دفع الزحام المروري الشديد الذي تعاني منه أستراليا مخترعا هاويا إلى ابتكار أول "موتوسيكل طائر" مستوحى من فيلم هوليوود الشهير "حرب النجوم" وذلك في عملية تمت كلها في "الجراج" الخاص به.
وكرس كريستوفر مالوي (أسترالي الجنسية) عامين ونصف من عمره لهذا الاختراع الجديد الذي أطلق عليه اسم "هوفربايك" والذي يطير بارتفاع عمودي قدره 10 آلاف قدم بسرعة تتعدى 100 ميل بالساعة.
وقارن المعجبون ابتكار مالوي بـ"سبيدر بايك" وهي الدراجة التي اشتهر بها فيلم "حرب النجوم"، والسيارة الطائرة في فيلم "العودة للمستقبل". حسب صحيفة "الديلي ميل" البريطانية 28 يونيو/حزيران 2011.
وترمي الخطط المستقبلية للموتوسيكل الطائر إلى أن يستطيع التحليق مسافة 92 ميلا أو لمدة 45 دقيقة بجالون واحد فقط من الوقود، وقد يصل ثمن هذا الابتكار إلى 45 ألف جنيه إسترليني.
وقد تم اختبار الموتوسيكل الذي يزن 270 كلجم وهو مربوط بالأرض حتى لا يطير إلى ارتفاع عالٍ جدا، ولكن الاختبارات من دون أية احتياطات ستتم في وقت قريب.
وتمت كل عملية التصميم والتجربة في الجراج الخاص بالمبتكر الأسترالي، والذي تابع مضيفا: "أنا إلى الآن أكمل اختبارات الموتوسيكل على الأرض؛ لأني لست واثقا بنسبة 100% مما ما قد يحدث".
وأشار إلى أن الشرائط التي تربط الموتوسيكل بالأرض موجودة حتى لا يحدث ما لا يحمد عقباه، ولكنه في الوقت نفسه تمنى أن يحظى بمتعة التحليق عاليا في بلدته.
وأكد المخترع الأسترالي أن ابتكاره ثابت جدا في بنيته؛ لأنه يضع السلامة دائما في اعتباره، مشيرا إلى وجود مظلات إنقاذ مثبتة في "هوفر بايك".
ولا ينوي مالوي الكشف عن تكلفة المشروع بالكامل لكن ومن نواحٍ تقريبية فقد كلفه حوالي 140 جنيها إسترلينيا بالأسبوع.
وأوضح مالوي أن تركيب "هوفربايك" مماثل لطائرة الهليكوبتر من طراز "شينوك" إضافة إلى دراجة نارية عادية، وللإقلاع ما عليك سوى زيادة الضغط على المقبض الأيمن الخاص بالوقود كما في الدراجة البخارية العادية، والانعطاف لأعلى بالجزء الأمامي منها، والتبديل بين الموتور الأمامي والخلفي لحفظ الاتزان.
وامتلاك الخبرة في قيادة الهيلوكبتر أو الطائرات مطلوب، فقيادة هوفربايك هي طريقة جديدة ومختلفة تماما في القيادة يجب تعلمها تماما مثل الهيلوكبتر والموتوسيكل.
وأشار مالوي إلى أن ساكني الولايات المتحدة أو الدول التي بها نفس القوانين المنظمة للطيران يعني أنهم سيستطيعون قيادة هوفربايك من دون طيار.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق