الاثنين، 29 أكتوبر 2012

الفتيات وهوس الموضة في غزة:شعر نجوى ونانسي وماكياج هيفاء واليسا..صور

غزة - خاص موقع حكايات-اسراء عبيد
جمال وديكورات وأشكال وموديلات كلها واجهات لنفس المهنة، مهنة لايمكن الاستغناء عنها بالنسبة للسيدات في كل مكان وزمان..



الكوافير او صالون التجميل مكان تعشقه الفتيات ويرتدنه بين حين وآخر في مناسباتهن الخاصة واعيادهن ، او من اجل الحصول على مظهر جذاب ومتجدد ، واحيانا للقاء الصديقات،فيعتبرن انه المكان الذي يجدن فيه الراحة والعناية والجمال ويفتحن فيه خزائن الاسرار باريحية وتلقائية.



موقع حكايات تجولت في بعض صالونات التجميل في قطاع غزة وكان لها لقاءات مع الكوافيرات والعاملات في هذه الاماكن المختلفة، إضافة إلى بعض زبائن ورواد تلك الصالونات ، وسألناهن عن اخر تطورات الموضة في الماكياج وتسريحات وقصات شعر التي تناسبهن وتتماشى مع اذواقهن المختلفة .



الماركات اولا ..في مراكز التجميل



لانا تعمل في مركز روزي للتجميل تحدثت حول الصبغات التي يتم استخدامها من ماركات مختلفة ،وماركات كريم الأساس الذي يعد الأهم في عملية المكياج .



تقول لانا: " نستخدم في المركز ماركة ايفليوشن واولفست في الصبغة، أما كريم الأساس نستخدم عدة ماركات تتناسب مع انواع البشرة المتعددة مثل جولدن روز، لاسيرا، سفنتين".



وتذكر لانا بأنها تنصح الزبونة بما يتناسب معها من مكياج وتسريحة وقصة شعر وذلك من خلال تجربتها وخبرتها في العمل وتحاول اقناعها بالأفضل لها.



وبالنهاية تعمل ما تطلبه الزبونة لان على حد قولها: " الزبون دائما على حق".



وتذكر ان تعليقات الشخص المصاحب للعروس دائما تثير غضبها لكنها تحاول الصبر والعمل بهدوء.



وتشير خبيرة التجميل الروسية آلا بأنها تستخدم الكريمات الطبية كمنتجات في عملية التجميل بما يناسب كل بشرة سواء دهنية او عادية او جافة إضافة إلى قسم البوديكير الذي يحظى بإقبال كبير.



الموضة وتقليد الفنانات..



وتذكر مراكز التجميل المتنوعة في غزة بأن كثير من النساء والفتيات اللواتي يرتدنها يطلبن قصات شعر وماكياج وتسريحات الفنانات المعروفات على الساحة الفنية مثل صبغة شعر نجوى كرم ونانسي وماكياج اليسا وهيفاء وهبي ونوال الزغبي والكثيرات.



وهذا ما يؤكده المدير العام لمركز بيوتي سنتر فيقول: " دائما الفتيات والسيدات يرغبن في مواكبة الموضة حتى لو لم تكن تتناسب معهن".



وحول عمله في مهنة الكوافير نوه انه درسها في الأردن وعمل بها في عديد من الصالونات حتى افتتح مركزه بيوتي سنتر الخاص به منذ حوالي 8 سنوات.



ويوضح بأن هناك اقبال كبير على قسم المحجبات في المركز، ومن يعملن به تم تدريبهن بشكل كبير لان في النهاية سواء قسم المحجبات او غير المحجبات هو واجهة لمركزه.



وحول القصات والصبغة يقول :" استخدم حاليا ماركة الفا بارف الايطالية في الوان الصبغات المختلفة التي تتنوع ما بين احمر وبني وعسلي، ومن المؤكد ان اللون الأسود هو دائما موضة في كل الاوقات".



محاولات للاقناع بالأفضل..



وبين اختلاف ذوقه مع أذواق الزبائن يواجه مشكلة في اقناعهن بما يليق بهن من الوان ماكياج وصبغات اضافة إلى القصات التي تناسب الوجه ، يوضح: " اقدم كل ما استطيع من النصيحة والاقناع للزبائن ولكن بالنهاية اعمل ما تريده الزبونة ان لم تقتنع".



ومستغربا يقول بأن الكثير من زبونات المركز لديهن هوس الموضة ويأتين بأسماء غريبة لقصات الشعر كاسم البوزة والفروالة ويكون بالأصل اسم القصة شيء ليس له علاقة بالأسماء التي يتداولنها.



ونظرا لاختلاف انواع البشرة يستخدم ماركات تتنوع ما بين ميبلين ولوريال لتتناسب مع طبيعة بشرة كل زبونة عن الاخرى اضافة الى انه يختار الأفضل من بين الماركات من خلال التجريب للمنتج قبل البدء في اعتماده بالمركز.



كما ان هناك اختلافا في ألوان البشرة مما يتطلب الوان ونوعية جيدة لتتناسب مع هذا الاختلاف، حسب احدى العاملات في احدى صالونات التجميل.



وتابعت: " افضل استخدام صبغة كوليستون لزبائني وعادة لا يوجد اعتراض عليها من قبل الزبائن، اما بالنسبة للماكياج فاستخدم كافة الالوان الفاتحة والغامقة على حسب رغبة الأشخاص ، وانا احترم رغبة وأذواق الزبونات لكني ارفض اصرارهن على الاختيار الخاطئ الذي لا يناسبهن فعندما تطلب احدى الفتيات ان اقص لها شعر او صبغة لاتتناسب مع وجهها احاول اقناعها بما يناسبها وفي حال عدم اقتناعها أرفض أن اعمل شيء انا غير مقتنعة به".



وتشير مراكز التجميل بأنها دوما تحاول التطوير باستخدام الماركات الجديدة في السوق من خلال المتابعة الدائمة للمجلات والبحث في الانترنت حتى يتم ارضاء كافة الأذواق والألوان.



تجارب في صالونات التجميل..



تختلف نظرة الناس والفتيات حول ثقتها بصالونات التجميل في غزة، فتؤكد لمى انها تجرب الوان الصبغات دائما وتنوع في مكياجها بين الفاتح والغامق على حسب المناسبة وتقول :"لا اتردد في المجازفة مع صالونات التجميل في غزة".



وتعارضها عبير التي توضح بأنها بالرغم من اقتراب موعد زفافها إلا أنها لاتجرب شيء في صالونات التجميل سوى البوديكير فقط.



وتضيف: "صبغت مرة واحد خارج غزة ، أما في غزة فلا افكر ان اخوض مثل هذه التجربة لاني لا اثق بهم".



وبشيء من الدعابة تقول التوأم سهى ومنال " نجرب الوان الصبغات والمكياج ولكن باعتدال دون المبالغة حفاظا على بشرتنا وشعرنا، أما بالنسبة للتجميل وتنظيف البشرة فقليل ما نجد مختصين بهذا المجال لذا لا نجازف به".



وبهذا تكون الآراء والأذواق تختلف من شخص لآخر ويبقى ارضاء الذات هو الأهم بالنسبة للفتيات من كافة المراحل العمرية حتى لو كانت الموضة لا تناسب المجتمع وعاداته.























































ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق