السبت، 1 ديسمبر 2012

العالم يصدر شهادة ميلاد دولة فلسطين


في خطوة انتظرها ملايين الفلسطينيين لعقود طويلة، اعترفت الأمم المتحدة رسميا الليلة قبل الماضية بفلسطين كدولة بصفة مراقب في منظومتها الدولية، دون المساس بحقوق منظمة التحرير الفلسطينية المكتسبة وامتيازاتها ودورها في الأمم المتحدة بصفتها الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني ووفقا للقرارات والممارسة الدولية ذات الصلة، فيما اعتبر الرئيس الفلسطيني محمود عباس قرار الأمم المتحدة بأنه «انتصار للسلام والحرية».
وجاء هذا الاعتراف التاريخي بدولة فلسطين بالأمم المتحدة خلال جلسة التصويت على قرار فلسطيني الليلة قبل الماضية في الجمعية العمومية، عملت على تبنيه قبل التصويت قرابة 71 دولة من بينها دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث حصل القرار على تأييد 138 دولة، في حين رفضته تسع دول، فيما امتنعت عن التصويت عليه 41 دولة أغلبها أوروبية.

ويؤكد هذا القرار عدم جواز الاستيلاء على أراضي الشعوب عن طريق القوة وعلى حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير والاستقلال في دولته فلسطين على أرضيه الفلسطينية المحتلة منذ العام 1967.
ويقرر منح فلسطين مركز دولة مراقبة غير عضو في الأمم المتحدة دون مساس بحقوق منظمة التحرير الفلسطينية المكتسبة وامتيازاتها ودورها في الأمم المتحدة بصفتها ممثل الشعب الفلسطيني وفقاً للقرارات والممارسة ذات الصلة.
ويعرب القرار عن أمل الأمم المتحدة في أن يستجيب مجلس الأمن للطلب الذي قدمته دولة فلسطين في 23 سبتمبر 2011 من أجل الحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
وأعلن عزم الجمعية العمومية المساهمة في إحقاق حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، والتوصل إلى تسوية سلمية في الشرق الأوسط تنهي الاحتلال الذي بدأ العام 1967 وتحقق رؤية الدولتين، المتمثلة في دولة فلسطين المتمتعة بالاستقلال والسيادة والديمقراطية ومقومات البقاء والمتاخمة لدولة إسرائيل والتي تعيش جنبا إلى جنب معها، على أساس حدود ما قبل 1967.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق