الثلاثاء، 13 نوفمبر 2012

شبيه وائل كفوري:لا أحبه وسأدخل الفن وأسقطه .. صور

موقع حكايات

(سامر بايزيد) سوري الأب، لبناني الأم، يقول أنه يشبه وائل كفوري كثيراً وأنّ الشبه خلق له معاناة، أوصلته لأن يتحدى وائل ويدخل الفن ليطيح به.
سامر تحدث لمجلة الجرس االلبنانية في الحوار التالي:



أرسلتَ خبراً تقول فيه أنّ وائل أصدر ألبومه قبل دخول المنافسة معك وأنّه سيخسر، ماذا قصدت؟



- اعتبرتُ أنّ النقد الذي كتبتموه ضدّي عبر (موقع الجرس) لم يكن بنّاءاً، ولم تكونوا حياديين.



هل فعلاً تشكلُ خطراً على وائل؟



- نعم، بدرجة كبيرة، لو تخلّف وائل عن حضور حفل و«طلعوني بدالو عالمسرح» لن يلاحظ أحد!



لهذه الدرجة ترى نفسك شبيهاً به؟



- نعم بالشكل والصوت والكاريزما!



وائل يغني من أكثر من 15 سنة، وتتحداه؟



- شركات إنتاج خليجية كثيرة عرضت عليّ أن تُنتج لي، ويقولون: «إنت عندك كل شي» نحن نحتكرك ونسوِّق لك. خفتُ الدخول في الوسط «لأنو جونا ما فيه فنانين» نحن مهندسون وأطباء وقضاة. كنت أتعرّض لمواقف «بخجل فسرها».



لم أفهم.



- شركات إنتاج قالت لي: نحن مستعدون لنجعل وائل يراك في نومه «ويكوبس فيك»



يريدون محاربة وائل من خلالك!



- لا، هم اعتبروها تجارة، مثلاً رامي صبري قلد عمرو دياب، وتمت محاربة عمرو برامي، لكن عمرو عاد ونجح.



هل فعلاً يشتبه بك الناس في الشارع؟



- يقتربون مني، ويطلبون صوراً وتواقيع «بخجل».



ولم تخجل؟



- لأني سامر ولست وائل، «بيجوا بيتصوروا وبيمشوا وأنا بعدني واقف مطرحي ولساني معقود». يقترب منّي أهم الناس، ومن الطبقة المخملية والبرجوازية «مش حيالله ناس».



تقلّد وائل شكلاً أم أنك حقيقة تُشبهه؟



- ذقني كذقنه تماماً، أهتم بشكلي كأي شاب، وليس لأكون كوائل «شو بعمل إذا كنت بشبهو»؟



ألست مهووساً به وتريد أن تنجح على ظهره؟



- أنا من سكان سوليدير، بيتي إلى جانب روتانا «ما بدي إحكي». المهم صرت أخجل أن أنزل إلى الشارع بسببه، شكلي أصبح نقمة عليّ!



ما الذي تتعرض له؟



- آخر موقف كان في (شيراتون-الدمام) كنتُ خارجاً من اجتماع عمل، التقيت بفريق الهلال، فبدأوا يتهامسون: «والله هيدا وائل»، هم نجوم وكانت الكاميرات تصوّرهم، ورغم ذلك انشغلوا بي، ثم اقتربوا مني وقالوا لي: «شو هالألبوم يا إستاذ، وما يخلوني قول إنو يا عمي أنا سامر»!



ما كان ردّ فعلك؟



- ابتسمت، تركتهم ومشيت «بيجوز يفكرو وائل مغرور». أترك لأني أشعر بـ Stress، وأصدقائي «بيزعلوا عليّي» لأنهم يشهدون على معاناتي.



إذاً معاناتك لم تبدأ اليوم.



- بل منذ أن أصدر كليب «يا حبيبي قرّب ليي»، حينها شاهد والدي الفيديو واعتقد للوهلة الأولى أنه أنا، وأبي صارم وجدّي. حتى أنّ والدتي قالت لي: «شوف هيدا وائل بيشبهك كتير» منذ ذلك الكليب الكل يتصوّر معي، والكل يهجم عليّ، «وبتعرف دلع البنات».



يلا استغلّ الفرصة (نضحك)



- لا، أنا مهندس، عليهم أن يتقربوا مني لشخصي وليس لشبهي بفنان. حتى أني عندما تزوّجت، فوجئت حماتي بي وقالت لزوجتي: «عنجد هيدا سامر ولا وائل»؟ وحتى اليوم عائلة زوجتي تتصور معي وعندما يُبرزون الصور لأصدقائهم «بيبلشوا وين شفتوه ووين قعدتوا معو»!



وهذا يُزعجك.



- يزعجني كثيراً، صرت أسأل: هل ألغى وائل شخصيتي؟



لكنّك أنت من أثرت الموضوع في الإعلام.



- فعلت ذلك، بعد حادثة فندق (جيفينور روتانا).



ماذا حصل هناك؟



- كنت خارجاً من غرفتي، متجهاً نحو الـLobby، صودف أنّ وائل يعقد مؤتمراً صحافياً، هجمت عليّ الصحافيون، والجمهور ركض باتجاهي «وصاروا يكمشوني بطريقة همجية» طوّقني أمن الفندق وأخرجني من الفوضى، ووضعوني في غرفة الـSecurity، وحبسوني ثلاث ساعات وقالوا: «ما فيك تطلع قبل ما يخلص الإستاذ», جنّ جنوني وصرت أصرخ عليهم «شو الله جابرني»، لست مضطراً أن أنتظر حضرة وائل.



وما دخل وائل بذلك؟



- قالوا إن الأوامر تقضي بعدم السماح لي بالتجول في الفندق أو الخروج من الغرفة باتجاه الـ Parking لأستقلّ سيارتي وأترك المكان. هذه توصية وائل حتماً، أو فريق عمله، لأني سرقت كل الأضواء منه. قال لي رجال الأمن: لا يصحّ أن تسرق الأضواء من وائل «هلق راحت رهجتو»، وقالوا لي: ستؤثر على حضوره وهذا سيُغضب وائل كثيراً ويُحرجه!



إذا لا تعلم إن كان وائل يعلم بوجودك أصلاً



- لا



أشك أنك علمت بمؤتمر وائل فحضرت وتقصدت لفت الأنظار؟



- لا أبداً، أقسم أني لم أفعل ذلك. مرة كنت في مقهى روتانا كافيه، اقترب مني الـWaiter وقال: «مسيو وائل منوّر» فأجبته: عفواً أنا لست وائل، بل سامر، لكنه لم يصدقني. وصرت أسمع من الصبايا في المقهى: «والله هيدا أحلى من وائل وتمو أكبر وعيونو أصغر» صرن يقسّمن ملامحي وما يميزني وما يميز وائل.



قلن أنك أجمل منه حتى؟



- نعم، كما أني أفتح على صدري منذ كنت في الـBrevet «بحب إفتح قميصي وبيِّن صدري»، لكنهم يعتقدون أني أقلّد وائل بهذه الطريقة.



هل قررت أن تستغل الفرص المتاحة أمامك؟



- نعم، نصحني صديقي بأن أستفيد مما أنا عليه، وأحوِّل ما يزعجني إلى مصدر رزق. الشركات تتمنى أن تصنع (وائل) جديداً «لأنو بيكسِّب مصاري».



إذاً ستدخل عالم الغناء.



- نعم، لم أكن أعلم إن كانت خامة صوتي جيدة أم لا، لكن عندما غنيت أمام أحدهم، أكد لي أنّ خامة صوتي كصوت وائل تماماً.



روتانا ردّت على بيانك؟



- نعم، أرسلْنا البيان بعد الظهر، فردّوا علينا عند المغرب، وقالوا لي: قارنا الشبه بينكما، وفوجئنا، لكننا ملتزمون مع وائل كفوري بعقد، ولا يمكن أن نتعاقد معك، «ما منحسن نضر وائل خصوصي إنو صرلو زمان معنا». فرددت عليهم: أنتم منحازون، ومن أجل شخص ترفضون التعاقد مع آخر!



لِمَاخترت روتانا تحديداً، هل تريد أن تسرق مكان وائل حتى؟



- أردت أن أحل مكان وائل في روتانا! «بما إنو بينتجولو هنّي فأنا كمان بدهم ينتجولي».



روتانا لن تستغني عن وائل حتماً.



- أعلم، لكن بسبب الضغوطات التي تعرضت لها، وعدم الشعور بالإستقرار والراحة «والكل بيلحقوني» على أني وائل، قررت أن أدخل الوسط الفني وأتحدى وائل. أذكر مرّة أني كنت في موسكو، قصدت مطعم (شهرزاد) لأسهر، وكان سامر غابرو يحيي الحفل، وفوجئت به يرحب بي وطلب مني أن أصعد المسرح وأغنّي معه. علا الصراخ والهرج «نزعلي سهرتي» فتركت المكان.





قد يرفع وائل ضدك دعوى قضائية إن استغليت اسمه أو انتحلت صفته.



- «ليش بدو يرفع عليي دعوى؟» ألا تذكر وديع مراد «طلع وعمل حركات على جورج وسوف» الوسوف لم يفعل شيئاً. بالنسبة لشكلي، لن أغيّره، «ما رح حط على وجي ميّة نار كرمال وائل»، لست هنا لأقلده.



قد يتهمك من يقرأ الحوار بالجنون؟



- لست مجنوناً بل طبيعياً جداً، وهذا الأمر سبب لي متاعب أكثر بكثير مما نفعني.



ماذا تقول لوائل عبر الجرس؟



- أقول له أنت أثرْت على حياتي، وبسببك لا أستطيع أن أخرج إلى الشارع، ولا أستطيع أن أقوم بالتسوّق براحة ولا أن أخرج مع أصدقائي.



وما ذنبه؟



- وما ذنبي أنا؟ لم أقم بعملية تجميل لأشبه فناناً، خُلقت هكذا. بسببه لا أتهنّى بشيء في حياتي.



هل تُحبه؟



- لا أحب وائل كفوري!



هذا كل ما تريد قوله؟



- لن أقول كل شيء خصوصاً للصحافة والناس.



وهل لديك المزيد بعد؟



- طبعاً لن أحرق كل أوراقي من المقابلة الأولى «إذا هلق قلت كل شي شو بطلع بقول بعدين»!














ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق