الاثنين، 22 أكتوبر 2012

ثوار حمص: القطة «أميسا» بخير أجرينا لها عملية وهي في نقاهة

غزة - موقع حكايات

بعد الاهتمام العالمي غير المسبوق الذي حظيته، طمأن ثوار حمص المنظمات المدافعة عن حقوق الحيوان والهيئات الدولية على صحة القطة التي كانت اصيبت بشظايا قوات النظام السوري. وقد اطلقوا ا عليها اسم «أميسا»، وهو الاسم القديم لحمص.



ونقل موقع «زمان الوصل» المعارض عن ناشط من مدينة حمص قوله «القطة «أميسا» بخير اطمئن أيها العالم.. أجرينا لها عملية، وقدمنا لها العلاج، وهي الآن تقضي نقاهتها بهدوء إلا من قصف النظام على حمص القديمة». السؤال العالمي عن «أميسا» فاجأ الناشطين بعد أن شهدوا الاهتمام الكبير بها من قبل المنظمات الحقوقية والإعلام الغربي غير المسبوق، حيث أكد الناشطون بأنهم تلقوا العديد من الاتصالات من ثلاث جهات حقوقية على الأقل يعرضون تبني القطة وعلاجها والاهتمام بها، بعد أن استقرت حالتها الصحية. وتزامن الاهتمام العالمي بـ «أميسا» مع قصف النظام لمربع سكني كامل في اعزاز بحلب، وقتل 30 مواطنا بينهم أطفال ونساء، ولم يحظوا بما حظيت به «أميسا»، ناهيك عن استشهاد أكثر من 150 شخصا يوميا وارتفاع عدد شهداء الثورة السورية إلى 24 ألفا بحسب تقارير حقوقية.



وبحسب مراسل «زمان الوصل» عولجت القطة بمكان معقم قرب مشفى ميداني بحمص القديمة، وأجريت لها عملية جراحية بعد الاستعانة ببعض المواد الطبية المخصصة لمعالجة ضحايا القصف كـ (المخدر) رغم انها نادرة وقليلة بسبب الحصار الذي تفرضه القوات النظامية على المدينة ومنعها من دخول الامدادات الطبية.



يذكر أن القطة التي صورها موقع «عدسة شاب حمصي» مصابة بطلق ناري بظهرها ادى الى شللها، أثارت ردود فعل متواترة تطالب بعلاجها خصوصا من قبل اشخاص ينتسبون لمنظمات متخصصة بالدفاع عن حقوق الحيوان. وقد بث المسؤولون على صفحة «عدسة شاب حمصي» صورة للقطة المشلولة وهي تعالج بأحد المشافي الميدانية مستخدمين نفس المواد التي يعالج بها أبناء هذا الحي الذين يتعرضون للإصابات المختلفة.. برصاص أو قذائف النظام السوري.



وقال القائمون على الصفحة «للعلم اننا عالجنا هذه القطة وهي من بين العديد من الحيوانات التي نعالجها يوميا» وأوضحوا انهم قاموا بذلك «انطلاقا من انسانيتنا وليس لقيام العالم وقعوده، لان العالم لم يعد يعنينا».









ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق