الخميس، 11 أكتوبر 2012

صور الحيوانات والطيور في السويد

السويد-موقع حكايات-أيهاب سليم

بدأ تاريخ السويد منذُ 12,000 عام قبل الميلاد أي في أواخر العصر الحجري, وكانت هنالك مخيمات لاصطياد الرنة تعود لثقافة البروم والتي تقع الآن في أقصى الإقليم الجنوبي, تميزت هذه الفترة بوجود مجموعات صغيرة مكونة من صياديين الذين كانوا يستخدمون في صيدهم أسلحة مصنوعة من حجر الصوان.



عرفت السويد الزراعة و تربية الحيوانات عام 4000 ق.م, بالإضافة إلى الدفن التذكاري والفؤوس المصقولة الحادة والفخار المُزخرف التي وصلت إليها من القارة الأوروبية عن طريق ثقافة فنلبيكر, وكان ثلث السويد الجنوبي جزءاً من المنطقة الزراعية الشمالية في العصر البرونزي ومؤلفاً من مراعي تربية المواشي، وكان معظمها يتبع الثقافة السائدة في الدنمارك.



بدأ المناخ ينعطف نحو الأسوأ، مما اضطر المزارعين للحفاظ على الماشية في منازلهم خلال فصل الشتاء، أدى ذلك إلى تخزين الروث سنويا، وهو الأمر الذي مكن السكان من استخدامه بصورة منتظمة لتخصيب التربة, وفي القرن الثاني الميلادي، جرى تقسيم معظم الأراضي الزراعية في جنوب السويد بواسطة جدران منخفضة إلى حقول خضراء دائمة ومروج لعلف الشتاء على أحد جانبي الجدار، وعلى الجانب الآخر من الجدار هنالك الأرض المسورة بالخشب حيث ترعى الماشية, هذا التنظيم ظل سائداً حتى القرن التاسع عشر الميلادي.



وبموجب قانون البيئة لعام 1999, أدرجت السويد مجموعة من الحيوانات المحمية على المستوى الوطني والأقليمي ولاسيما مع الدنمارك والنرويج وكان بينها الضفدع الاخضر والحشرات والثعابين والدودة البطيئة وسمك المول والرخويات وغيرهن, أما أصطياد مُعظم الحيوانات في الغابات الواسعة الانتشار فلا يتم من دون أخذ موافقة حكومية في أوقات الصيد المُحددة وتخضع الى نوع الحيوان أيضاً.



تنقسم الحيوانات في السويد وفقاً لتصنيف " Animals of Sweden " الى:



أولاً: تربية الحيوانات, وتنقسم الى الماشية والماعز والخيول والخراف.



ثانياً: الطيور



ثالثا: الحشرات



رابعا: الثديات, بما فيها الماشية والقطط والكلاب والايائل والذئاب والدُببه وثعالب الماء الاوربية المعروفة بأسم " European Otter ".






























































































































ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق