الأربعاء، 21 سبتمبر 2011

الفرق بين سلاف فواخرجي وأنجلينا جولي

في الوقت الذي حظيت به زيارة أنجلينا جولي لمخيمات اللاجئين السوريين بالترحيب والإعجاب والشكر، هاجم عدد من النشطاء الالكترونيين السوريين الممثلة الأميركية على صفحتها الرسمية على" فايسبوك". وهدّد هؤلاء بأنّهم سيغلقون صفحتها التي تحوّلت إلى ساحة نقاش سياسية حامية الوطيس. وقد وصف المعترضون جولي بالعميلة لحلف الأطلسي، مضيفين أنّ زيارتها للاجئين ليست عملاً خيرياً بل مقدمة لدخول الحلف إلى سوريا. فيما عبر بعضهم عن كراهيتهم لها وتأييدهم للرئيس بشار الأسد.


من جهة أخرى، شنّ آخرون هجوماً على الفنانات السوريات أو "فنانات العار" كما أطلق عليهن، وأجروا مقارنة بين أنجلينا جولي وسلاف فواخرجي وبقية الفنانات. واعتبر هؤلاء أنّ جولي تتمتع بنخوة أكثر من سلاف فواخرجي وكل فنانات العار اللواتي نزلن يرقصن على دماء الشهداء الأحرار وينافقن النظام.


كذلك أشاروا إلى ظهور جولي وهي تقوم بعمل إنساني من دون مكياج، في حين أنّ فنانات سوريا على رأسهن فواخرجي، يضعن أطنان المكياج ويقضين الليل عند الكوافير قبل أن يظهرن على إحدى القنوات لمنافقة النظام.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق