الأربعاء، 28 سبتمبر 2011

سيرين تغيب عن عرض “المسافر”

سيرين عبد النور
اقيم مساء أمس العرض الخاص لفيلم “المسافر” الذي يقوم ببطولته كل من الفنان عمر الشريف، وخالد النبوي، وسيرين عبد النور، وبسمة، وعمرو واكد، وشريف رمزي، وتنتجه وزارة الثقافة المصرية في أول تجربة لها في مجال الإنتاج السينمائي منذ عدة سنوات، الفيلم قصة وإخراج أحمد ماهر.
وغاب عن العرض الخاص للفيلم كل من عمر الشريف لسفره الى الخارج للعلاج، وسيرين عبد النور لتواجدها في لبنان من أجل تصوير مسلسل جديد، وخالد النبوي وعمرو واكد، بينما حضر كل من الفنانة بسمة، وشريف رمزي، ونانا، والمخرج احمد ماهر، كما حضر أيضًا المنتج جابي خوري، والفنانة داليا البحيري، والفنانة الشابة أروى جودة، والفنانة الشابة مريم حسن، والمنتجة إسعاد يونس، والفنانة عبير صبري، والمخرج مجدي احمد علي، ووزير الثقافة الدكتور عماد ابو غازي، ورئيس هيئة الرقابة على المصنفات الفنية علي أبو شادي.
الطريف ان الفنانة داليا البحيري دخلت الى قاعة العرض متأخرة، ولم تجد مقعدًا تجلس فيه مع بداية عرض الفيلم، لكن احد الصحافيين وفر لها المقعد، كما حضر وزير الثقافة الدكتور عماد ابو غازي وزير الثقافة في الموعد المحدد للعرض في الثامنة والنصف مساءً، على الرغم من ان العرض لم يبدأ فعليًا إلا عند التاسعة والربع تقريبًا.
وشهد العرض غيابا لافتا للمحطات الفضائية والصحافيين، حيث لم يتم توجيه الدعوة الى عدد كبير منهم، بينما امتنعت الفنانة بسمة عن الحديث للصحافيين او التسجيل مع المحطات الفضائية، التي حضرت لتغطية العرض، ومناقشة أبطاله في تفاصيل أدوارهم، حيث اعتذرت بشياكة عن الحديث، مؤكدة أنها لا تريد ان تتحدث في الوقت الحالي سواء على المستوى الفني أو على المستوي الشخصي.
وقالت بسمة لـ”إيلاف” في تصريح موجز، إنها ستتوجه صباح اليوم الأربعاء الى نيابة اكتوبر للتعرف إلى البلطجية الذين اعترضوا طريقها خلال قيادة سيارتها على طريق المحور قبل عدة اسابيع، خلال تواجدها مع الناشط السياسي عمرو حمزاوي، مؤكدة ان كل ما تعرفه عن القضية هو ما يتم تداوله في وسائل الإعلام، وانها لا تعرف اكثر مما يصدر من الجهات الرسمية وتتطلع عليه مثل اي شخص عندما ينشر.
ووجهت العديد من الانتقادات للفيلم خلال عرضه في الخارج، بسبب عدم الترابط الدرامي بين أحداثه، ووجود العديد من الاخطاء في الفترات الزمنية القديمة التي يتناولها، حيث وقع المخرج في اكثر من خطأ زمني خلال التصوير.
ففي المرحلة الثانية من الفيلم والتي ظهر فيها خالد النبوي في بداية السبعينات ظهرت ماركات حديثة للسيارات، إضافة الى ان المقابر التي تم التصوير فيها بها تاريخ 2007 واعوام لاحقة، كما شهدت المرحلة الاخيرة الأخطاء نفسها من خلال ظهور تامر حسني ونيللي كريم كضيوف في احد البرامج في العام 2001، وعرض اغنية “ليلي نهاري” للفنان عمرو دياب على الرغم من انها صدرت بعد ذلك بعدة أعوام، فضلاً عن استخدام الهاتف الجوال بكثافة في هذه المشاهد، وهي فترة كان ثمن الهاتف الجوال مرتفعًا للغاية ولا تملكه إلا فئة معينة.
وقال الدكتور عماد ابو غازي وزير الثقافة المصري لـ”إيلاف” انه يعتبر الفيلم رائعا جدًا، ويعتبر علامة من علامات السينما المصرية كرؤية وإخراج، وأضاف انه لا يعرف ما إذا كان الفيلم سيحقق إيرادات مع طرحه جماهيريًا ام لا، مشيرًا في الوقت نفسه الى ان الأعمال الفنية المتميزة لا تحقق إيرادات جيدة عند عرضها لأول مرة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق