الجمعة، 28 سبتمبر 2012

بالصور والتفاصيل : أجمل عشر سيارات لــ 2011

غزة - موقع حكايات

بدأت تظهر بوضوح علامات عودة شركات السيارات الأميركية إلى التعافي بعد ما شهدته من نكسات. وعلى هذا الصعيد تأتي شركة «فورد» في المقدمة بعد أن سلمت من قيود حزم الإنقاذ الحكومية، فهذه الشركة الأميركية تنتج سيارات وشاحنات جذابة، وتحقق أرباحا كبيرة. وفي المرتبة الثانية تليها شركة «جنرال موتورز»، التي خرجت من مخاطر الإفلاس كلاعب أكثر رشاقة، لتطرح موديلات جديدة متنوعة تحقق نتائج طيبة في نظر النقاد والمستهلكين. وفي الوقت نفسه تحالفت شركة «كرايسلر» مع شركة «فيات» الإيطالية بهدف تحسين تشكيلة سياراتها القديمة. وسوف تُظهر الأيام المقبلة ما إذا كان في استطاعة شركة «فورد» المحافظة على الزخم الذي حققته وما إذا كان في استطاعة كل من «جنرال موتورز» و«كرايسلر» تحقيق تقدم من جديد. ولكن من الواضح حاليا أن شركات سيارات ديترويت الثلاث الكبرى حسنت أداءها. وتعطي الموديلات العشرة التالية دليلا على ذلك:

«بويك ريجال توربو»



* عادت «بويك» فجأة لتطرح اسمها بقوة على المستهلكين ولتقدم موديلات مثيرة للإعجاب مثل «الكروس أوفر - إنكلاف»، و«السيدان - لا كروسي». وخلال عام 2010 ارتفعت مبيعاتها بنحو 10 في المائة، محققة بذلك معدلات نمو تفوق مبيعات أي علامة أخرى في هذا القطاع. وتمثل السيارة «ريجال» الجديدة درة تاج «بويك» الجديد، فأداؤها متميز عند استخدام المكابح، وتتمتع بخصائص عصرية نفتقدها في سيارات «السيدان» الأخرى في ديترويت. وتتميز الموديلات الجديدة بتصميم داخلي أنيق يذكر السيارات الألمانية المترفة، بينما يوفر المحرك الرباعي الأسطوانات والتوربيني الشحن 220 حصانا، مع القوة والانسيابية المتوقعة من سيارة «سيدان» متميزة.

«كاديلاك سي تي إس»



* تضيف «السيدان» التي دشنت نهضة «كاديلاك» سيارة «كوبيه» لعام 2011، وهي سيارة قوية تبدو من ناحية وكأنها سيارة عرض ومن ناحية أخرى وكأنها مقاتلة يستحيل رصدها. وتطرح «سي تي إس» باللون الأحمر والأبيض والأزرق، وتأتي بمثابة رد على كل من يقول إن أميركا لا يمكنها تقديم سيارة رياضية مترفة للمنافسة داخل الأسواق الأوروبية. ويأتي كرسي القيادة هادئا مثل «لكزس» والتشطيبات النهائية متقدمة وتحتوي على تقنية متميزة. ويأتي مع المحرك «V6»، الذي تبلغ سعته 3.6 لتر وقدرته 304 أحصنة، نظام تعليق يوازن بمهارة بين الراحة في المسافات الطويلة والقدرة على التحكم كما الحال مع السيارات الرياضية. وتقدم «السيدان - سي تي إس» المساحة التي توفرها سيارة مترفة متوسطة الحجم بسعر السيارات المدمجة مثل سيارة «بي إم دبليو» من الفئة الثالثة.

«شيفروليه كورفيت»



* لا يمكن أن تكتمل قائمة لأفضل السيارات الأميركية من دون «كورفيت» المتميزة. ولا يتضمن هذا الكلام مجرد حنين للماضي، إذ تستمر «كورفيت» في تطوير أدائها وتصل إلى مستوى عصري من الأداء يبعث شعورا بالقلق الكبير لدى الكثير من السيارات الرياضية الأخرى، وكذلك مع مقتنيها، فمقابل أقل من 50000 دولار كسعر أولي، تقدم «كورفيت» سيارة بمحرك «V8» يوفر قدرة تصل إلى 430 حصانا ومجموعة من تقنيات الأداء الرائع. وتتميز سيارة «كورفيت» بمساحة شحن مدهشة ومعدل استهلاك معقول للوقود، فهي تستهلك غالونا واحدا في قطع مسافة 16 ميلا داخل المدن، و26 ميلا على الطرق السريعة، وذلك بالنسبة للموديل الأساسي.

«كرايسلر 300»



* المشككون في احتمال عودة «كرايسلر» إلى إنتاج سيارات مثل «كرايسلر 300»، فوجئوا بـ«السيدان 300» عندما أنتجت عام 2005، وذكرتهم بأن «كرايسلر» يمكنها الوصول إلى أداء متميز حين تقرر أن تتجاوز الحواجز. وتحتوي السيارة «300» على مكونات «مرسيدس اي كلاس»، وبذلك حققت السيارة انسيابية في القيادة ولبت طموحات المشترين في المناطق الريفية والحضرية. وبعد ذلك أنتجت «300» «دودج تشارجر» و«تشالنجر». وستصل سيارة جديدة من الموديل «300» إلى صالات العرض العام المقبل، وسيكون شكلها أكثر أناقة وتصميمها الداخلي أرقى مع محرك كرايسلر الجديد الجدير بالثقة «بنتستار - V6».

«دودج رام»



* لا تزال ديترويت مغرمة بإنتاج شاحنات «البيك أب» الكبيرة. وبينما لا تزال السيارة «إف - 150» التابعة لشركة «فورد» حائزة على موقع أكثر هذه السيارات المبيعات داخل الولايات المتحدة، تبدو سيارة «دودج رام» صاحبة الأداء البطولي في الوقت الحالي. وبعيدا عن القوة التي تتميز بها، تقدم «دودج» ثلاثة أنواع من المحركات، بينها محرك «هيمي» قدرته 390 حصانا وسعته 5.7 لتر، يفوق أي شيء آخر في فئة نصف الطن. ويساعد نظام التعليق الخلفي الخاص على تقليل الصوت الصادر بالمقارنة مع سيارات «فورد» أو «شيفروليه»، من دون أن يؤثر ذلك على القدرة على الجرّ أو السحب. وتعد السيارة «رام» مترفة وواسعة، ويوجد بها خيارات تخزين متميزة، ومنها صناديق صامدة أمام المياه ويمكن إغلاقها.

«فورد فيوجين»



* مَن قال إن أميركا لا يمكنها صنع سيارة هجين ناجحة؟ لقد تمكن الإصدار الهجين من «السيدان» متوسطة الحجم التابع لشركة «فورد» من أن يتميز على «تويوتا - كامري» الهجين في الشكل وطريقة الاستعمال والاقتصاد في الوقود، إذ إن السيارة تستهلك غالونا واحدا لتقطع مسافة 41 ميلا داخل المدن في مقابل 36 ميلا على الطرق السريعة، بالمقارنة مع 31 ميلا داخل المدن و35 ميلا على الطرق السريعة للسيارة «كامري». وتعد السيارة «فيوجين» سيدان العائلية ذات الأداء الرائع. وتقدم «فيوجين سبورت إيه دبليو دي» معدلات أمن خلال الشتاء على الرغم من أن القيادة الرباعية الدفع والمحرك السداسي الأسطوانات ذا القدرة البالغة 263 حصانا يقلل من اقتصاد الوقود إلى 17 و24.

«فورد فيستا»

* كانت السيارات الصغيرة تحظى بسمعة سيئة داخل ديترويت، وقد تغير هذا الأمر حاليا بفضل سيارات مثل «فورد فيستا» و«شيفروليه كروز». وتعد السيارة «الهاتش باك - فيسيتا» من شريحة السيارات الصغيرة التي تشتريها لأنك تريدها، ليس لأنك لا تتحمل شيئا أفضل. وتتميز فورد بجاذبية سيارتها، ويشعر السائق بالمتعة أثناء قيادتها، على الرغم من قدرتها المتواضعة التي تبلغ 118 حصانا بالاعتماد على محرك رباعي الأسطوانات سعته 1.6 لتر. وتستطيع السيارة قطع مسافة قدرها 40 ميلا بغالون واحد على الطرق السريعة، ويرجع الفضل في ذلك إلى الناقل الذاتي ثنائي القابض، وهي تقنية توجد عادة في سيارات رياضية من ستة أرقام. وربما المأخذ الكبير عليها أنها ليست فسيحة بدرجة كبيرة.

«فورد موستانغ»



* قد يكون الفوز للولاء في حرب السيارات بين «موستانغ» و«تشيفي كامارو» و«دودج تشالنجر». ولكن الشخص الذي يختبر الثلاث عليه أن يعترف بأن سيارة «موستانغ» هي السيارة الأكثر ذكاء ومتعة. وقد جرى بالفعل تحديث هذه السيارة التي تنتجها شركة «فورد» بالفعل لعام 2010 من خلال نمطها الجديد ونظام التعليق والمكابح والتصميم الداخلي العالي الجودة. ويساعد محركان جديدان رائعان على وضع السيارة «موستانغ» في المقدمة لعام 2011. ويمكن للمشترين الذين لا يرغبون في إنفاق الكثير الحصول على محرك «V6» سعته 3.7 لتر يوفران قدرة تبلغ 305 أحصنة، ويمكنان السيارة من قطع 31 ميلا للغالون الواحد على الطرق السريعة.

«جي إم سي أكاديا»



* أما إذا أردت «ميني فان» عملية فيمكنك النظر إلى «أكاديا»، أو أقاربها، أي «بويك إنكلاف» و«تشيفي ترافيرس». ومن خلال أداء انسيابي، وثلاثة صفوف من المقاعد وطريقة استعمال جديرة بالثقة، تعتبر سيارة «أكاديا» واحدة من أفضل سيارات الـ«كروس أوفر» الكبيرة للأميركيين من ذوي العائلات الكبيرة. ويمكن لسيارة «جي إم سي» أن تستوعب سبعة أو ثمانية ركاب، علاوة على قدرتها على استيعاب بالغين يصل طولهم إلى ستة أقدام في الصف الثالث. وتعد السيارة «أكاديا» أوسع من «هوندا بيلوت»، وتتفوق عليها في ما يتعلق بالاقتصاد في الوقود، حيث تستهلك غالونا لتقطع 17 ميلا داخل المدن، و24 ميلا على الطرق السريعة، وذلك في الإصدار الأمامي الدفع.

«جيب غراند شيروكي»



* شهدت «جيب» في مبيعاتها تغيرا كبيرا في الوقت الذي ترك فيه الأميركيون السيارات «إس يو في» وتوجهوا إلى السيارات «كروس أوفر». وفي الوقت الحالي تجذبهم من جديد السيارة «غراند شيروكي» الجديدة لعام 2011، حيث إنها متألقة بدرجة كبيرة. وتتميز «غراند شيروكي» بالأناقة وتستعيد التشكيلات القوية النظيفة لسيارات «جيب» الكلاسيكية مع إضافة لمعان جديد. وتقدم كابينة أعيد تصميمها بصورة مترفة دليلا على أن «جيب» تتعامل في النهاية بجدية مع تصميمها الداخلي. وتعتمد السيارة «الجيب» على «مرسيدس إم كلاس» مع نظام تعليق خلفي مستقل يترك بصمته على القيادة وطريقة الاستعمال. وتبلغ قدرة المحرك «V6 - بنتستار» 290 حصانا، مع خيار الحصول على 360 حصانا من محرك هيمي «V8» سعته 5.7 لتر.





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق