الاثنين، 12 نوفمبر 2012

جميلات.. من نجوميــة الإغراء إلى أضواء السـياسة .. صور

موقع حكايات - وكالات

سمّت رئيسة الأرجنتين، كريستينتا كيرتشنر، نجمة الإغراء الممثلة المخضرمة إيزابيل سارلي (77 عاماً)، سفيرة لبلادها للترويج لثقافة البوب، بالتعاون مع وزارة الثقافة الارجنتينية.



وقالت الرئيسة كيرتشنر «إن سارلي بما تمثله من رمز للإغراء والأنوثة في الارجنتين، وما تتمتع به من شعبية كبيرة، ستكون خير سفيرة تمثل بلادها وتخدم ثقافة شعبها ومصالحه».



وقال مقربون من سارلي، ان النجمة التي كانت تدير الرؤوس وتستحوذ على قلوب الناس في خمسينات وستينات وسبعينات القرن الماضي، مازالت قادرة على خدمة الارجنتين، من خلال القيام بمهمتها الجديدة .



وبدأت سارلي حياتها المهنية عارضة ازياء، ثم فازت بلقب ملكة جمال الارجنتين، لتمثل بلادها في مسابقة ملكة جمال العالم في .1955



وقد اشتهرت سارلي على نطاق واسع بلقب «كوكا سارلي»، وذلك لجاذبية شكلها الذي يشبه قارورة المشروب الغازي كوكاكولا، كما تعرضت لكثير من الانتقاد والهجوم من النقاد الخصوم الذين وصفوا افلامها بأنها اباحية ورخيصة.



ولم تكن سارلي نجمة الإغراء الاولى في العالم التي تنتقل من عالم التمثيل الى عالم السياسة، فقد سبقتها السويدية جوزفين برينك، المولودة في ،1969 التي التحقت بحزب اليسار، والتي اعترفت بأنها عملت في عروض الفراء والتعري في احد النوادي في غوثنبرغ خلال التسعينات، وقالت «لجأت إلى ذلك لكسب المزيد من المال، وبلغ مجموع ما اكسبه في الليلة الواحدة 2000 جنيه استرليني».



وهناك الايطالية آنا ليونا ستالر، التي دخلت معترك الحياة السياسية وفازت بعضوية البرلمان الايطالي في ،1979 واعترفت بأنها مثلت في افلام إباحية في خمسينات القرن الماضي، كما عرفت ستالر بخطاباتها السياسية النارية والملتهبة، ولم تنقطع علاقة العمل التي تربطها بمجلة الاغراء الاميركية «بلاي بوي» طيلة حياتها السياسية. وقالت ذات مرة «ان حكومة الولايات المتحدة اكبر وأعظم دولة في العالم مازالت تخلو من وزيرة او مسؤولة لها خلفية في العمل في الإغراء والجنس».



وفي ،2010 قررت نجمة الإغراء والتعري والمخرجة الاميركية ستورمي دانييلز، (33 عاماً)، خوض معركة عضوية الكونغرس عن الجمهوريين في لويزيانا ضد ديفيد فيتر، لكنها تخلت عن حملتها وانسحبت في ابريل من ذلك العام، بعد هجوم بقنبلة استهدف سيارة مدير حملتها.






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق