دي حاجة تحير لما أسأل خالتي فوزية
يا خالتي .. تفهمي ايه في الديمقراطية
بصتلي بقرف وقالت نعم يا عنيا
انت فاكرني مليش في الامور ديا
د أنا كنت برشح حسني بدل المرة مية
وياما خدت معايا عفاف ورباب وشوقية
هما آه ميتين بس روحهم بترفرف حواليا
وكانو دايما بيزروني أيام الإنتخابات الرئاسية
ونروح سوا ونرشح حسني كل شوية
يا خالتي ده كان زمان مش الايام ديا
الانتخابات الجاية هرشح اللي تشاور عليه اديا
اتصدمت خالتي وبحلقتلي شوية
وبعدين خدتني كم قلم وختمتها ببونية
وقالت بصوت عالي نعم نعم يا عنيا
مرشح مين ده اللي هتشاور عليه اديا
ده انا كنت اقطعها قبل ما تعمل العملة ديا
أنا هرشح حسني الانتخابات الجاية
يا خالتي حسني مدة رئاسته منتهية
وخلاص اتخلع بعد ما قتل من شعبه بدل الواحد ميه
بقولك ايه .. اتخلع متخلعش أنا مليش في الامور ديا
وحاسب بقى كده أصل عفاف ورباب بيندهو عليا
هروح اجيبهم من الترب عشان ننتخب حسني في الانتخابات الجاية
معلش يا خالتي مش هتلاقي حد منهم في تربته دلوقتي دي ساعة ضهرية
ابقى روحيلهم بعد العصر أو في المغربية
ولا اقولك بلاش تتعبيهم وتخليهم يرشحو المرة الجاية
ما كده ولا كده مش هيقبلو اصوات لأي ناس متوفيه
والبركة في الجدعان اللي عملو الثورة المصرية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق