الثلاثاء، 9 أكتوبر 2012

لبنان: ازدهار تجارة الحيوانات غير الشرعية

غزة - موقع حكايات

منذ 6 أشهر، وبعدما اشتهرت قصة القرد "أوميغا" في أوساط جمعيات حقوق الحيوان، التقى الناشط في جمعية حيوانات لبنان جاسون ماير، الشمبانزي الذي كان موظفاً فيما مضى.



وعندما قابل ماير "أوميغا" كانت حاله أفضل بكثير من تلك عندما كان يعمل نادلا بمقهى في جنوب لبنان، حينما قام أحدهم بإعطائه مشروبات مسكرة ليثمل، وانعكس ذالك على تصرفاته، فبدأ يهاجم زوار المقهى جميعا حتى تم بيعه لحديقة الحيوانات الصغيرة في لبنان.



والتدخين هو متعة أوميغا الوحيدة، إذ لم يحظ الشامبانزي بأي فرصة لتسلق شجرة أو لقاء أي شمبانزي آخر.



وقضى ماير سنين عدة في أفريقيا لدراسة الشامبازي، وملاحقة تجارة الحيوانات غير الشرعية، ولطالما كانت توصله تحرياته عنها إلى الشرق الأوسط.



ويقول "هنالك الكثير من اللبنانيين في أفريقيا، وقد أصبحت لبنان مركزا لتهريب الكثير من الحيوانات النادرة كالشمبانزي وطيور الببغاء، والأسود والنمور، الكثير يهرب من لبنان إلى دول الشرق الأوسط وشرق أوروبا."



وكثير من الحيوانات التي تباع في لبنان تعيش حالة مزرية، فالتجار لا يخضعون لأي قوانين أو شروط، على سبيل المثال، فإن الببغاء الرمادي يباع دون أي مراقبة أو ضوابط رغم أنه طائر نادر يصل سعره لنحو ألفي دولار.



ويضيف ماير "أن الببغاء الرمادي من قائمة الحيوانات المحمية، ويجب مراقبة التجارة بها وتنظيمها."



ومن جانبها تحاول جمعية حيوانات لبنان جاهدة للتوصل إلى قوانين وشروط صادرة عن الحكومة اللبنانية لتنظيم تجارة الحيوانات.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق