الأربعاء، 28 سبتمبر 2011

مخرج امريكى استبدل كاميرا مكان عينه المصابة

استبدل كاميرا مكان عينه المصابه


جسد المخرج الكندي روب سبينس من خلال عشقه للخيال العلمي فكرة لطالما تطرق لها زملاؤه في أفلام هذا المجال، اذ زرع كاميرا عوضاً عن عينه المصابة التي أجبر على اقتلاعها، بعد مرور سنوات على حادث تعرض له في أيرلندة الشمالية، وذلك خلال زيارة جده وكان سبينس يبلغ آنذاك من العمر 9 سنوات.
ويشير المخرج الكندي الى انه أراد ان يلهو ببندقية جده، لكنه أمسكها بشكل غير صحيح مما أدى الى الحادث الأليم. وأضاف انه مع مرور الوقت ازدادت حالة عينه المصابة سوءاً الى ان

أصبحت عاجزة عن أداء مهمتها، فنصحه الأطباء بإزالتها كي لا تتأثر عينه السليمة، ففعل. وقد ركب له العين- الكاميرا صديق موظف في إحدى شركات تصنيع الأقمار الصناعية.
ويستخدم سبينس عينه “الكاميرا” في تصوير أفلامه الوثائقية، وهي تجربة فريدة، حيث يقول سبينس: “عندما أقوم بتصوير شخص ما فإنه ينظر في عيني مباشرة أثناء التصوير، ويتحدث إلي، وتتصرف الكاميرا كالعين تماما، حيث ترمش وتحدق، ولذلك فإن ما تصوره يشبه الواقع كما نراه بعيوننا”.
وكان أول فيلم أخرجه سبينس، ومدته 12 دقيقة، مستلهما من لعبة فيديو تصور إنسانا آليا له عينان هما عبارة عن كاميرات.وكان تصوير الفيلم فرصة لسبينس للتعرف على آخر الإنجازات في عالم الإنسان الآلي، ويقول انه يعتقد أن الرؤية من خلال العين الصناعية ستتطور كما تطورت صورة التلفزيون: من صورة مشوشة الى صورة في غاية الوضوح تقارب وضوح الرؤية البشرية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق