الثلاثاء، 13 نوفمبر 2012

خالد صالح: لسنا كفار قريش.. وأنا مع الألتراس

موقع حكايات

أكد الفنان المصري خالد صالح أنه لم يرفض دعوة الرئيس محمد مرسي ووصف هذا القول بأنه شائعات وأن ما حدث هو أن الدعوة جاءت متأخرة وأنه كان قد ارتبط بالعديد من الأعمال التي منعته من الذهاب.



صالح كشف في حوار خاص مع Gololy أن وقت الاجتماع كان يحضر حفل ذكرى شهداء مسرح بني سويف الذين راحوا ضحية الإهمال والفساد الشديدين في العهد البائد، على حد قوله.



خالد صالح واصل حديثه قائلاً: أعتقد أنها مبادرة طيبة من الرئيس الذي شدد على أهمية وجود الفن والثقافة والإبداع وهو أمر ايجابي مهم لتلك الشريحة المؤثرة في المجتمع وإن كانت لدى بعض التحفظات بسبب التطاول المتزايد على المبدعين دون وجود خطوة حقيقية للحد من ذلك التطاول الذي نال من الرئيس نفسه بسبب بعض المتشددين الذين لاموه على اللقاء وكأنه فعل جرما عظيما أو أنه التقى بكفار قريش.



الفنان المصري تابع: “القلق ليس على الفن والإبداع فقط بل على ثقافة المجتمع التي بدأت في التحول واستيراد الأفكار الغريبة والحرية الغير محدودة والتي وصلت لحد التجاوز وما أكثر ما نشاهد ونسمع من سب وشتائم وألفاظ غير لائقة على شاشات التليفزيون وكأنه أصبح عرفا على أن نشاهد ضيفان يتطاولان على بعضهما وأن يكفر أحدهما الآخر أو أن يتهموا ثالث غير موجود بأنه فلول أو غبي أو حقير”.



خالد صالح قال لـGololy أتمنى أن يكون هناك قانون للحماية والحد من ذلك وتغليظ العقوبات وتفعيلها ضد المتجاوزين والذين هم للأسف أكثرهم من الشيوخ كما يجب أن يعي الجميع أن الفن المحترم هو المؤثر في تشكيل فكر ووعى الناس بل وربما ساعد ولو بجزء بسيط على إدراك فساد النظام السابق واندلاع الثورة”.



وعن رؤيته للوضع السياسي يقول خالد صالح: أكثر ما أتمناه حاليا هو الاستقرار والكف عن الدعوى للمظاهرات بدون وعي فكفانا ما ضيعناه من وقت ويجب علينا الآن الاهتمام بالإنتاج, فقد صرحت قبل ذلك أنني ضد مظاهرات “24 أغسطس” وأكررها أنا ضد أي مظاهرات في الوقت الحالي وللأسف فالبعض يعتقد أننى أتحيز للإخوان أو أركب الموجة وهذا غير صحيح لأنني لا أتحيز سوى للاستقرار ومحاولة جني ثمار الثورة التي دفعنا ثمنها جميعا حتى الذين لم يشاركوا فيها.



الدعوة للمظاهرات في رأي صالح لا تكون إلا بعد أن يفيض الكيل ويكون هناك أهداف واضحة لتقويم فساد معين ورغم ذلك لا أنكر أنني كنت داعم لمظاهرات الاولتراس لأخذ حقوق شهداء بورسعيد لأنه لا تهاون في الدم مع مراعاة أن تكون مظاهرات سلمية وهناك شيء آخر متعلق وهو استفحال خطر الجماعات المتشددة في ” سيناء” قلب العروبة التي نزفت دما كثيرا وكما اهتمت مؤسسة الرئاسة والجيش بالقضاء على البؤر الإجرامية يجب أيضا الانتباه إلى تعميرها وكسب ثقة أبنائها تلك الثقة التي ضيعها النظام السابق وأمن الدولة بسبب التهميش والتخوين.



خالد صالح لا يخفي سعادته بالتكريم الذي حصل عليه في حفل افتتاح مهرجان موسم الفنون المستقلة وقال: “كنت فخورًا بهذا التكريم لأنه جاء من مهرجان مستقل لا يخضع لأي جهة قد يسبب التكريم من خلالها القيل والقال أما مكان التكريم فهو مسرح الهناجر الذي اعتز ببدايتي الفنية من خلاله ومازلت أتلقى عروضا لأعمال رمضانية قادمة بعد النجاح الذي حققه مسلسل 9 جامعة الدو والحمد لله فقد تميز العمل ونافس وسط الكبار”




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق