الخميس، 15 نوفمبر 2012

افتتاح "جدل: معرفة وثقافة" وانطلاق فعالياتها الفنية والأدبية الخميس القادم

موقع حكايات

تنطلق تمام السابعة من مساء يوم الخميس القادم 15/11 فعاليات افتتاح "جدل: معرفة وثقافة"، الفضاء الثقافي التفاعلي الجديد في عمّان والذي يقع على درج الكلحة (أقدم أدراج عمّان) الواصل بين وسط البلد وجبل اللويبدة.



ستتضمن فعاليات الافتتاح إطلاق معرض التصميم الجرافيكي "عمّان 2022" في السابعة من مساء يوم الخميس 15/11، وجدل الموسيقى مع شادي العلي وكاز الأمم (ترابيّة) ويعرب سميرات في السابعة من مساء يوم الجمعة 16/11، وجدل الأدب مع الشاعر مهند السبتي والقاص خالد سامح والقاص عمّار الشقيري في السابعة من مساء يوم السبت 17/11، فيما سيخصص يوم الأحد 18/11 واعتباراً من الساعة السابعة مساء لإطلاق زاوية "عبّر/ي بحريّة"، وهي منصة مفتوحة في مقهى جدل لمن يريد تقديم أي من إبداعاته الذاتية (شعر، قصة، رسم، مشهد مسرحي، مشهد كوميدي، غناء، موسيقى، وغيرها) على أن تكون المادة الإبداعية باللغة العربية، ومن إنتاج المبدع نفسه، فعالياتها غير مبرمجة مسبقاً.



جدل: معرفة وثقافة هي مؤسسة مستقلة بالكامل تعمل بالتمويل الذاتي، ولدت بمبادرة من مجموعة من المشتغلين على تفعيل الجانب المعرفي، وتطوير الثقافة بكافة تجلياتها، وإعادة الاعتبار للغة العربية كأداة ذات إمكانيات غنية وغير محدودة قادرة على التعبير المتمكّن في الآداب والفنون، وذلك من خلال تأسيس حاضنة ثقافية في عمق وسط البلد القديمة الذي يشغل الجزء الأكبر منه النشاط الاقتصادي التجاري/الخدمي مع نُدرةٍ لوجود مؤسسات ثقافية خاصة، أو حتى عامة، تضطلع بمسؤوليات مشابهة.



ستهتم جدل بالإبداع والمبدعين في كافة الحقول (الأدب، الفن التشكيلي، التصوير الفوتوغرافي، الفيلم، الموسيقى، الرقص المعاصر وغيرها)، لا سيما التجارب الجديدة المتمكّنة، ولهذا فقد تم استئجار أحد بيوت عمان القديمة، والذي يرجع تاريخ بنائه إلى العام 1930، والواقع على درج الكلحة أقدم أدراج وسط البلد الواصل بين جبل اللويبدة وشارع السلط – وسط البلد ، ليكون مقرّاً لـجدل ويحتضن جاليري للفن التشكيلي وأنواع الفنون الأخرى، ومكتبة للمنتج الأدبي والمعرفي والموسيقي العربي والعالمي المعاصر، ودورات وورش عمل تخصصية في الفنون المختلفة والكتابة، وتعليم اللغة العربية ببعد ثقافي لغير الناطقين بها، وتنظيم الأمسيات الأدبية وعروض الأفلام، والقيام بمبادرات تشجيع القراءة، والاهتمام بالبعد البيئي.



ويتشكل المشروع من عدة أقسام هي:



1- إبداع: مساحة للتفاعل الإبداعي وتطوير المهارات الإبداعية والتدريب في فروع الفنون المختلفة: الرسم والفن التشكيلي، التصوير الفوتوغرافي، الموسيقى، الدراما والفنون الأدائية، الطبخ، وغيرها. بالإضافة إلى تنظيم ورشات الكتابة، وتحفيز إمكانيات التفاعل بين أشكال الفنون والآداب، كل ذلك من خلال دورات وورشات عمل متخصصة في هذه المجالات. وسستابع جدل تنفيذ مُخرجات عن هذه الدورات وتطبيقاتها (معارض جماعية، أنشطة مسرحية أو أدائية، كتب...الخ).



2- مكتبة: تقدم مكتبة جدل -من خلال البيع المباشر للجمهور- الكتابة العربية الجديدة، والموسيقى والأفلام البديلة غير التجارية، بحيث تشكل مدخلاً لثقافة مغايرة ومتجددة، هذا بالإضافة إلى الأدب العربي المترجم إلى اللغات الأخرى، ومجموعة كبيرة من الكتب العالمية المترجمة للغة العربية، والكتب الفكرية والفلسفية والبيئية، وكتب العلوم الحديثة مثل علوم الكون والأحياء والفيزياء..



وستبادر مكتبة جدل إلى إقامة فعاليات تشجيع القراءة بشكل عام والقراءة باللغة العربية بشكل خاص، كإشهار وتوقيع الكتب وتقديم قراءات فيها، ونادي كتاب، وتنظيم معارض الكتب.



كما تتيح مكتبة جدل من خلال "خزانة المعرفة" فرصة قراءة كتاب من قبل رواد المقهى أثناء تواجدهم فيه، ودون مقابل.



وستعمل مكتبة جدل على إنشاء مبادرة: "إقرأ بالعربية" لتشجيع القراءة باللغة العربية بالتعاون مع المدارس الخاصة.



3- جاليري: يتميز جدل جاليري بمناسيبه المعمارية الثلاثة سيحتضن على جدرانه المعارض التشكيلية المختلفة، الفردية والجماعية، والمعارض ذات الثيمات المتخصصة. وسيركز جدل جاليري على إبراز الفنانين الشباب من ذوي التجارب الجادة والمتمكنة. كما سينظم جدل جاليري ندوات مع الفنانين العارضين لمناقشة تجاربهم وإيجاد مساحات التواصل بينهم وبين الجمهور.



4- مقهى: يقدم مقهى جدل بشكل أساسي الأطعمة والمشروبات المحلية و"البلدية" المختلفة، كالأجبان والألبان والخضراوات، والزيتون والزعتر البلدي، والمكدوس، إضافة إلى الأطعمة النباتية المختلفة، والمشروبات الساخنة والباردة، كما يشرف مقهى جدل على عقد دورات متخصصة في صنع الطعام والشراب في سياق مشروعه الثقافي على اعتبار أن الطعام والشراب مكون أساسي من مكوّنات ثقافات الشعوب وممارستها اليومية. وسينظّم مقهى جدل أمسيات أدبية وفنية في الشعر والقصة والمسرح والموسيقى وغيرها، ونادياً للسينما، وسيكون مكاناً لتفاعل الحضور والعناية بمبادراتهم حيث سيتاح لمن يريد ويَقدِر من روّاد جدل على إقامة فعالياته المقترحة داخل المكان، بالإضافة إلى احتضان مقهى جدل لمساحة "عبّر/ي بحرية" والتي تتيح لأي شخص المشاركة بالرسم أو الكتابة أو الجرافيتي على الحوائط المخصصة لذلك، ونشر المتميّز منها في ألبوم خاص في موقع جدل الالكتروني، بالإضافة إلى التعبير الأدبي والشعري والغنائي والموسيقي والأدائي من خلال "المنصة المفتوحة" يومياً بين السادسة والسابعة مساء.








ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق