الخميس، 4 أكتوبر 2012

ابتكارات جديدة لـ "فولفو" على صعيد السلامة العامة

غزة - موقع حكايات

حرص الصانع السويدي لصناعة السيارات "فولفو"، خلال مشاركته بالنسخة الـ 82، لفعاليات معرض جنيف الدولي، على إطلاق طرازه "إف 40"، المدعم باتكارات جديدة تطلق للمرة الأولى على صعيد السلامة العامة.



وتشتهر "فولفو" عبر تاريخها الطويل الذي يمتد لأكثر من 85 عاماً، بسجل حافل من الإبتكارات على صعيد عوامل السلامة، والتي تعتبر من أولى اهتمامات الصناعة السويدية للسيارات، وفي السياق ذاته حاز الطرازالجديد "إف 40"، وللمرة الأولى في عالم صناعة السيارات بأكياس هوائية مثتبة خلف وأعلى غطاء صندوق المحرك، وعند الحافة السفلى للزجاج الأمامي، بالإضافة لوسادة هوائية مثبتة أسفل عجلة القيادة، واللتان تسهمان في خفض معدلات الإصابة عند التصادمات الأمامية.



وتتولى الأكياس الهوائية الجديدة، مهمة الحفاظ على سلامة ركاب المقاعد الأمامية عند وقوع التصادمات الأمامية، إذ تلعب الأكياس الهوائية المثبتة أعلى وخلف غطاء المحرك وأسفل الزجاج الأمامي دوراً كبيراً في الحماية من الارتطام بالزجاج الأمامي في حالات التصادم القوية، فيما تلعب الأكياس الهوائية المثبتة في الجزء السفلي أعلى دوسات الوقود وأسفل مقود السائق حماية قدمي السائق من الارتطام بعجلة القيادة، التي عادة ما تتسبب بكسور على مستوى عظمتي الفخذ والركبة.



ولم تقتصر أنظمة السلامة التي زودت بها الـ "إف 40"، على صعيد ركاب المقصورة فحسب بل ركزت اهتمامها على سلامة المشاة، وذلك من خلال أنظمة رادار مثبتة في القسم الأمامي للسيارة تتولى مهمة تنشيط المكابح في حال تصادف وجود أحد المارة بصورة مفاجئة أمام السيارة، وتتولى تلك الأنظمة مهمة الكبح في حال لم يتمكن السائق ولظرف ما مهمة الكبح المفاجئ لتفادي الاصطدام بالمشاة.



كما حاز الطرازالجديد على نسخة مطورة من أنظمة "سلامة المدينة"، التي تشتمل على نظام منع مغادرة حارة السير في الانتقالات الغير آمنة، خاصة عند النقاط العمياء للمرايا الجانبية، والمتصل بآلية كبح للعجلات، تتولى مهمة إعادة السيارة إلى حارة السير الآمنة، بالإضافة لأنظمة الاستشعار وقراءة اللوحات الأرشادية المرورية التي تتيح للسيارة التعامل بصورة مباشرة مع السرعات المحددة للطريق والتقيد بالاتجاهات والشارات المرورية.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق