الخميس، 15 سبتمبر 2011

فانتازيا الصور حصرى



ومازال " الإسبان " مستمرين في وحشيتهم ,, وهذه المرة صورة لخمسة عشر شخصا معلقون على جدار أحد المباني هلعا من ثور هائج خلال مهرجان " طورو دي كويردا " .. ويبدو وأن هناك تناقضا بين شجاعة المدرجات الوهمية وبين هلع الواقع سادتي 0






وللجنون عنوان .. صاحب حانة ألمانية وسط " برلين " لم يجد أفضل من هكذا فكرة لجذب الأنظار ووسائل الإعلام لحانته ,, بعدما علق قرابة 120 دراجة هوائية على جدار حانته الخلفي ,, ولا تستغربوا فكل شيئ أصبح واردا في عالمنا الصغير .





هذا حال العالم الأن .. دول تعيش في حرارة تقارب الأربعين ودول تعيش أزمة فياضانات خطيرة كصورة أحد بلدات " باكستان " كما نرى ,, والمثير أن دولا مثل " الولايات المتحدة " تسارع لمد يد مساعداته الإنسانية ,, فهل تمد لنا يوما أذنها وتفكر مليا في عواقب سياستها البيئية الكارثية ؟؟ .





وفي صورة غريبة .. يبادر أصحابنا في الصورة لأكل وجباتهم الغذائية ببرود تام ليس بعيد عن جثة أحد الموتى الذي أصيب بنوبة قلبية مفاجئة .






مومباي - نموذج بالذهب الخالص للاخطبوط الالماني الشهير بول" صنعته شركة هندية للصياغة وشاركت به في معرض الهند الدولي للمجوهرات. يبلغ وزن الذهب الخالص الذي صنع منه الاخطبوط 3,3 كغم، وتبلغ قيمته 133 الف دولار





وهذا العامل المنهك اضطر لأخد قيلولة صغيرة قبل جره لعربة دجاج عملاقة بجزيرة " مومباي " الأندونيسية .. فتحية رمضانية لكل عمالنا العرب والمسلمين في جميع أنحاء العالم .






ولأن " رمضان " في الغربة قاسي الإحساس .. فلم يجد هذان البريئان بدا من البهجة والسرور وهما يلتقيان بالأصل والجدور ,, ولو أن المكان هو " مسجد " في أحد المدن الإسبانية ,, و " رمضان " مبارك لكل مهاجرينا الملسمين يا رب .





ولكون شهر " رمضان " فرصة كبرى لوضع ناشئتنا على طريق الدين الصحيح ,, فلقد قررا والدا هذين الطفلين أخد طفليهما إلى أحد مساجد " جاكارتا " الإندونسية ,, وهو ما دعانا لؤرية البسمة على شفاههما .





وهذا الشخص يستعد لإطلاق أول عيار ناري معلنا افتتاح فترة " اصطياد الطارئد " المرخص بها في " اسكتلندا " .. ولمحبي التنزه بهذه المنطقة الغابوية الأسكتلندية ننصحهم بتأجيل الرحلة مؤقتا .




لقد استغرب العالم بأسره المد الرياضي " الصيني " الذي تفوق على نظيره " الأمريكي " في " أولمبياد بيكين " قبل سنتين ,, ولمن مازال يلفه الغموض فله أن يتمعن في صورة " أبطال الجمباز " لسنة 2020 وهم يتمرنون بصورة فريدة على قواعد هذه الرياضة ,, فمتى تستفيق قاعدتنا الرياضية العربية من سباتها يا ترى ؟؟ .





وبما أن العالم أصبح عنوان تناقضات حقيقية .. فإن " روسيا " الباردة وعلى نقيض نظيرتها " الباكستانية " تعيش أزمة حرائق غابات لم تشهد لها مثيلا منذ عقود خلت .. فهل تنفع أسلحة وقنابل ذرية لإخمادها ؟؟ .. نترك الجواب لحكومة " موسكو " التي استنجدت بشعبها للمساعدة في إخماد نيران هذه الحرائق .






ويبدو وأن " الصين " بدورها لم تسلم من كوارث المناخ ,, وهذه الصورة المرعبة لإنهيار أحد المباني وسط مدينة " زوكو " ليحوي أكثر من تعبير .





أما إذا أردت تكوين " الشعاب البحرية الإصطناعية " فعليك برمي السيارات القديمة في البحر وحتى الدبابات الفولاذية القديمة كذلك في خلاصة علمية " تايلاندية " .. فهل هذا لتكوين " شعاب اصطناعية " أم لتكوين أزمة بيئية حقيقية .





هذه السيدة الصينية المسكينة جن جنونها بعدما فقدت زوجها وفلذات أكبادها في الفياضانت الطوفانية التي خلفت مئات القتلى بـــ " الصين " . ولــ " الولايات المتحدة " ورفاق دربها نقول خربي وساعدي






من المؤسف رؤية مثل هذه الصور لكنها الحقيقة المرة ,, فساكنة أحد القرى الباكستانية ضاقت درعا ببطئ حجم المساعدات الإنسانية عليهم فلم يجدوا أفضل من التشبث بطائرة " هيليكوبتر " لكسب المزيد من مؤنها ,, وحفظنا الله وإياكم من غذر الحياة .






هو لا يستعد لتمثيل أحد الأدوار السينمائية ,, ولا أحد نجوم " هوليود " . فقط شخص " إيراني " يستعد بطريقة غريبة جدا لإستعراض عضلاته في ما يعرف برياضة " كمال الأجسام " .






لعلها تكون صورة معبرة لحجم الأزمة التي عاشها ولازال يعيش على نتائجها البيئية الكارثية الشعب الباكستاني المكلوم . أما السؤال المطروح هنا فهو عن الدولة ضحية عدم التوازن المناخي القادم والله يحمينا وإياكم من أي مكروه .






وكأني أحس قراء هذا العدد ملوا صور الفياضانات بمضمونه ,, لكن مذا عسانا نفعل فهذا واقع العالم الأن ,, والصورة هذه من " ألمانيا " ولكم التعليق .






هي فقط تماثيل بلاستيكية للفنان الألماني " لوثر فيتينبيرغ " والتي قام بتثبيتها الفنان الأخر " أوثمار هورلد " وقد لقي هذا العرض انتقاذا لاذعا من قبل عدد من رجالات الدين البروتيستان 0





لايبدو الهدوء على الرئيس البرازيلي " لولا داسيلفا " وهو في اجتماع خاص عقد في " ساوباولو " فمن أزعجه يا ترى ؟؟








وبعد يوم شاق لم يلقيا فيه حتفهما كما يتوهم صباح كل يوم جنود الجيش " الأمريكي " و " الكندي " على حد سواء وغيرهم بـــ " أفغانستان " ,, فإن الختام يكون باحتفالية صغيرة تلخصها هذه الصورة كما ترون





وهذه الأسرة تبكي فقدان فلذات أكبادها في واحدة من " الإنهيارات الأرضية " التي ضربت عديد المناطق الصينية . وكان الله في عونهم وفي عون كل العائلات المنكوبة .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق