الأربعاء، 21 نوفمبر 2012

عاصي الحلاني: زيارة غزّة تشرّفني

موقع حكايات

قال الفنان عاصي الحلاني أنه أجّل جولة غنائيّة في كلٍّ من أميركا وكندا حتى الشهر الخامس من العام 2013 لكي يتفرّغ كلّيّاً لبرنامج The Voice- أحلى صوت الذي يُعرض على شاشتي أم بي سي وأم بي سي مصر، ولحفلات مشاريعه الخيرية بعدما تمَّ تعيينه سفيراً للنوايا الحسنة للأمم المتحدة في مشروع ” عيش لبنان”.



وأضاف في ردّه على أسئلة على هامش المؤتمر الصحافي الحاشد الذي عقده في الساعة الثانية عشرة من قبل ظهر يوم (الإثنين – 19 نوفمبر) في فندق “الموفمبيك” – بيروت لهذه المناسبة، أنه تمّ التنسيق مع الـ MBC لكي لا تتضارب توقيت حفلاته الخيرية، المقرّر إحياؤها في الفترة القريبة المقبلة مع توقيت The Voice.



وكشف أنه سيحيي حفلة في 19 الشهر المقبل يعود ريعها لمسرح المدينة في بيروت، وحفلة في الشهر الثاني من العام 2013، في دار الأوبرا المصرية لمرضى السرطان، أما حفل جمعية الـ SOS بعد رأس السنة لم يتحدّد موعدها بعد.



وأكّد فارس الغناء العربي بصفته سفيرا للنوايا الحسنة للأمم المتحدة، أنه على أتمّ الإستعداد لزيارة غزة من أجل إقامة مشروع خيري فيها.



وقال: زيارة غزة تشرّفني إذا أتاحت لي الظروف ذلك، أمّا من ناحية التبرعات على الصعيد الإنساني، فأنا على استعداد أيضاً، وقد يكون الحفل في لبنان ويعود ريعه لغزة، متمنيّاً الإستقرار فيها وأن يعمَّ السَّلام على الأرض، وينتهي الإعتداء الوحشي بأسرع وقت لما يشكله من إنتهاك للإنسانية.



وطالب الفنان اللبناني بعقد قمّة عربية لوقف إطلاق النار في غزة بشكل فوري وسريع، لأن هناك أطفالاً وشيوخاً ونساءً تحت النّار.



وبالعودة لأعماله الخيرية أعرب عاصي عن اعتزازه بكل ما قام به من أعمال حتى اليوم.



وأضاف: لقد أقمت الكثير من المشاريع الإنسانية ودُعيت لأمكنة عديدة بهذا الصدد، والتقيت بالسيّد روبيرت واتكنز(الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي) في عمل خيري يقوم به لمؤسسة إنسانية في بلجيكا، ليتمّ بعدها اختياري لكي أكون سفيراً للنوايا الحسنة.



وشدّد الفنان اللبناني أنه لم ولن يفرق يوماً بين منطقة وأخرى في لبنان لا على صعيد طائفي ولا على غيره، كما لم يفرّق بين لبنان وأي دولة عربية أخرى، فصحيح أنه لبناني، ولكنه لم يميّز يوما بين سوري ولبناني أو بين لبناني وخليجي، أو بين لبناني ومصري والخ.



وتابع: الوطن العربي كلّه وطني وأعتز بعروبتي، ورغم أن مشروع “عيش لبنان” في لبنان، لكن بنفس الوقت لن أكون بعيداً أبداً عن المؤسّسات الخيرية الموجودة في كل الدول العربية.



وقال: إن الفن رسالة، وأنا هذه رسالتي قبل أن أكون سفيراً للنوايا الحسنة، لم أنتظر اللّقب لكي أؤدي أعمالاً تساعد الآخر أو الإنسان المحتاج.



وأفصح أن اسمه ارتبط بأعمال خيرية عدة، في لبنان ومصر ودبي وغيرها.



وركّز أن مبادرة “عيش لبنان” تسعى لمساعدة كافة المناطق اللبنانية، لتلبية الحاجات الأساسية، لهذا فهي بحاجة إلى دعمنا جميعاً للوصول إلى الغاية المنشودة، أي للبنان أخضر يافع صحّي ومزدهر، خاصةً وأن نسبة الفقر في لبنان حوالي 28% من عدد السكان، ويعاني من شحّ المياه وتناقص الغابات والعناية الصحيّة والخدمات التربوية وبناء الطاقات وخاصة الشبابية والرياضية منها.



















ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق