الأربعاء، 21 نوفمبر 2012

آمال ماهر : تمرّدت على شكلي ولم أخضع للتجميل

موقع حكايات

على الرغم من مرور أكثر من عام على طرح ألبومها الجديد "أعرف منين" للفنّانة المصريّة آمال ماهر ما زال يتصدّر المبيعات، كما حصلت من خلاله على جائزة أحسن مطربة لعام 2012 في مهرجان تايكي في الأردن.



وعن هذه الجائزة تقول آمال في حديثها لـ"نواعم": "أشعر بسعادة كبيرة بهذا النّجاح لأنّ المجهود الذي بذلته في اختيار أغاني الألبوم لم يذهب عبثاً، والأجمل في هذه الجائزة أنّها أتت من خلال تصويت الجمهور، كما أشكر كلّ القائمين على المهرجان".



بصراحة من يتابع خطواتك الفنّيّة يشعر بتغيّر كبير في اختيارك للأغاني، هل كان هذا مقصوداً؟

بالتأكيد، لأنّ على الفنّان أنّ يطوّر نفسه وامكانيّاته وأنّ يدخل مناطق جديدة عليه، شرط أنّ تكون مناسبة له ويتمكّن منها، وقد أردت في الألبوم تأكيد هذا الاختلاف.



وهل هذا هو السرّ وراء تغيير إطلالتك أيضاً؟

ما دمت قرّرت التّمرد على نوعيّة الأغنيات الّتي أقدّمها واشتهرت بها، كان على التّمرد أن يمتد على الشّكل والأسلوب، وذلك من خلال خلق إطلالة جديدة وتغيير أسلوب ملابسي وتسريحة شعري، وأشدّد على أنّي لم أجر عمليّات تجميل كما ادّعى البعض.

الإنسان يسعى دائماً لتغيير شكله نحو الأفضل، وكما ينتظر مني الجمهور أغنيات تعجبه فلا بد أن تكون إطلالتي على الشّاشة وفي الحفلات أيضاً جميلة ومناسبة ومتجدّدة.



هل ندمت على أمر ما في حياتك الفنّيّة؟

لم أقم بأي أمر أندم عليه، وإن كنت في بداية مشواري الفنّي متسرّعة بحكم صغر سنّي وقلّة خبرتي، ولكني وصلت إلى حالة من الرضى والحمد لله.



تردّد ترشيحك لتجسيد شخصيّة الفنّانة الرّاحلة وردة الجزائريّة في عمل فنّي عن سيرتها الذّاتيّة، ما حقيقة ذلك؟ وهل تنوين خوض تجربة التّمثيل؟

لست مؤهّلة للتمثيل وإن كنت أحبّ هذا المجال، ولكنّي أشعر بضرروة التّركيز على الغناء في الوقت الحالي فالتّمثيل خطوة مؤجّلة.



هل ترين أنّ الأوضاع السّياسيّة الرّاهنة أثّرت على الفنّ؟

بالتأكيد، يمرّ الفنّ بحالة من التّحوّل والتّغيير، فأصبحت عمليّة طرح أيّ عمل فنّي جديد تحتاج إلى تفكير ملي قبل الإقدام عليها، ولكن في النّهاية النّاس بحاجة للبهجة وللخروج من كلّ هذه الأجواء الصّعبة أيضاً.









ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق