الجمعة، 9 نوفمبر 2012

هل أنجيلينا جولي عربيّة أكثر من النجوم العرب؟

غزة - موقع حكايات

زارت الممثلة الأميركية أنجيلينا جولي يوم الثلاثاء مخيماً للاجئين السوريين في الأردن بصفتها سفيرة للنوايا الحسنة للمفوضية العليا لشؤون اللاجئين، وعاينت أوضاعهم وبكت لما وصلت إليه حالهم هناك، وعبّرت عن ألمها لما يمر به الفارون من القتال الدائر في سوريا حالياً، ودعت المجتمع الدولي الى التكاتف من أجل وضع حد للأزمة الإنسانية المتفاقمة في سوريا.



واستقبل رئيس مجلس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي ظهر الأربعاء في السرايا الحكومية، المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين انطونيو غيتيريس، ممثلة مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في لبنان نينت كيلي، وجولي التي عبّرت عن سعادتها بالعودة مجدداً إلى لبنان الذي سبق لها أن زرته قبل عامين في ظل الظروف الصعبة التي كان يمر بها، والتقت عدداً من العائلات الهاربة من العنف الدائر في سوريا.



في الوقت نفسه يتخذ أكثر من نجم عربي صفة أو لقب سفير للنوايا الحسنة من قبل مؤسسات إنسانية ودولية لكن أحداً لم يزر اللاجئين ويطلع على أحوالهم على الرغم الأزمات التي تمر بها الدول العربية عموماً وسوريا خصوصاً.



وحدها أنجيلينا جولي وصلت إلى الأردن ولبنان وقامت بما قامت به، علماً أن عدد سفراء النوايا الحسنة من الفنانين العرب كبير، ومنهم ماجدة الرومي، عادل إمام، نانسي عجرم، حسين فهمي، دريد لحام، أحمد مكي، خالد أبو النجا، محمود قابيل، راغب علامة، منة شلبي، منى واصف، صفية العمري، كاظم الساهر، إليسا، وعبد الله الرويشد.



وعادة ما تلجأ الأمم المتحدة للتعاون مع شخصيات عامة لها مكانتها في عالم الفن أو السياسة، وتقدم لهم صفة سفير نوايا حسنة من أجل المساعدة في دعم مختلف القضايا التي تعالجها الأمم المتحدة سواء كانت سياسية أو اقتصادية أو للمساعدة في نشر الوعي.



وأدى سفراء النوايا الحسنة الأجانب مهام صعبة، واقتطعوا من وقتهم وأموالهم للمساعدة، وتطوعوا لتحقيق الهدف الذي اختيروا من أجله واستحقوا اللقب على أساسه، عكس النجوم العرب.



جولي المنضوية تحت راية نفس المفوضية الإنسانية الموجود فيها النجم المصري عادل إمام، تواصل جولاتها الإنسانية في أكثر من بلد وتحقق مكاسب للأماكن التي تزورها، فزارت ليبيا، وأفغانستان، وتركيا، ودخلت معاقل الثوار، وقامت بزيارة المصابين في الثورات وملاجئ اللاجئين والمشردين بسبب الحروب، فيما سفراء النوايا الحسنة العرب لم يفعلوا شيئاً سوى حيازتهم اللقب والتقاط الصور وإطلاق التصريحات.




















ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق