غزة - موقع حكاياتيتمتع عالم البحار بتنوع الأصناف البيولوجية، التي تعيش بداخله، وهي قريبة جدا من حيث التكوين والوظيفة إلى تلك الأصناف التي تعيش على البر، فهناك أسماك عاشبة وأخرى مفترسة تصطاد أسماكا أخرى، بل تقاوم البشر بضراوة عند محاولة التقاطها. وتعرض قناة ناشونال جيوغرافيك أبوظبي سلسلة "الحياة البرية" حلقتين تتحدثان عن مواجهات مع الأسماك القاتلة، التي تدمر ماحولها، والتي تدخل كل من يلتقطها في دائرة الخطر.
فيشزيلا
تخوض القناة رحلتها الأولى مع العدو رقم 1 الموجود في المياه العذبة ضمن حلقة "فيشزيلا"، التي تعرض في 10 يناير، حيث تتمتع سمكة رأس الثعبانبأسنان تشبه حدتها تلك الموجودة لدى أسماك القرش. إن تعطشها للدماء يدفعها للمشي على اليابسة، فهي حيوان مفترس نهم غريب الأطوار يلغي السلسلة الغذائية ظهر في بلدة صغيرة في ميريلاند. فقد ظهر ألا شيء يقف في طريقها وقت المواجهة، فهي تتميز بالعناد وخفية التحرك وسرعة الانتشار، مما جعل العلماء يدقون ناقوس الخطر. إنها مواجهة الإنسان مع الأسماك حينما يدخل العلماء والصيادون في قتال مع سمكة رأس الثعبان للسيطرة عليها وإيقاف تدميرها، فيما مثل ذلك جائزة بالنسبة للبعض، بينما مثل خطرا مخيفا لآخرين. ولانعلم..فقد تأتي قريبا إلى النهر الواقع بجانبك.
الصيد بيدين عاريتين
شاهدوا أشرس مواجهات الإنسان في العالم مع أسماك السلور المتنمرة والقروش المتهورة والأسماك الطائرة المقاتلة في حلقة "الصيد بيدين عاريتين"، التي تعرض في 17 يناير. وابتداءً بمستنقعات أميركا إلى المحيطات عند بابوا غينيا الجديدة..وصولا إلى شواطئ سردينيا على البحر المتوسط، ومنذ أن بدأ الإنسان التنقل على سطح الأرض، فقد مارس الصيد من أجل الغذاء والرياضة والبقاء على قيد الحياة.وبالنسبة للكثيرين، كانت الأدوات هي الصنارة والرمح والشبكة. ولكن للبعض، كانت الوسائل شخصية. كما يستخدم الإغراء بالجسد عن طريق الإصبع أو اليد أو الذراع لالتقاط سمكة الهوبر. وبالنسبة لأولئك الصيادين المهووسين، فإن الصيد باليد هو الاختيار الأصعب للقوة والتحمل. وبكل إصرار وعزم، فإنهم يواصلون تلك التقاليد باستمرار. تابعوا المواجهات الشرسة مع تلك الأسماك الضارية ضمن منافسات حادة من أجل الرياضة والحصول على الغذاء يكون فيها الإنسان في مواجهة الأسماك ضمن إثارة مغامرات صيد استثنائية في "الصيد بيدين عاريتين".
تابعوا سلسة "الحياة البرية"كل يوم ثلاثاءبين 12 و17 يناير 2012 الساعة 20,00 بتوقيت السعودية و21,00 بتوقيت الإمارات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق