.tech-city.net/images/article/2009/01/13/4675.jpg قام الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات بالأعلان عن أحتمالية تأثر الخدمة من الساعة‏3‏ إلي‏6‏ صباحا لمدة تتراوح بين‏30‏ دقيقة وثلاث ساعات‏.‏ وذلك بسبب زيادة أرقام المحمول غدا الخميس إلي‏11‏ رقما‏.

وأوضح مصدر مسئول بالجهاز أنه سيتم توصيل المكالمة للمشتركين سواء تم الاتصال بهم بطول10 أو11 رقما خلال فترة انتقالية لن تقل عن4 أشهر بمعني أن الخط سيعمل خلال الفترة الانتقالية بالرقمين الجديد والقديم معا, بحيث تصل إليه مكالماته سواء تم الاتصال به بأي من الأسلوبين القديم والجديد خلال الفترة الانتقالية مع وجود رسالة صوتية تنبه المشترك بضرورة إضافة رقم في حالة اتصاله بالاسلوب القديم مع استمرار المكالمة.

البرادعي يحذر : مصر ستعلن افلاسها خلال 6 أشهر اذا استمر الوضع على نفس الحال

صرح الدكتور محمد البرادعي رئيس وكالة الطاقة الذرية السابق و المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية خلال لقائة مع عمال القطاعين العام والخاص فى مقر دار الخدمات النقابية والعمالية بأن مصر تعيش اسوأ حالتها الاقتصادية وان امام مصر 6 اشهر فقط قبل ان تقوم باعلان افلاسها رسميا اذا استمر الوضع في البلاد على ماهو علية محذرا من استمرار التدهور الامني




وقد اشار البرادعي في حوارة الى ان المجلس العسكري ليس له اي علاقة بادارة شئون البلاد كذلك الحكومة مؤكدا على ان الثورة تدار حاليا بطريقة فاشلة