الاثنين، 12 نوفمبر 2012

نسمة محجوب : أحمد حلمي جعلني انتهى من قراءة أول كتاب في حياتي رغم اني "أحبهاش"

موقع حكايات

كشفت المطربة الشابة نسمة محجوب ، نجمة ستار أكاديمي 8 ، ان الفنان أحمد حلمي كان السبب فى حبها للقراءة ، وجعلها تنتهى من قراءة أول كتاب فى حياتها للمرة الاولى ، على الرغم من انها لا تحب القراءة تماماً .



وعن تفاصيل الموضوع تقول نسمة :"ذهبت مع صافي صديقي إلي مكتبة بالزمالك لأول مرة ، وهي عبارة عن مكتبة سلاش كافيه ، رغم أنني لا أحب القراءة ، وأقرأ كتب الجامعة بالعافية ، ودائما كنت اضحك على مدرسين التاريخ في المدرسة ، وبدل ما اقرأ في مواد الدراسة كنت ابحث عنها على فيديوهات وأشاهدها أسهل ، وعندما يتعثر الأمر أمامي اضطر إلى قراءتها بس بعد ما أكون عديت نص الكلام علشان اخلص من الملل ".



وتابعت :" عمري ما قدرت اخلص كتاب في حياتي وعلشان افتح كتاب لازم "أبصله" يجي ثلاث ساعات بجمع فيهم شجاعتي أني افتحه و أقرأه و لو "مشدنيش" من أول صفحة بيسقط في الامتحان - ما علينا - أول ما دخلت مع صافي المكتبة ووجدت كتب كثيرة ، وقع نظري علي إنسان أنا أحبه جدا و أحترم دماغه ، صافي أشار على نفس الكتاب وقال لي اشتري الكتاب و نقرأه معاً - بس أنا مش بحب القراءة - فقلت له : "انتظر حتى ندفع الحساب الأول علشان منقضيهاش غسيل مواعين للصبح".



ذهبنا حتى نأكل ولم نشترى الكتاب بعد ومر وقت طويل ، وعندما ذهبنا لدفع الحساب وقع نظري مرة أخرى على نفس الإنسان اللي أنا أحبه و أحترم دماغه جداً ، ووجدته ينظر اليّ ومبتسم ابتسامة عريضة جدا ، من اللي بيبينوا سنانهم فيها ، فابتسمت له ومديت يدي إليه وحملته - الكتاب طبعا اللي عليه صورة الإنسان اللي بحبه وبحترم دماغه جدا واللى صافى أشار إليه من البداية - الحقيقة عندما وجدت الكتاب بـ ٢٥ جنيه بس قولت "أنا مش خسرانه حاجة واهو صافى قال لى انه سمع عنه

انه كتاب جامد اوي " .



اشتريت الكتاب وبعدها غادرت عائدة للمنزل وكالعادة الكتاب "اتركن" وكل فترة انظر إليه وهو ينظر إلي وهو مبتسم وكأنه يرحب بشخصي ويقول أقرئيني ، المهم إنني أخذته معي الجامعة في أ د الأيام ، وأنا عائدة للمنزل في أوتوبيس الجامعة فتحت الكتاب فعلا وطبعا أول شئ لفت نظري عناوين الكتاب في الفهرس التي جعلتني ابدأ اقرأ الـ (مش مقدمة) مثل ما كانت مكتوبة في الفهرس ، وكلمة في كلمة ، وجملة في جملة ، وصفحة في صفحة ، قرأت تقريبا نصف الكتاب في طريقي للمنزل حتى وصلت وشعرت بالحزن أنني وصلت للمنزل بسرعة دون أن انتهي من قراءة الكتاب ، ومن غير مبالغة "أنا مكنتش عايزانى أوصل لحد ما أخلص الكتاب" .



وباستعجاب تقول :"كيف حدث هذا رغم أني لم أحب القراءة طوال عمري لأني اشعر بالملل بسرعة .. ولماذا هذا الكتاب ؟ ربما لأسلوب كلامه العفوي و الغير متكلف جدا ، يمكن خفة دم الكاتب اللي "تفطس" من الضحك ، يمكن القصص الغريبة اللي بتشد انتباه الواحد من أول سطر ، يمكن لان شعرت أن الكاتب يكلمني أنا شخصيا أو جالس معي أو "بندردش" مع بعض ، يمكن اختيار الألفاظ و الشرح اللي يخلى الواحد يتخيل الصورة أمامه من غير ما يكون شرح مفصل ممل ، و يمكن لأني حسيته في بعض فصول الكتاب يحلل بعض أفكار ، أنا عمري فى حياتي ما تخيلت أن أحد سيهتم بالحديث عنها إلا لو كان فاضي جدا و "معندوش" حاجة يعملها" .



قرأت الكتاب في يوم و نصف مع العلم أن لو "معنديش" جامعة أو "مش" لازم أنام و اصحي و آكل و اشرب وادخل الحمام واخرج وأشاهد التليفزيون واغني واتخانق وأرغى ، كان الكتاب اخذ منى بالكثير ثلاث أو أربعة ساعات ، ولو واحد حريف قراءة كان "مش هياخد فى ايده غلوة" ، فلكم ان تتخيلوا كم هو الكتاب ممتع وطريف وفكاهي وعفوي وفلسفي وعجيب .



أنا بتأسف لو أخذت وقت كبير من اى حد فكر انه يقرأ اللي أنا لسه بكتبه دا .. دا لو كنتم وصلتم للسطر دا في القراءة ، بس اللي قرأ الكتاب هيعرف ليه أنا كتبت اللي أنا لسه بكتبه دا و بالطريقة اللي أنا لسه بكتب بها هذه ".



واختتمت كلامها قائلة :"بمنتهى الصراحة اشكر الفنان "أحمد حلمي" انه جعلني اخلص قراءة أول كتاب في حياتي وأنا مبسوطة مش غصب عنى لأنه للجامعة مثلا ، وانه عرفني أن القراءة دى مزاج ، أتمنى أن كل اللي عاوزين يخلصوا كتاب زيي واللى مش عاوزين يقرؤون كتاب (٢٨ حرف) ".


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق