الجمعة، 9 نوفمبر 2012

الشد والنفخ "البوتكس" يغير ملامح الفنانات .. شاهد الصور

غزة - موقع حكايات

لا تعترف السيدة عموماً بإجرائها تعديلات على ملامح وجهها، وكيف بالأحرى النجمات اللواتي هن أكثر من يخضعن لتغييرات جذرية في المظهر، وعلى الرغم من وجود صور قديمة وجديدة تفضحهن لكنهن يرفضن الاعتراف بأية عملية تجميل وحتى حقن البوتوكس التي تعتبر الأبسط تجميلياً، فالغالبية منهن لا يمتلكن جرأة الاعتراف باعتمادهن عليه، ليكثر في المقابل الحديث عن شرب المياه والنوم باكراً وممارسة التمارين الرياضية باعتباره السبب وراء إشراقهن وشباب بشرتهن، علماً أن هذه المبررات لم تعد تمر على الجمهور مرور الكرام.



تردّد في الفترة الأخيرة أن نجمة برامج الواقع الشهيرة كيم كارداشيان ابتعدت عن حقن البوتوكس بناءً على طلب حبيبها كانييه ويست، ويقال إن كيم لم تخضع منذ ستة أشهر لهذه الحقن وهي راضية تماماً عن النتيجة، إذ تشعر بأنها ما زالت شابة وبإمكانها تأخير الموضوع لعدة سنوات. لكن بحسب متابعتنا لكيم المعروفة بحبها لنفسها، من المتوقع أن تسارع بعد أشهر قليلة إلى حقن وجهها بالبوتوكس، لأنها لا تخرج من منزلها من دون مساحيق التجميل، فكيف بإمكانها تحمّل الخطوط الصغيرة على جبينها التي ستظهر بوضوح خلال التقاط مصوري الباباراتزي صوراً لها.



من جانب آخر، تشتهر الممثلة نيكول كيدمان بإدمانها على حقن البوتوكس، وهذا ما عرّضها للكثير من الانتقادات وبات وجهها من دون معالم ما أثّر على أدائها التمثيلي، علماً بأن المخرجين يطلبون دوماً من الممثلات الابتعاد عن البوتوكس للمحافظة على تعابير وجههن أمام الكاميرا. لكن نيكول أنكرت خضوعها لحقن البوتوكس، وأشارت في مقابلة إلى أنها لم تحبّذها بتاتاً لأنها لم تسمح لها بتحريك جبينها وأوقفتها منذ مدة ولكن كل الدلائل تشير إلى أنها ما زالت عاجزة عن تحريك جبينها، وهذه أيضاً حال الممثلة جينيفر أنيستون التي أشارت إلى أنها جرّبت حقن البوتوكس ولكنها لم تحبذ النتيجة، فابتعدت عنها.



وينطبق الموضوع نفسه على الممثلة ديمي مرو التي تأبى أن تترك العمر يأخذ حقه على وجهها وجسدها، فهي تخضع لكافة أنواع العلاجات الممكنة للمحافظة على مظهر شاب وطبعاً البوتوكس هو أحدها. وتضم اللائحة أيضاً كورتني كوكس، وليندساي لوهان التي اختبرت هذا الموضوع على الرغم من أنها في الخامسة والعشرين من العمر والنتيجة كانت سيئة جداً وجعلتها تبدو أكبر من عمرها بسنوات، فضلاً عن المغنية كايلي مينوغ خصوصاً بعدما بات حاجباها في الفترة الأخيرة أعلى من السابق بشكل يثير الشبهات.



أما على الصعيد العربي، فكانت الفنانة نجوى كرم الأكثر جرأة حين طالبت الفنانات بالتحلي بالبساطة وعدم الكذب، وتحدّت كل من تقول إنها لم تخضع لحقن البوتوكس.



من جانب آخر، أكدت الفنانة سيرين عبد النور أن وجهها خال من البوتوكس وقالت: "أنا ممثلة ولا أستطيع أن أحقن وجهي بالبوتوكس حتى لا يفقد ملامحه ولا أعود قادرة على التحكم بانفعالات وجهي الضرورية للدور".



إلى ذلك تبدو حقن البوتوكس واضحة على وجه العديد من النجمات المصريات لكنهن لا يعترفن بالموضوع، ومنهن الراقصة فيفي عبده التي أشارت خلال ظهورها في برنامج "أنا والعسل" بأنها لم تخضع لأي عملية تجميل، بل أجرت بعض التعديلات على حنكها كي يصبح شبيهاً بكليوباترا، ولكن طبعاً من المستحيل أن يكون وجهها خالياً من التجاعيد من دون اللجوء إلى الحقن الشهيرة.



كذلك قالت الممثلة علا غانم إنها لم تخضع يوماً لحقن البوتوكس على الرغم من أن صورها الأخيرة تؤكد هذا الأمر، ولكنها بررت الموضوع باعتمادها على ممارسة التمارين الرياضية، مشيرة إلى أنها ما زالت صغيرة في السن للخضوع لهذه الحقن.



وفي السياق لا يقتصر البوتوكس على الجنس اللطيف، بعدما بات رائجاً لدى الكثير من النجوم الرجال ولكن طبعاً لن يعترف أي نجم عربي بهذا الأمر، بخلاف بعض النجوم الأجانب الذي أقروا باعتمادهم على البوتوكس بكل صراحة مثل سايمون كول ودايفيد هاسلهوف.


















ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق