الاثنين، 5 نوفمبر 2012

في مسلسل عادل إمام… لبنان هو هيفا ورولا سعد

ما زال “فرقة ناجي عطا الله” الذي يؤدي بطولته عادل إمام يتعرّض للكثير من الانتقادات بسبب الطريقة الركيكة القائمة على تسطيح الشخصيات والمواقف في العمل. ورغم انتقاد الفلسطينيين له، إلا أنّهم يتابعونه في الأراضي المحتلة كونه يتناول قضيتهم. مع ذلك، عجز العمل عن التمتع بالشعبية الكاسحة التي حصدها “باب الحارة”. فقد ذكرت “وكالة الأنباء الفرنسية” في رام الله أنّ الفلسطينيين يسارعون بعد الإفطار الى مقهى قريب في مدينة البيرة في الضفة الغربية، لمتابعة المسلسل الذي يتضمّن الكثير من المشاهد المتعلقة بالواقع الفلسطيني. ويقول صاحب المقهى “يأتي الكثير من المواطنين لمتابعة المسلسل، لكن أعدادهم ليست بحجم متابعي مسلسل “باب الحارة”. يعرض المسلسل على شاشة عملاقة في ساحة صغيرة الى جانب المقهى، تقع على أطراف الشارع الرئيسي”.

من جهة أخرى، تعرّض “الزعيم” لاتهامات بسرقة فكرة المسلسل من الفيلم الأميركي الشهير “أوشن 11″ الذي أدى بطولته جورج كلوني، وبراد بيت وجوليا روبرتس، وكان يتناول قصة تكوين فرقة لسرقة أحد البنوك. بينما أثار المسلسل استياء الشعب اللبناني بسبب بعض الحوارات التي أظهرت اللبنانيين نصابين ومحتالين. يظهر ذلك في أحد المشاهد حين يقترح الشيخ حسن على إمام العودة إلى مصر عن طريق سوريا وليس لبنان لأنّه “تسافر من لبنان ومعك كل هذا المال؟ ستصل إلى مصر من دون أن تحصل على أي قرش” على حد قوله. بينما اتهم آخرون العمل بمحاولة تسخيف صورة لبنان المقاوم، ووجهه الثقافي والحضاري عبر اختصاره بالخلافات الفنية التي نشبت بين المغنيتين رولا سعد وهيفا وهبي. إذ ورد في أحد الحوارات على لسان محمد إمام أنّ كل ما يعرفه عن لبنان ومشكلاته أنّه “ولعت بين هيفا وهبي ورولا سعد”.

يذكر أنّ عادل إمام الذي اشتهر بمواقفه الهجومية على حركة “حماس” حاول تبييض صفحته مع الفلسطينيين في العمل، فأضاف مشاهد وحوارات إليه رغبة منه في مغازلة الفلسطينيين.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق