السبت، 15 ديسمبر 2012

محمد لطفي : حازمون اعترضوا طريقي فناقشتهم وصليت معهم.. واستخدموا صورتي للترويج لأنفسهم


داولت مواقع التواصل الاجتماعي صورة للفنان محمد لطفي، أثناء أدائه الصلاة أنصار الشيخ حازم صلاح أبوإسماعيل الذين يحاصرون مدينة الإنتاج الإعلامي، وبدأت حركة "حازمون" في الترويج للصورة مدعين أن لطفي يدعمهم.



حاولت معرفة الحقيقة، فتصلت هاتفيا بلطفي، الذي قال إن "الأمر ليس كذلك، وحقيقته أنني كنت في طريقي إلى مدينة الإنتاج الإعلامي لتصوير مشاهد مع المخرج عمر عبدالعزيز ضمن مسلسل (أهل الهوى)، وأثناء دخولي اعترض المعتصمون طريقي، لكني فضلت الحديث معهم عن الهروب".

وتابع لطفي، في حديث خاص لـ"الوطن": "سألتهم لماذا تقتطعون طريقنا وتشوهون صورة الإسلام، فقالوا إن من بداخل المدينة فسقة يلقبوننا بالخرفان، ولابد أن نأخذ حقنا منهم، فقلت لهم إن ذلك يمكن أن يكون بالحسنى، وبدأنا نقاشا أدى في النهاية إلى اقتناع مجموعة منهم بكلامين ولكنهم أكدوا أنهم لن ينصرفوا إلا إذا جاءتهم تعليمات من (الكبير)، وهذا ما جعلني أتأكد أنهم ينفذون الأوامر فحسب دون فهمٍ كافٍ".



وتابع لطفي أنه أثناء تبادله الحديث معهم نودي لصلاة العشاء، فقال لهم: "مش هتصلوا؟"، فقالوا إنهم سيقصرون لأنهم على سفر، ودعوه للوضوء في حماماتهم فرحب بالصلاة معهم.

وقال أيضا إن ما لفت انتباهه أنهم يصلون بالأحذية، فخلع حذاءه وصلى معهم، لكن أحدهم التقط له هذه الصورة حتى يروجوا لأنفسهم. وانتهت الصلاه فدعا المعتصمون محمد لطفي لتناول الغداء المكون من لحم الجمل، فاعتذر وانصرف إلى داخل المدينة لتصوير مشاهده، بعد أن "أفحمتهم في الحديث وباتوا مقتنعين أنني لست كافرا أو فاجرا كما كانوا يظنون".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق