رغم كلامه الذي يعبر في مضمونة عن وطنية لا مثيل لها، الفيسبوكيون سحبوا الثقة من النائب السابق طلعت السادات بعدما نشرت على صفحات الفيس بوك وثيقة تم تسريبها من السفارة الإسرائيلية بعد اقتحامها توضح أنه قدم دعوة للعشاء للسفير الإسرائيلي الأسبق لدى القاهرة جدعون بن عامي وزوجته بمناسبة انتهاء فترة عمله في مصر.
وجاءت الدعوة مختومة بختم مكتب المحامي طلعت السادات، ومكتوبة باللغة الإنجليزية مفادها أن الحفل سيحضره عدد من أصدقاء السادات المحبين للسلام، كما عبَّر عن احترامه للسفير متمنياً لأصدقائه الإسرائيليين أطيب أمنياته، داعيا الله أن يحفظ السلام بالمنطقة.
وأكثر ما استفز الفيسبوكيين هو إصرار السادات على حضور السفير الإسرائيلي الحفل حيث كتب له أنه إذا أعاقت الظروف قبوله الدعوة يمكنه ترتيب الحفل في وقت يناسبه هو.
وحتى الآن لم يعلق طلعت السادات على محتوي الرسالة التي هزت صورته أمام الشعب المصري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق