الخميس، 8 نوفمبر 2012

نجلاء بدر أبي رفض دخولي معهد الفنون المسرحية

غزة - موقع حكايات

استضاف برنامج (ممنوع الاقتراب) الذي تقدمه شيرين الطحان على النيل لايف النجمة نجلاء بدر التي حققت نجاحا كبيرا بدورها في مسلسل (طرف ثالث) والتي أكدت أنها تحب العمل على الهواء كمذيعة لأن احتمالات الخطأ تكون أقل، وأن التقديم على الهواء يكشف امكانيات المذيعة أكثر من البرامج المسجلة.




وأوضحت أن المحيطين بها يصفونها بأنها تتميز بالشقاوة وقد أدى ذلك إلى إصابات عديدة أصيبت بها، من أهمها كسر مضاعف في ذراعها ولا تفكر في القيام بعمليات تجميل لأنها تعايشت مع جرحها، وأشارت إلى أنها كانت آخر العنقود ولذلك لم يكن أحد يعاقبها بالرغم من أنها كانت شقية للغاية.


وكشفت عن أنها لم تكن تحب الاعلام وكانت تفضل معهد الفنون المسرحية، ولكن أبيها رفض ذلك تماما لأنه كان يريدها أن تدخل كلية وليس معهدا، فاختارت الاعلام لأنه أقرب المجالات للتمثيل، وأشارت إلى أنها عملت كمذيعة وهي في الجامعة وبمجرد تخرجها سافرت للعمل في لندن فأصبحت مهنة المذيعة هي مهنتها الأولى التي تميزت فيها وأصبحت ناجحة تماما في أدائها.


وأوضحت أن حلمها ظل هو التمثيل، وأن هذا الحلم لم يمنعها من النجاح في عملها كمذيعة، ورفضت تماما أن تدخل مجال التمثيل إلا بعد أن تتأكد تماما من أن نجاحها في التمثيل، وأوضحت أنها لا تستغنى عن التمثيل ولا الاعلام لأن كلا المجالين يحققان نفس الغرض وأنه لافارق كبير بينهما لأن كل منهما يقدم رسالة اعلامية مع اختلاف طريقة الصياغة.




وكشفت أن اعجاب المشاهدين بها كممثلة كان أكبر من اعجابهم بها كمذيعة وهو ما فاجأها، ووجدت في التمثيل متعة الهروب من النفس، وتعتبره نوعا من العلاج، والشعور بمشاعر جديدة لم تشعر بها من قبل، وأكدت أنها ارتاحت نفسيا بعد أداءها الكثير من المشاهد، وأشارت إلى أن المذيعة تقوم بالتمثيل أيضا في برامجها، ولكن المذيعة لا تمثل إلا شخصية واحدة بينما الشخصيات في التمثيل متعددة فتمنحها الراحة التي تحتاج إليها.


وانتقدت نجلاء بدر مستوى قنوات الأخبار المصرية وأكدت أنه حتى الآن لا تمتلك مصر قناة اخبارية ناجحة، وأن المشاهدين يبحثون عن الاخبار في قنوات عربية أخرى، وأن هذه القنوات تحصد الكثير من الاعلانات والمصداقية ، وتؤكد أنها لا تعرف سر هذا التراجع بالرغم من أن مصر هي أساس الاخبار والدراما في المنطقة العربية.




وأوضحت أن هناك دائما مجاملات في الكثير من استطلاعات الرأي، وأن هذا يفقدها الكثير من المصداقية، وأوضحت أن الجمهور أصبح لديه القدرة على النقد اللاذع، وأنها استفادت كثيرا من النقد الموجود على الصفحة الخاصة بها على الفيس بوك، وأن هناك تواجد مستمر لها على صفحتها وأنها تصر على أن هؤلاء المعجبين شديدي الاهمية في حياتها ولذلك تحرص على التواصل معهم.


وكشفت أنها لم تشعر بجهودها في خلال السنوات التي قضتها في العمل الاعلامي خارج مصر لأن الجمهور لم يكن يعرفها جيداً في بلدها، وأنها تتفاعل بشكل كبير مع الناس في الشارع المصري وتشعر بسعادتها الحقيقية عندما يتفاعل معها الجمهور ويتجاوب مع أدائها، ويقدم لها الاعجاب أو النقد.
وعبرت عن حزنها من شكل الشارع المصري بعد الثورة، وقد تعرضت لموقف صعب عندما قدم لها أحد الشباب عصيرا فرفضت تناوله، فقام بسبها، وأشارت إلى أنها تعجبت من هذا الموقف، وتساءلت لماذا قام بهذا، هل لأنها كانت أنثى وحيدة فقام بسبها، وأعربت عن دهشها وحزنها لما حدث.























ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق