قال "يسري عبد الرازق" - محامي الفنانة إلهام
شاهين -: إنه تقدم ببلاغ للنائب العام اتهم فيه عبد الله بدر بانتحال صفة أستاذ جامعي "أستاذ التفسير بجامعة الأزهر"، مشيرا إلى أنه حصل على شهادة من جامعة الأزهر بعد مخاطبة المستشار القانوني لها، قبل صدور الحكم على بدر وتحديدا في 31 أكتوبر الماضي، تفيد بأن بدر ليس عضوا بهيئة التدريس بالجامعة مع عدم ولاية الجامعة عليه.
وأضاف "عبد الرازق" أن نيابة شمال القاهرة تباشر التحقيقات فى اتهام بدر بانتحال صفة أستاذ جامعة وظهوره على الفضائيات يحمل صفة أستاذ جامعة مشيرا إلى أنه أرفق صورة المستند الذى حصل عليه مع البلاغ .
وكان "عبد الله بدر" قد لقى انتقادا حادا خلال الفترة الماضية من بعض المشايخ وشباب الدعوة السلفية نتيجة تصريحاته الحادة حيث فجر أحمد مولانا, عضو المكتب السياسي للجبهة السلفية بمصر, مفاجأة كبيرة, حيث كشف عن أن الداعية الإسلامي عبد الله بدر عميل لأمن الدولة في عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك, وخرج أكثر من مرة يتبرأ من التيار الإسلامي ويناشد أمن الدولة إخلاء سبيله في إحدي مرات اعتقاله.
وقال مولانا، في شهادة نشرتها الجبهة السلفية بعنوان "مآثر د.عبد الله بدر", إن ما يقوم به بدر خلال الفترة الحالية من هجوم واستخدام ألفاظ لاذعة في التعامل مع المعارضين "يتسبب في إفقاد التيار الإسلامي لقاعدته الأخلاقية, وهذا مطلب أمني بامتياز", متسائلا: "هل يظل البعض يهتف لمن يسقطه اليوم بعد أن خانه بالأمس ؟!".
وقال مولانا: "التقيت لأول مرة بالدكتور عبد الله بدر بمعتقل أبو زعبل عام 2010 حيث تواجد بعنبر 1 وتعرفت على بعض مآثره التاريخية, فالدكتور سبق اعتقاله عدة مرات, وهو أول معتقل خرج على التليفزيون المصري عام 1994 في برنامج (حوار مع التائبين ) مع حلمي البلك ليعلن توبته وتبرؤه من التيارات الإسلامية".
وأضاف مولانا أن بدر أعلن علاقته بأمن الدولة, فقام الأخ حازم السكندري بضربه وكسر ذراعه, وفي آخر اعتقال له عام 2010 سرعان ما بدأ يدعو الإخوة لطلب العفو من أمن الدولة وإبداء الندم على معارضتهم لحسني مبارك, ومن رفض من الإخوة تعرض للنقل التعسفي, ثم بعد أشهر قلائل خرج الدكتور بعد أن أثار فتنة بين الإخوة في موقف تكرر في كل اعتقالاته.
ومن جانبها، تبرأت رابطة شباب الدعوة السلفية من الشيخ عبد الله بدر وقناة الحافظ التي تستقبله، معتبرة كلاهما لا يمثلان الدعوة السلفية ولا التيارات الاسلامية.
واعتبر بيان للرابطة "بدر وقناة الحافظ" صورة مسيئة للإسلام بسبب أسلوبهما المنفر الذي يستغلة الفاسدون والمعادون للمنهج الإسلامي.
وقالت الدعوة السلفية في بيانها: "يفجعنا ما تطالعنا به قناة الحافظ في برامج متعددة من بذاءات وتجاوزات لا تليق بمسلم".
وأضاف البيان: "نعتذر إلى كل مصري ساءت إليه تلك القناة وبعض ضيوفها ذلك الاعوجاج الأخرق في الطرح الإعلامي الذي يتلبس به بعض مدعي الانتماء للدعوة الإسلامية ونؤكد على ضرورة التحلي بأخلاق النبي"
شاهين -: إنه تقدم ببلاغ للنائب العام اتهم فيه عبد الله بدر بانتحال صفة أستاذ جامعي "أستاذ التفسير بجامعة الأزهر"، مشيرا إلى أنه حصل على شهادة من جامعة الأزهر بعد مخاطبة المستشار القانوني لها، قبل صدور الحكم على بدر وتحديدا في 31 أكتوبر الماضي، تفيد بأن بدر ليس عضوا بهيئة التدريس بالجامعة مع عدم ولاية الجامعة عليه.
وأضاف "عبد الرازق" أن نيابة شمال القاهرة تباشر التحقيقات فى اتهام بدر بانتحال صفة أستاذ جامعة وظهوره على الفضائيات يحمل صفة أستاذ جامعة مشيرا إلى أنه أرفق صورة المستند الذى حصل عليه مع البلاغ .
وكان "عبد الله بدر" قد لقى انتقادا حادا خلال الفترة الماضية من بعض المشايخ وشباب الدعوة السلفية نتيجة تصريحاته الحادة حيث فجر أحمد مولانا, عضو المكتب السياسي للجبهة السلفية بمصر, مفاجأة كبيرة, حيث كشف عن أن الداعية الإسلامي عبد الله بدر عميل لأمن الدولة في عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك, وخرج أكثر من مرة يتبرأ من التيار الإسلامي ويناشد أمن الدولة إخلاء سبيله في إحدي مرات اعتقاله.
وقال مولانا، في شهادة نشرتها الجبهة السلفية بعنوان "مآثر د.عبد الله بدر", إن ما يقوم به بدر خلال الفترة الحالية من هجوم واستخدام ألفاظ لاذعة في التعامل مع المعارضين "يتسبب في إفقاد التيار الإسلامي لقاعدته الأخلاقية, وهذا مطلب أمني بامتياز", متسائلا: "هل يظل البعض يهتف لمن يسقطه اليوم بعد أن خانه بالأمس ؟!".
وقال مولانا: "التقيت لأول مرة بالدكتور عبد الله بدر بمعتقل أبو زعبل عام 2010 حيث تواجد بعنبر 1 وتعرفت على بعض مآثره التاريخية, فالدكتور سبق اعتقاله عدة مرات, وهو أول معتقل خرج على التليفزيون المصري عام 1994 في برنامج (حوار مع التائبين ) مع حلمي البلك ليعلن توبته وتبرؤه من التيارات الإسلامية".
وأضاف مولانا أن بدر أعلن علاقته بأمن الدولة, فقام الأخ حازم السكندري بضربه وكسر ذراعه, وفي آخر اعتقال له عام 2010 سرعان ما بدأ يدعو الإخوة لطلب العفو من أمن الدولة وإبداء الندم على معارضتهم لحسني مبارك, ومن رفض من الإخوة تعرض للنقل التعسفي, ثم بعد أشهر قلائل خرج الدكتور بعد أن أثار فتنة بين الإخوة في موقف تكرر في كل اعتقالاته.
ومن جانبها، تبرأت رابطة شباب الدعوة السلفية من الشيخ عبد الله بدر وقناة الحافظ التي تستقبله، معتبرة كلاهما لا يمثلان الدعوة السلفية ولا التيارات الاسلامية.
واعتبر بيان للرابطة "بدر وقناة الحافظ" صورة مسيئة للإسلام بسبب أسلوبهما المنفر الذي يستغلة الفاسدون والمعادون للمنهج الإسلامي.
وقالت الدعوة السلفية في بيانها: "يفجعنا ما تطالعنا به قناة الحافظ في برامج متعددة من بذاءات وتجاوزات لا تليق بمسلم".
وأضاف البيان: "نعتذر إلى كل مصري ساءت إليه تلك القناة وبعض ضيوفها ذلك الاعوجاج الأخرق في الطرح الإعلامي الذي يتلبس به بعض مدعي الانتماء للدعوة الإسلامية ونؤكد على ضرورة التحلي بأخلاق النبي"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق