الاثنين، 3 أكتوبر 2011

تامر حسنى: الثورة لم تؤثر على مسلسل «آدم» ولن أقدم مسلسلا آخر قريبا



رغم ارتباط اسمه بحملات المقاطعة والشائعات، يواصل تامر حسنى العمل، بدخوله مناطق فنية جديدة، كانت آخرها، بطولته مسلسل «آدم»، الذى أكد أنه أعاق تقمصه شخصية فيلمه الجديد «عمر وسلمى 3» الذى سيتم عرضه فى عيد الأضحى.. عن المسلسل، والتعليقات التى وردته، والهجوم الذى تعرض له ووصف أحد المعلقين له «تامر عامل فيها ثورجى»، كان لـ«اليوم السابع» مع تامر حسنى هذا الحوار.
> رغم تعرضك للكثير من حملات المقاطعة وعدد من الشائعات إلا أنك مازالت صامدا، فما السر وراء ذلك؟
- السر فى ذلك رضا أمى وأبويا، والله سبحانه وتعالى، وجمهورى الذى يسندنى فى أزماتى، ويكون فى «ظهرى»، والدليل على ما أقول، قناتى الخاصة على «اليوتيوب» التى يتزايد الإقبال عليها، وبدأ يقترب مشاهدوها من الـ30 مليونا، وهو ما تحقق عقب « آدم» وألبوم « اللى جاى أحلى».
> هل كنت تتوقع نجاح «آدم» واستطاعته خوض السباق التليفزيونى خلال شهر رمضان خاصة أنه التجربة التليفزيونية الأولى لك؟
- لم أكن أتوقع نجاحه بهذا الشكل، ولكن الحمد لله ربنا كرمنى أكثر مما أتوقع، حيث تم تسويق المسلسل خلال عرضه الأول لأكثر من 14 محطة تليفزيونية داخل مصر وخارجها، إضافة إلى تسويق العرض الثانى والثالث والرابع والخامس أيضا وهذا يدل على نجاح المسلسل، إضافة إلى كم الإعلانات التى استطاع أن يحققها أثناء عرضه الأول على شاشة «النهار».
> من وجهة نظرك.. ما هى أسباب نجاح «آدم»؟
- لأننا جميعا نيتنا بيضاء، وأردنا تقديم عمل يعبر عن الوحدة الوطنية، وكنا كفريق عمل نعمل بحب وإخلاص مع بعضنا، وكل منا يتمنى أن يرى الآخر فى أحسن صورة، وكذلك وجود إخراج على أعلى مستوى، وسيناريو جيد، وأيضا الإنتاج أخلص فى شغله، وفى النهاية الجمهور الذى ساندنا هو السبب فى نجاح أى شىء.
> رغم أنك بطل العمل إلا أن دورك لم يكن كبيرا وكان موازيا لنجوم آخرين بالعمل..فهل كان هذا مقصودا؟
- رغبتى فى تكسير القواعد المتعارف عليها السبب فى ذلك، لأننى فنان ولدى رؤية فنية خاصة، وهذه سياسة أتبعها فى جميع أعمالى وهو الاختلاف عن الأمور التقليدية، لأننا كنا من قبل نرى البطل يظهر طوال الحلقات خاصة أن الموضوع له فروع اجتماعية كثيرة لذلك سترى جميع الفنانين المشاركين فيه أبطالا، وكل واحد تحب أن تراه من أجل معرفة قصته، مثل ماجد المصرى، وأحمد زاهر، وهو ما أتاح الفرصة أمام محمد سامى ليخرج العمل بكفاءة.
> هل أثرت الثورة على الشكل النهائى للمسلسل؟
- للعلم نحن لم نجر أى تعديلات على السيناريو بعد الثورة، لأنه كان مكتوبا بذلك الشكل ولم يتغير، وبدأنا تصويره قبل الثورة ولكننا كنا نرمز لأمن الدولة بجهاز التحقيق ولم نقل اسمه لعدم قدرة أحد على ذلك وقتها.
> وما الصعوبات التى واجهتك فى «آدم»؟
- أكثر الصعوبات التى واجهتنى فى «آدم» جاءت عقب الانتهاء من تصويره نظرا لعدم استطاعتى للخروج من الشخصية، عندما ذهبت لتصوير الجزء الثالث من عمر وسلمى، واضطررت للحصول على إجازة 7 أيام بينهما.
> البعض كان يرى من الطبيعى مع نهاية الحلقة الأخيرة أن يقتل «آدم» «سيف الحديدى» نتيجة الظلم الذى تعرض له؟
- إذا فرض وهذا حدث نكون فى مجتمع آخر غير المجتمع المصرى، فنحن نتحدث عما قبل الثورة، فمن المستحيل أن يدخل مواطن عادى جهاز أمن الدولة، ويقتل أحد ضباطه، كما أن الرسالة ليس الغرض منها أن تقتل «ضابطا» أضرك، لأن هناك 1000 غيره كما أن «آدم» ليس «قتال قتلة».
> هل كنت تتابع آراء الجمهور من أجل الاستفادة من تعليقاته؟
- دائما، وأحرص على متابعة ما يكتبه الناس، من تعليقات سواء على صفحتى الرسمية على «الفيس بوك»، أو القناة الخاصة بى على موقع اليوتيوب، وأحترم النقد البناء فقط، خاصة بعد أن هاجمنى أحد النقاد بقوله :«إن أمن الدولة مقحمة فى الأحداث وتامر عامل فيها ثورجى» وهذا نقد كوميدى ومضحك وأنصحه بمشاهدة المسلسل، لأن آدم ليس له أى علاقة بالسياسة من قريب أو بعيد.
> هل ستكرر الدخول فى المنافسة التليفزيونية العام المقبل؟
- بصراحة شديدة لا، لأننى أحب أن أكون ضيفا خفيفا على الجمهور، وإذا قمت بعمل تليفزيونى فلن يكون قبل سنتين أو أكثر، عندما توجد فكرة جديدة تستحق تقديمها من أجل إفادة المشاهد.
> لماذا فضلت عدم السفر إلى الخارج لاستكمال تصوير فيلمك «عمر وسلمى 3» والاكتفاء بالتصوير داخل مصر؟
- لأن السفر خارج مصر، يقتضى معاينة موقع التصوير قبلها بشهر، وهو مالم يحدث لانشغالى أنا ومحمد سامى فى «آدم»، كما كنا نرغب من الانتهاء من تصويره، للحاق بموسم عيد الأضحى المقبل، وأعد جمهورى بشكل مختلف فى الفيلم، وكوميديا حقيقية.
> لماذا تحرص دائما فى أعمالك الفنية على سماع أغنيات دياب وفؤاد ومنير؟
- هذا مقصود لأنهم عمالقة مصر فى الغناء، وأى شخص يسمعهم وهو يقود سيارته، وهذا ما حدث فى فيلم «عمر وسلمى1»، وفى «نور عينى» ستجدنى طلبت من حبيبتى أن تسمع أغنية «تملى معاك» فى لحظة رومانسية بيننا لأنها أساسا من أغنياتى المفضلة، أما كثرة أغنيات منير فـى «آدم» لأن منير صوت أعماق قلب مصر وذو قيمة كبيرة جدا، كما أنه من سنين وهو يغنى بطريقته الخاصة فى الأغانى ولدية جمهور كبير، والفترة الحالية اللى مكنش فاهمه أصبح يعرف عن ماذا كان يتحدث لأنه كان نبض الشعوب والمناداة بحريتهم.
> ومن منهم ترغب فى مشاركته فى «دويتو» غنائى؟
- أى «دويتو» مع العمالقة يشرفنى، ولا أعرف كيف سيتم ولكننى مدين بالفضل للجيل اللى قبلى وهم الذين تعلمت منهم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق