الثلاثاء، 11 أكتوبر 2011

مقال قديم لمبارك سنة 1972 في جريدة الجمهورية فماذا قال فيه؟!!

تصور ان مبارك كتب مقال في الجمهورية عام 72شوف ماذا قال فية وأتعلم



تصور ان مبارك كان صحفي وكتب مقال في الجمهورية عام 72شوف ماذا قال فية وأتعلم اسم السلسلة: مصر هي مصر

     في 28 سبتمبر 72 ومع  ذكري مرور عامين علي وفاة عبد الناصر كتب مبارك مقالا حول هذة المناسبة وتم نشرة بشكل بارز في جريدة الجمهورية تحت عنوان ( عبد الناصر  وتطور القوات الجوية ) بقلم لواء محمد حسني مبارك  --- مضي عامان علي وفاة الرئيس جمال عبد الناصر الذي فجر الثورة وقاد مسيرتها وجسد امال شعبة واعطي العرق والدم وحياتة كلها من اجل ان تكتب لأمتة الحياة وكان من اعز امانية ان يري جيشا وطنيا قويا لمصر يحمي عملية بناء المجتمع الجديد ضد الاخطار التي تتربص بة ولذا لم يأل جهدا في تحقيق هذا الهدف طارقا كل الابواب من اجل الحصول علي السلاح الحديث وقد نالت قواتنا الجويةحظا وافرا من رعايته إيمانا بدورها الرئيسى فى المعركة الحديثة وحقق نجاحا كبيرا فى تطورها وازدهارها الأمر الذى أقلق العدو وجعله يكرس جهده فى محاولة لتدميرها وقد توهم العدو أنه قد تحقق له ما أراد بحرب يونيو 1967 ولكن الزعيم عبدالناصر أعلن على العالم كله كلمة شعبه فى رفض الهزيمة والإصرار على مواصلة النضال مهما كانت التضحيات.
وبدأت عملية البناء على أساس من قول عبدالناصر فى أحد لقاءاته مع أبناء القوات المسلحة (إن الحرب الحديثة تتطلب استيعابا كاملا للعلم والتكنولوجيا) وحينما تظاهرت إسرائيل أمام العالم برغبتها فى السلام أعلن الزعيم «إن السلام ليس معناه الاستسلام ولا يمكن أن تتعايش دعاوى العدو عن السلام مع مخططات التوسع ولم يعد طريق للخروج مما نحن فيه إلا أن نشق الطريق نحو ما نريد عنوة وبالقوة فوق بحر من الدم وتحت أفق مشتعل بالنار ومهما بدت هذه النتيجة قاسية فيما تحمله معها من تكاليف وتضحيات فإننا لا نجد أمامنا غير ذلك بديلا نصون به الشرف والحرية والمستقبل جميعا».
واستمر نضال الزعيم حتى فجعت الأمة بوفاته ولكن الشعب أقسم على مواصلة الرسالة وتحقيق آماله فى حريته وعزته وكرامته وحمل الراية الزعيم محمد أنور السادات ابن هذا الشعب المصرى الأصيل الرمز الحى للمطالبة بالحرية كما كان يصفه القائد الخالد، لقد التزم نفس الطريق طريق الحرية والاشتراكية والوحدة وتمسك بنفس الخط: الإصرار على أن تنبع القرارات من الإرادة المصرية ومن الشخصية المصرية ومن تراب مصر.. الحفاظ على عقائدنا وسيادتنا وعدم التخلى عنها مهما كلفنا ذلك.. الحرص على الوحدة الوطنية والوقوف بحسم فى وجه أى محاولة لتفريق الصفوف.. حشد كل الطاقات من أجل تحرير الأرض واستعادة الحق ثقة فى النصر بإذن الله مهما كانت التحديات.
إن خير ما يمكن أن نحيى به ذكرى وفاة الزعيم جمال عبدالناصر هو استيعاب المبادئ التى أعلنها والتمسك بها والمضى على نفس الدرب وتجديد العهد على مواصلة النضال حتى النصر ولنتذكر دائما قول الرئيس محمد أنور السادات «إننا مطالبون أن نعطى الحياة لكى تكون لنا حياة.. مطالبون أن نضحى بالروح لكى تبقى وحدة ترابنا الوطنى مصونة على طول الزمان



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق