الخميس، 13 ديسمبر 2012

الصيدلى رامى صبرى : سحلونى من الخليفة المأمون وحتى الاتحادية وأوسعونى ضرباً

 روى رامى صبرى، الصيدلى، وعضو حزب التحالف الشعبى الاشتراكى، تفاصيل الاعتداء عليه من قبل الإخوان أثناء مشاركته فى المظاهرات السلمية أمام قصر الاتحادية.

وقال صبرى فى تحقيقات نيابة شرق القاهرة إنه تعرض للضرب المبرح والانتهاك من قبل متظاهرى جماعة الإخوان المسلمين وعدد من القوى السلفية والجهادية الذين قرروا فض اعتصام المتظاهرين أمام قصر الاتحادية للمطالبة بإلغاء الإعلان الدستورى، وأضاف صبرى أنه ظل مربوط اليدين من الواحدة بعد منتصف ليل الأربعاء حتى حضرت النيابة للتحقيق معه.

روى صبرى ما حدث له من تعذيب أثناء الاشتباكات أمام قصر الاتحادية، قال إنه توجه لإسعاف المصابين من المتظاهرين السلميين المعارضين للإعلان الدستورى ومسودة الدستور. يقول: لم أكن من المعتصمين أمام القصر الرئاسى، ولكن تواترت الأخبار بفض الاعتصام السلمى فقررت النزول مع زملائى إلى منطقة الاشتباكات لتقديم الإسعافات الأولية للمصابين، وتمكنت بالفعل من الدخول لمنطقة الاشتباكات من الساعة الثالثة عصراً حتى الساعة الواحدة صباحاً، حتى هجم علينا خمسة من المتظاهرين من جماعة الإخوان المسلمين أمسكوا بى وسحلونى من شارع الخليفة المأمون حتى قصر الاتحادية فى البداية، ثم زاد عدد المعتدين علينا وتم ضربى بالعصى والشوم، وكان معى زميلتى علا شهبة، «وماعرفتش إيه اللى حصلها».

وأضاف أن أحد المتظاهرين قام بتفتيشى وعندما أخرج بطاقتى الشخصية وجد مكتوباً عليها فى خانة الديانة مسيحى قال لزملائه «ده نصرانى»، فزاد علىّ الضرب والسحل وأخذونى فى كردون وربطوا إيدى وراء ظهرى وحاولوا إجبارى على الاعتراف بأننى باخد تمويل أجنبى وأسعى لقلب نظام الحكم وأنا قولتهم: هقول اللى إنتو عايزينه، فضلوا يضربوا فىّ أكثر، وحبسونى أمام بوابات القصر حتى الساعة الخامسة بعدها سلمونا للنيابة وتم تحريز أن معانا مولوتوف وأسلحة، قالوا للنيابة إننا قمنا باستعمالها فى الاعتداء على المتظاهرين الإخوان، فقررت النيابة عرضه على الطب الشرعى لبيان ما فيه من إصابات.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق