الخميس، 15 نوفمبر 2012

غبريال عبد النور في الجزء الأول من "صوت وصدى": درّبت ماجدة الرومي وحلب مدينة الشجن

موقع حكايات

حل الفنان والموسيقي واستاذ التقنيات الصوتية غبريال عبد النور ضيفاً على برنامج "صوت وصدى" الذي يقدّمه الزميل فادي أبي تامر عبر أثير اذاعة صوت لبنان (93.3).



تناول الحديث بدايات عبد النور وانتقاله من الغناء الأوبرالي الكلاسيكي العالمي، الذي تتلمذ عليه على يد كبار الأساتذة من أميركا وفرنسا الى الغناء العربي والشرقي والتجويد، وقد كانت البداية الفعلية مع جبران خليل جبران في أسطوانة كاملة من أعماله النثرية لحن معظمها الفنان المبدع ايلي شويري. عبد النور أضاف ان الأعمال التي يغنيها ليست سهلة ولن يستطيع الاّ المتمكن من تقنياته الصوتية أن يغنيها. كما اعلن اعتزازه بأنه من خلال ألبوم جبران خليل جبران يترك أعمالاً ستبقى خالدة في المكتبة الموسيقية. واعتبر انّ هذا الألبوم نال دعماً من الصحافة وبشكل خاص من النائب الشهيد جبران تويني وصحيفة النهار ومن الصحافية والأديبة مي منسى والصحافي غسان حجار والمطربة والناقدة الفنية سحر طه.



من جهةٍ أخرى ورداً على سؤال الزميل فادي أبي تامر، كشف عبد النور أنه درّب الفنانة ماجدة الرومي وأعطاها دروساً في التقنيات الصوتية في مرحلة تحضيرها ألبومها الأخير "غزل"، مضيفاً أنها تهتم كثيراً بعملها وتعيش حالة قلق لتقديم الأفضل، وحيّاها على المحافظة على مستوى راقٍ في فنها في زمن قلّت فيه الأعمال الجيدة، لكن بصراحة قال عبد النور "ألبوم "غزل" لم يلمسني وأجده هجيناً وفضّلت عليه الألبومَين الأخيرين للسيدة فيروز والفنانة جوليا بطرس".



على صعيد آخر تحدّث الفنان عبد النور عن حملة "أنقذوا تراث حلب" التي يسعى من خلالها لجمع تواقيع المثقفين والفنانين والاعلاميين للاضاءة على ما تتعرّض له سوريا بشكل عام وحلب بشكل خاص من استهداف ودمار يطال البشر والحجر، معتبراً حلب مدينة الشجن بالنسبة اليه، متحدثاً عن أوجه شبه كثيرة بينها وبين بيروت.



اشارة الى أن الفنان غبريال عبد النور سوف تكون له اطلالة ثانية ضمن البرنامج ذاته، الأحد المقبل بعد موجز أخبار الثالثة والربع بعد الظهر عبر صوت لبنان (93.3) للحديث عن تجربته اللحنية وألبوم "قمر بيروت" وآرائه العلميّة في بعض الفنانين والتجارب الموجودة على الساحة الفنية حالياً.




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق