الخميس، 8 نوفمبر 2012

تفاصيل لقاء مرسي بالفنانين:تأخر ساعة كاملة عن اللقاء..ونور الشريف ومنى زكي وسميرة احمد اعتذروا..والهام شاهين رفضت الحضور..وعادل امام حضر دون دعوة!..صور

غزة - موقع حكايات

قال الفنان أحمد عيد أن لقاء الفنانين مع الرئيس مرسي كان مثمرا، واستطاعوا من خلاله أن يطرحوا العديد من القضايا المتعلقة بحرية الإبداع.



وأكد عيد أنهم حصلوا على وعود من مرسي بعدم تقييد حرية الفن، وأنه سيحرص على عدم فرض قيود على الفنانين.



وأضاف عيد أن عدد الحضور كان كبيرا للغاية مما لم يمكنه من عرض ما يريد، كما لم يتمكن الكثير من الفنانين من التحدث، حيث استغرق البعض وقتا طويلا لعرض وجهات نظرهم، بينما لم تتعد مدة اللقاء بالكامل الساعتين، رغم أنه كان من المفترض أن يستغرق ثلاث ساعات، غير أن الرئيس تأخر ساعة كاملة عن الحضور.



من جهته قال الفنان حمدي أحمد أن الهدف من اللقاء هو الشو الإعلامي ليس أكثر ، وانه تم انتقاء من سيقابلهم الرئيس خلال اللقاء.



وأضاف حمدي أحمد في حواره مع الإعلامي حمدي رزق علي قناة "صدي البلد" أن تمثيل المرأة كان ضعيفا في الاجتماع بالرئيس مرسي ومن الواضح وجود عداء للمرأة وعلي حزب الحرية والعدالة توضيح سياسته.



ورغم تأكيده عدم تلقيه دعوة للقاء الرئيس محمد مرسي، حضر الفنان عادل إمام، اللقاء واعتذر رسمياً الفنان نور الشريف لوجوده خارج البلاد. كما اعتذرت الفنانة سميرة احمد والفنانةمنى زكي.



و حضر حوالي 140 فنان ومبدع أبرزهم فاروق جويدة ومنير الوسيمي ومحمد صبحي وكريم عبد العزيز ومحمد منير وإيمان البحر درويش والمخرج خالد يوسف.



وطالب خالد يوسف الرئيس مرسي بإنصاف المهندس أسامة الشيخ رئيس اتحاد الاذاعة والتليفزيون الأسبق، بنظر النقض المجمد في قضيته، في حين لم يتطرق عادل إمام في حديثه إلي القضية التي يواجه اتهام فيها بالاساءة للاسلام.



وشكر الفنانون الرئيس مرسي لدعوتهم للقائه.



ومن جانبه أكد مرسي أنه مؤمن بدور الفن والابداع في المجتمع وسيسعي لأن يكون الفن أكثر تقدماً في الفترة القادمة ، معبراً عن استياءه لمهاجمة البعض للفنانين.



وفيما يخص دعوة إلهام شاهين إلى الاجتماع قال الرئيس مرسيانه تمت دعوتها ،فيما أكد المخرج جلالالشرقاوى أنها لم تدع، وأنها ربما لم تصلها الدعوى، وأكد مرسي أنه ضد أى إساءة، وإذا كان هناك مخالفة من أشخاص فلابد من تفعيل القانون.



من جهته قال الكاتب والروائي جمال الغيطاني في تصريحات خاصة لـ"محيط" أن أسباب اعتذاره عن لقاء الرئيس مرسي بالفنانين والمثقفين، تتمثل في أن هذا ليس لقاء بل "مظاهرة"، الهدف منها إظهار أن المثقفين والفنانين يؤيدون الرئيس، وأنا لا أستطيع المشاركة في "مظاهرة" كتلك.



ويرى الغيطاني أن هذا اللقاء الذي دعي إليه حوالي 140 شخصا، وهو عدد كبير جدا لن يسمح بطرح أي قضية جادة، وأكد أنه يتعين على الرئيس أن يقدم دلائل على احترامه لدور مصر الثقافي، وحرصه على الثقافة والمثقفين، فهناك شعور عام يسود الوسط الثقافي يتخوف على الإبداع في ظل حكم الإخوان، لافتاً إلى أن الرئيس إذا أراد الاستماع إلى الأدباء والمفكرين يجب أن يكون العدد محدود حتى يمكن إجراء حوار حقيقي.



وأكد الغيطاني أن اللقاء مع الرئيس لن يسفر إلا عن صور احتفالية فقط، مشيراً إلى أن حوار الرئيس السابق مبارك مع المثقفين كان حقيقياً وهاماً عما يحدث الآن، ويتذكر الغيطاني أن لقاءات مبارك بالمثقفين في معرض الكتاب وأثناء عيد الإعلاميين كان يتم من خلاله طرح قضايا حقيقية تتعلق بحرية الإبداع، وقد يصل الحوار إلى التصادم أحياناً، قائلاً " كثيراً ما عارضت وقدمت آراء غير مهادنة للسلطة وكان هذا يذاع على القنوات الرسمية" على حد قوله، وتابع قائلاً أن معرض الكتاب كان يزوره كبار المفكرين وكان هناك نفقاً للدولة المدنية على عكس ما نراه الآن.



وأضاف أن موقف الرئيس غامض الآن، فهو ينتمي إلى جماعة الإخوان ويحمل أفكارهم وهو أمر مقلق، وقال الغيطاني أنه كان يريد أن يطرح علي الرئيس مخاوفه بشأن عملية الأخونة المتسارعة التي تتم في أجهزة الدولة وآخرها ما حدث بالمجلس الأعلى للصحافة، وقال أن ما يحدث يشبه علمية انقلاب مدني.



من جانبه أكد الأديب والكاتب يوسف القعيد أنه لا مانع لديه للتحاور مع الرئيس محمد مرسي أو لقائه، وأن اعتذاره عن اللقاء الذي جمع الرئيس بالفنانين والمثقفين جاء كما يقول القعيد في تصريحات لـ"محيط" لقلة عدد الأدباء المشاركين حيث أن العدد الأكبر من الفنانين والإعلاميين، لذلك جاء اللقاء أقرب لاحتفالية منه لحوار حقيقي عن قضايا الوطن.



ولفت القعيد إلى أن هناك أربعة أو خمسة أدباء اعتذروا عن لقاء اليوم، ليبلغ عدد الفنانين والإعلاميين 140 شخصية ووجودهم يحول اللقاء إلى "احتفالية"، وأكد القعيد أن لديه هواجس أساسية فيما يتعلق بتراجع حريات الإبداع وأخوانة مفاصل الدولة خاصة بعد قرارات يوم الثلاثاء الماضي بعد إعلان تشكيل المجلس الأعلى للثقافة، والمجلس القومي لحقوق الإنسان، وإعلان حركة المحافظين، وإعلان رؤساء مجالس إدارات الصحف القومية، كذلك هواجس عن العدل الاجتماعي الغائب الذي لم يشعر به أحد إلى الآن.



يذكر ان بعض نشطاء الفيسبوك هاجموا اللقاء ووصفوه بالنفاق الكبير للرئيس مرسي ،مقارنين بالصور بين لقاءات الفنانين بالرئيس السابق حسني مبارك والرئيس الحالي مرسي.













ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق