الثلاثاء، 11 أكتوبر 2011

تفاصيل محاكمة ريا وسكينة



المكـــــان : محكمة الاسكندرية الاهلية
التـــاريخ
: 16 مايو سنة 1921
هذه القضية قيدت بجدول النقض تحت رقم 1937 سنة 38 قضائية وحكم فيها من محكمة النقض والإبرام برفض الطعن فى 30 أكتوبر سنة 1921 .

ونفذ حكم الإعدام داخل الإسكندرية فى 21 و 22 ديسمبر سنة1921

**
لقد شهد القرن العشرين محاكمة تعد من اشهر المحاكمات خلال ذلك القرن الاوهى محاكمة ريا وسكينة ورغم ان تلك المحاكمة لسيت محاكمة رئيس او سلطان اوملك من الملوك الا ان الذى جعل تلك المحاكمة من اشهر محاكمات القرن الماضى هو بشاعة الجرائم التى ارتكبت بواسطة المتهمين .

((((ونســرد الان المتهمين فى تلك المحــاكمة التــاريخية))))
(1)ريـا على همام( العقل المفـكروهى راس الافعى)
(2)سكينةعلى همام(صاحبة الاهواءالمراة اللعوب)
(3)حسب الله سعيد مرعى( زوج ريـا ورجل بلا هوية)
(4)محمد عبدالعال( زوج سكينة وحظه العاثر رمى به للهاوية)
(5)عرابى حســـان ( الفتوة الذى استباح كل شى)
(6)عبدالرزاق يوسف ( رجل بلا قلب وفقد العقل )
"محاكمة ريا وسكينة اشهر محاكمات القرن العشرين "

(((صورة ريا وسكينة ومنزل الموت)))

"محاكمة ريا وسكينة اشهر محاكمات القرن العشرين "

(((صورة لــ محمدعبدالعال وحسب الله سعيد )))
وهولاء هم المتهمين الاساسين فى القضية وهناك متهمين اخرين مثل على الصائغ.

((((من هنا نبدء الحكاية))))
ريا وسكينةعلي همام سفاحتان مصريتان شقيقتان، حضرتا في بداية حياتهما من الصـــعيد من بني ســويف ثم إلى كفر الزيات واستقرتا في مدينة الإسكندرية في بدايات القرن العشرين. وكونتا عصابة لخطف النساء وقتلهن بالاشتراك مع محمد عبد العال زوج سكينة وحسب الله سعيد مرعي زوج ريا، واثنان آخران هما عرابي حسان وعبد الرازق يوسف.

**
تزوج حسب الله سعيد من ريا من بعد وفاة اخيه زوج ريا الاول بناء على طلب اسرته ليرعى زوجة اخيه المتوفى وايضا ابن اخيه الذى مات والده اخو حسب الله .
"محاكمة ريا وسكينة اشهر محاكمات القرن العشرين "

(((صورة زواج ريا من حسب الله )))
** وبعد زواج حسب الله من ريا همام انجبا ابنتهما بديعة والتى سيكون لها دور كبير فى اشهر قضايا القرن العشرين.
"محاكمة ريا وسكينة اشهر محاكمات القرن العشرين "

((( صورة لريا همام وابنتها بديعة )))
((بداية الاحداث والبلاغات عن عمليات هروب واختطاف النساء))

**
البلاغ الأول الذي بدأت معه مذبحة النساء تدخل إلي الاماكن الرسمية بدأ في منتصف شهر يناير 1920حين تقدمت السيدة "زينب حسن" وعمرها يقترب من الأربعين عاما ببلاغ إلي حكمدار بوليس الاسكندرية عن اختفاء ابنتها "نظله أبو الليل" البالغة من العمر 25 عاما ، حي ذكرت صاحبه البلاغ إن ابنتها "نظله" اختفت منذ عشرة أيام بعد إن زارتها سيدة تاركة (غسيلها) منشورا فوق السطوح.. وتاركه شقتها دون أن ينقص منها شيء.

*
وعن أوصاف الابنة التي اختفت قالت ألام أنها نحيفة الجسد، متوسطة الطول،سمراء البشرة وتتزين بغوايش ذهب في يدها وخلخال فضة وخاتم حلق ذهب. وانتهي بلاغ ألام بانها تخشيأن تكون ابنتها قد قتلت بفعل فاعل لسرقة الذهب الذي تتحلي به.

*
ويتم استدعاء"سكينة"ولم تكن المرة الأولي التي تدخل فيها سكينة قسم البوليس لسؤالها في حادث اختفاء إحدي السيدات، ومع هذا تخرج"سكينة"من القسم وقد نجحت ببراعة في إبعاد كل الشبهات عنها وإبطال كل الدلائل ضدها!

((( عجز اجهزة الامن عن كشف الحقائق)))عجزت أجهزة الأمن أمام كل هذه البلاغات ثم تتوالي بعدها المفاجآت من جديد حينما تحكم عدالة السماء قبضتها وتنسج قصة الصدفة التي ستكشف عن أكبر مذبحة للنساء في تاريخ الجريمة في مصر.

(( توالى البلاغات عن اختفاء السيدات ))
** وفي16 مارس كان البلاغ الثاني الذي تلقاه رئيس نيابة الاسكندرية الاهلية من"محمود مرسي"عن اختفاء أخته"زنوبة"حرم"حسن محمد زيدان". والمثير للدهشة أن صاحب البلاغ وهو يروي قصه اختفاء أخته ذكر اسم ريا وسكينة ..ولكن الشكوك لم تتجه اليهما !وقد أكد محمود مرسي أن أخته "زنوبة" خرجت لشراء لوازم البيت فتقابلت مع "سكينة" وأختها "ريا" وذهبت معهما الي بيتهماولم تعد أخته مرة أخري.

*
* وقبل أن تتنبه أجهزة الأمن إلي خطورة ما يجري أو تفيق من دهشتها امام البلاغين السابقين يتلقي وكيل نيابه المحاكم الاهليه بلاغا من فتاة عمرها خمسة عشر عاما اسمها(أم إبراهيم)عن اختفاء أمها"زنوبة عليوة"وهي بائعة طيور عمرها 36 عاما، ومرة أخري تحدد صاحبه البلاغ اسم سكينة باعتبارها اخر من تقابل مع والدتها زنوبة.

** وفي نفس الوقت يتلقي محافظ الاسكندرية بلاغا من"حسن الشناوي"ومهنته جنايني بجوار نقطة بوليس المعزورة بالقباري، حيث يؤكد صاحب البلاغ ان زوجته "نبوية علي"اختفت من عشرين يوما!

"محاكمة ريا وسكينة اشهر محاكمات القرن العشرين "

((بيت ريا وسكينة احد بيوت الموت))



مــــلاحــظـــــــــةهذه القضية قيدت بجدول النقض تحت رقم 1937 سنة 38 قضائية وحكم فيها من محكمة النقض والإبرام برفض الطعن فى 30 أكتوبر سنة 1921 .
ونفذ حكم الإعدام داخل الإسكندرية فى 21 و 22 ديسمبر سنة1921

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق