نعلم جميعاً أن مصر تمر بمرحلة فارقة في تاريخها المعاصر، بعد ثورة 25 يناير التي قادها الشعب المصري، بعدما أعلن عصيانه في وجه الفساد، الذي عاشت فيه مصر أسوء مراحلها التاريخية، خاصة على الصعيد الإقتصادي.
وأردنا هنا أن نؤكد أن الاقتصاد المصري قد يمرض قليلاً، ولكنه لن يموت على الإطلاق، حيث شهدت البورصة المصرية فور أن فتحت أبوابها من جديد بعد أحداث الثورة طفرة هائلة جعلتها تستعيد مكانتها شيئاً فشيء.
وجئنا لكم اليوم بالعملة التي تدهورت على مدار الـ30 عاماً الماضية، وحملت مآسي المسئولين الفاسدين، على مدار حقبة مبارك التي لم تكن مباركة على الاقتصاد المصري على الإطلاق.
نستعرض أمامكم صور الجنيه وأشكالها على مدار العصور، منذ أن تم إصدار العملة الورقية لأول مرة فى مصر بواسطة البنك الأهلى المصرى فى العام 1898 ميلادى، وحتى وقت الجنيه المصري إلى معدني.
وتعود أصل الكلمة إلى الأسم الانجليزي القديم للجنيه الاستيرليني، كما أن الأسكندرانية يطلقون عليه "جنى"، ومن ثم تم أخذها من من نطق الأجانب لتصبح الكلمة المشاعة للعملة المصرية.
دعونا نرى مراحل تطور شكل الجنيه الورقي قبل تحويله إلى معدني يوم 1 يونيه 2006 بقرار البنك المركزي المصري، ظناً من النظام السابق أنها الطريقة المثلى لتمدد المعدن في الصيف، لتزداد قيمته صيفاً وتنكمش شتاءاً وقت غواية الشعب بمرض أنفلونزا الخنازير حتى لا يشعروا بتراجع مستوى النمو!!.
صورة توضح سعر الجنيه المصرى مقابل الدولار الأمريكى فى عهد رؤساء مصر.. والصورة لا تحتاج إلى تعليق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق