الجمعة، 28 سبتمبر 2012

«تاون بود» سيارة «نيسان» الكهربائية.. مطواعة

غزة - موقع حكايات

«تاون بود».. أحدث إنجازات شركة «نيسان» في مجال السيارات الكهربائية، أطلت للمرة الأولى على جمهور معرض باريس للسيارات 2010، بشكل مركبة تجريبية تنوي «نيسان» تطويرها وتقديمها كأحدث إسهام منها في عالم المركبات منعدمة الانبعاثات.

صممت «تاون بود» خصيصا لتوفر حلا للتنقل منعدم الانبعاثات وهي تتميز بتصميم جذاب وشكل أنيق ومقصورة داخلية فسيحة. ألا أن إسهامها الأبرز تبقى في كونها سيارة عملية تلبي الاحتياجات الخاصة لصاحبها عبر استخدام مقصورتها حسب ما يريد من خلال إكسسوارات من شركة «نيسان» أو من طرف ثالث.



يشمل التصميم الخارجي لـ«نيسان - تاون بود» الكثير من العناصر المألوفة.. والمختلفة في الوقت نفسه، فهي تستخدم نفس التقنية منعدمة الانبعاثات المتوفرة في سيارة «نيسان - ليف» ومزودة بنقاط الشحن في مقدمتها، خلف غطاء يرتد إلى الخلف آليا. وهو يبدو مضاء من الخلف بحكم كون محيطه مصبوغا باللون الأزرق «الكهربائي» ما يعكس تناسقا لونيا مع هيكل السيارة المصبوغ باللون الأبيض. ولا تحتاج السيارة لتعرف نفسها على أنها سيارة كهربائية، فهي توحي بوضوح لمن يراها بامتلاكها خواص صديقة للبيئة ومميزات اقتصادية.



وبفضل الوضعية الإبداعية للمصابيح الرئيسية يبدو غطاء محركها شبيها بغطاء محرك سيارات «الكوبيه»، وغير بعيد من ناحية الشكل عن سيارة «نيسان (Z)». وتمنح المركبة هيئة حادة مع الزجاج باللون الأزرق الذي يذكر بـ«نيسان (Cube)»، بينما تذكر أبعاد الهيكل بمركبات فترة الخمسينات من القرن الماضي.



وتتميز السيارة بملامح سيارات الـ«فان»، حيث يفتح البابان الخلفيان بشكل منفصل. ومنظر السيارة من الأعلى يبرز تدفق بصمة القدم المستطيلة على مساحة كبيرة لتتصل بالسقف البيضاوي، مما يمنح السيارة خطوطا رزينة، بالإضافة إلى الفعالية الايروديناميكية المعززة.



وتتيح الهندسة العملية لمفاصل الأبواب الخلفية إمكانية الفتح السهل بالانزلاق السلس وتفتح الأبواب في مساحات مقيدة وتطوى على جانب السيارة لكي لا تعوق حركة السير أو المشاة. ولأن المصابيح الخلفية متموضعة في البابين الخلفيين، زودت السيارة بمجموعة ثانية من مصابيح الوضعية والإشارة في العتبة السفلية للأبواب. أما فتحة السقف التي تعمل وكأنها فتحة تقليدية فقد وضعت فوق منطقة الأغراض مباشرة مما يمكن السائق من وضع أغراض طويلة داخل السيارة.



توفر «تاون بود» عجلة قيادة سهلة لسائقها وتتركز فيها اللمسات المستقبلية وأدوات تشغيل المصابيح والمساحات. وتخلو لوحة التجهيزات المركزية من أي أزرار ميكانيكية إذ يتم اختيار الحركة إلى الأمام والخلف باستخدام عصا التحكم السهلة على الجانب الأيمن من قاعدة مقعد السائق.



ويتم الوصول إلى جميع أدوات التحكم والملحقات وتشغيل الوسائط الرقمية من خلال شاشتين رقميتين ركبتا في الوسط. ويلعب جهاز العرض العلوي دور لوحة الأدوات ويعرض سرعة السيارة وحالة البطارية والمسافة المتبقية لقيادة السيارة ونظام الملاحة عبر الأقمار الاصطناعية. كما جهز النظام بتقنية بلوتوث اللاسلكية ما يتيح إمكانية التواصل مع جهاز المساعد الرقمي الشخصي.



وبإمكان «نيسان - تاون بود» أن تتصل لاسلكيا بجهاز المساعد الرقمي الشخصي لدى السائق، وأن تتواصل مع التشكيلات الموسيقية الشخصية لركاب السيارة.



وتحتوي «تاون بود» على خدعة جميلة داخل تصميم المقعد الخلفي، فالمقاعد الخلفية التي تجر تطوى مما يمكن الركاب من تحديد مساحة الأقدام أو المساحة المخصصة للأمتعة. ويمكن طي وجر المقعد الخلفي بفضل التصميم المرن للمقاعد ليصبح وراء المقاعد الأمامية مما يحرر المساحة المسطحة كليا في الخلف لتحميل الأغراض كبيرة الحجم، ويجعلها أكثر قدرة على تلبية متطلبات أصحابها.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق